#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– في القرن التاسع عشر وفي دورة صراع ذاك القرن مع الأمّة أنشأت بريطانيا فرقتين بعد أن تبنّت مؤسسيهما وهما القاديانية والبهائية بدعوى التجديد في الإسلام والغاية هدم الإسلام من داخله وإزاء الفشل الذّريع الذي منيت به هاتان الفرقتان تفتّق العقل الشيطاني في الغرب عن اسلوب جديد في حربه على الاسلام مستفيداً من تجاربه السابقة وهذا الاسلوب يعتمد علي تبنّي نوعين من الأدوات بعضها في صورة جماعة أو حركة والأخرى في صورة أفراد يجري اعدادهم في مدارس الاستشراق واستيعابهم هناك ومن ثم تصديرهم والترويج لهم .. وفيما سمّي الرّبيع العربي انكشف الدّور الخطير للجماعات لكنّ الدّور الأخطر للأفراد ظل قادراً على التخفّي والمرحلة الرّاهنة سيدفع بهم بهدوء للعب دور أكبر مستفيدين من حالتي الجهل والاحباط التي تستحوذ على فئة الشباب ومن الفشل الذي سجّلته الجماعات عبر الصورة المشوّهة التي قدّموها للإسلام ..
الذين يتسمّون الدّعاة الجدد هم أداة الهجمة على الإسلام في هذه المرحلة ..
“ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنّهم في لحن القول” .