” التلاحم النضالي الإبداعي الإنساني في الحركة الثقافية الفلسلطينية ” للكاتب والباحث الإعلامي الدكتور فضيل حلمي عبدالله

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

 

– يعتبر هذا الكتاب من أهم الكتب الفكرية والأدبية والثقافية في تاريخ عصرنا الحديث , وهو بمثابة بحوث ودراسات مهمة للغاية تعني في الحركة الكتابية, و الحركة التشكيلية , والفنية الفلسطينية منذ بدايات تأسيسها حتىّ تاريخه .

– حيث استطاع الكاتب أن يرصد مجمل محطاّت التلاحم النضالي الأدبي الإنساني في الحركة الثقافية الفلسطينيةَ التاريخية والمعاصرة في حياة الشعب الفلسطيني , ومجمل قضاياه الوطنية ما قبل نكبة فلسطين وبعدها , و بأهم المحطات التي رافقت مسيرته الإبداعية التي عاشتها الحركة الثقافية الفلسطينية في داخل فلسطين المحتلة و مناطق اللجوء والشتات .

– وركز الباحث من خلال كتابه هذا ” التلاحم النضالي الإبداعي الإنساني في الحركة الثقافية الفلسلطينية “ على مواضيع وعناوين ذات شأن كبير ومهم , مثل : الحركة الكتابية الفلسطينية , الحركة الفنية التشكيلية الفلسطينية , ما قبل النكبة , و ما بعد النكسة , مروراً بالموروث الثقافي , و وصولاً إلى تجليات الذاكرة الشفوية , والشفاهية  .

– كما وصنف عناوين مهمة مثل ” المسرح الوطني الفلسطيني , المسرح القومي العربي , السينما الفلسطينية , الأغنية الفلسطينية الملتزمة  “ وكيف كان لهم دوراً ريادياً كبيراً وهاماً في حالة النهوض والوعي للمشهد الثقافي الفلسطيني والعربي ، وهناك بعض المواضيع والعناوين ذات أهمية كبيرة في الفكر والأدب والثقافة .

– ويتقسم هذا الكتاب إلى أقسام وفصول وأبواب ومداخل وعناوين يسهل على القارئ طريقة تناوله بشكل مريح ومبسط ومفهوم, و اعتمد الكاتب للمراجع والعناوين والهوامش التي إعتمدهم عليهم المألف في كتابه هذا .

– نستطيع القول بأن هذا الكتاب بمثابة معلومات قيمة وهامة تاريخية وفكرية إضافة للمكتبة العربية بشكل عام و الفلسطينية بشكل خاصة دراسة تشكل حافزاً كبيراً لنا في تاريخ الحركة الثقافية, و التي بدورها أنارت أضواء المصابيح الفكر والأدب المقاوم المؤدية إلى طريق المشهد الثقافي الفلسطيني الأدبي العربي .

– بدورها الحركات الثقافية والفكرية والأدبية والإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعية السورية والعربية والعالمية باركت ” للكاتب والباحث الإعلامي الدكتور فضيل حلمي عبدالله “ هذا الإنجاز العظيم الذي أضاف إلى الجبهة الثقافية الفلسطينية نصراً جديداً ومتراساً يحمينا من أي غزو فكري تضليلي يفكك ويشوه المشهد الثقافي الفلسطيني والعربي القومي , يمحو من ثوابتنا و تاريخنا وحضارتنا وذاكرتنا , الهوية النضالية الوطنية الفلسطينيةَ العربية الأصيلة .

– يذكر أن ” الكاتب والباحث الإعلامي الدكتور فضيل حلمي عبدالله “ قد أقام العديد من المحاضرات والأمسيات والندوات الثقافية والفكرية والأدبية لمواجهة الغزو الثقافي الصهيوني الامبريالي الموسادي ،  كاشفاً الأخطار القادمة للقضية الفلسطينية والأمة العربية المطبعة مع الاحتلال لتهميش دولة فلسطين العربية ، مدافعاً عن حقوق ومعاناة الشعب الفلسطيني ومنعه من الحصول على حقوقه المشروعة  .

– مؤكداً أهمية الوحدة القومية وقومية الوحدة ودور محور المقاومة في مواجهة العدو المحتل ، رافعاً شعار ” فلسطين تجمعنا والعودة موعدنا ، كما ونال العديد من شهادات الشكر والقدير والأوسمة لمسيرته النضالية وانتمائه الوطني .