عندما يتحدث سيد المقاومة يطير النوم من عيون الصهاينة .. بقلم : نبيل فوزات نوفل

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس قسم الدراسات_نبيل فوزات نوفل

 

 

 

 

 

– لحديث المقاومين طعم أخر فالفعل يسبق القول ، كيف لا والمتحدث ه سيد المقاومة ، والتاريخ شاهد عيان ، وذلك في احتفال المقاومة في عيد التحرير والانتصار في 25 أيار ، الحقيقة واضحة كالشمس في رابعة النهاية ، فكعادته بابتسامة المنتصر الواثق بنفسه وبشعبه وبالله أطل مخاطباً جماهير الأمة ، فابتسامته ترعب الأعداء وحركة أصبعه تقلقهم ، وارتفاع نبرة صوته تهز كيانهم .

– إنه الكابوس الذي يطير النوم من عيون الصهاينة ، أنه الفاضح لتصرفات وأكاذيب قادتهم، فهو لم يقل إلا الحقيقية ، ووصف واقع الحال اليوم بين قوى المقاومة وعدوهم الرئيسي الكيان الصهيوني ، فبين نقاط القوة للمقاومة بشكل موضوعي ونقاط الضعف لهذا الكيان وأكد على حقيقة فقدان هذا الكيان لعنصر الردع الذي كان يتبجح فيه سنوات وسنوات ،فقد كسرت المقاومة هذا العنصر ولم يبق هناك ردع ، وهذا ما أكدته المقاومة في السنوات الماضية من خلال المعارك التي خاضتها وهي اليوم أقوى بعشرات الأضعاف عدداً وعدة  .

– ففي 25 أيار عام 2000م وكنت المقاومة تملك إمكانات  متواضعة من حيث التقانات والأسلحة مقارنة بالعدو الذي يملك ترسانة قوية عملاقة ، عفندما زأر أسود المقاومة فر جنود الاحتلال كالأرانب ، وحررت المقاومة الجنوب اللبناني ، وهي مصممة اليوم على استكمال التحرير لباقي الأراضي المحتلة .

– لقد أكد على نهاية هذا الكيان وزواله مهما حاول خداع الآخرين ، وهذا ما يؤكده بعض قادته فإذا كانت النهايات ستكون حسب الأفعال فإن نهاية هذا الكيان بحسب الكتاب المقدس ستكون حزينة لهؤلاء الصهاينة ولكنها مفرحة لشعوب المنطقة فالزوال ” آت ” ، لأن أفعال الصهاينة كانت قتل وتدمير وإرهاب وظلم وتشريد فنهايتهم ستكون كما أفعالهم .

– سماحته أكد أن المقاومة اليوم أقوى من أي وقت مضى وحذر الكيان الصهيوني من عدم التمادي والتهديد بالحرب الكبرى ، لأنه سيلاقي رداً مزلزلاً من محور المقاومة ، وسيكون الرد جماعي ، وعندها قد لا يبقى  كيان على وجه الأرض .

– إنه صوت الحق والحقيقة والبرهان الساطع الذي تربى في مدرسة إمام الشهداء الحسين عليه السلام الذي يرفض الذل والظلم ويحارب قوى الاستكبار والمؤمن بالانتصار ، هكذا هو سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله .