الدكتور الشيخ نبيل طالب الحلباوي في خطبة الجمعة ” الإمام الخميني (ض) فجر ثورةً وأقام دولةً وأطلق صحوةً “

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

– تتكامل أيام الأسبوع في يوم الجمعة .. يوم الخير والعبادة والصلاة .. يوم وحدة المسلمين واجتماع كلمتهم في وقت واحد وفي مكان واحد  ليستمعوا إلى الحكمة والموعظة فتتنور العقول وتجلى النفوس وتتطهر النفوس بالذكر .

– وكلما كانت الموعظة قريبة من النفوس وتلامس قضايا روحهم مع الواقع ازداد جلاء القلب و انكشفت أسرار المعرفة الإلهية .. ولعل ” سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ الدكتور نبيل الحلباوي دامت بركاته “ من أكثر فرسان المنابر خبرة فيما يصلح للعباد في واقعهم وأمور دينهم ودنياهم ففي خطبة سماحته يوم الجمعة من منبر مصلى مقام السيدة رقية عليها السلام في دمشق ، أكد سماحته بداية على ضرورة تزكية النفس و تطهيرها من الغل والحسد والحقد ، ودعا المسلمين للابتعاد عن أمور السحر والشعوذة وما يجره من ويلات على صعيد العقيدة والأخلاق والأعمال ، مضيفا بأن الصراع بين الخير والشر والصالح والطالح صراع مستمر محتدم منذ فجر الحياة .

– ثم انتقل سماحته للحديث عن المقاومة و الدفاع عن الحق في وجه الباطل مطالبا الجميع في أن يتحمل المسؤولية للوقوف مع الحق بأن نكون على مبادئ الإمام المهدي عجّل الله فرجه ممهدين لخروجه الموطئين لسلطانه كما فجّر الإمام الخميني الثورة الإسلامية و أقام دولة و أطلق صحوة .

– وأكد سماحته في هذا الجانب أن ” محور المقاومة ” يتحمل العبء الأكبر عن الأمة كلها في حين  لجأت دول عديدة إلى التطبيع في محاولة لإنهاء الصراع محور المقاومة هو من قال لا للعدو الصهيوني و الشيطان الأكبر هذا العدو المصّر على أن يزيد إجرامه و و يحاول أن يقتل كل قادة المقاومة في فلسطين في غزة و الضفة الغربية غير أنه يتلقى الصفعات تلو الصفعات من محور المقاومة فقد  أطلق أبطال فلسطين مئات الصواريخ اتجاه تل أبيب وعسقلان وغيرها ، وفي هذا الرد تتجلى وحدة المقاومة الفلسطينية وإذا تطورت الأمور سيكون الرد شاملا و جامعا و مانعا و قاطعاً وحاسماً ومدمراً ومزلزلاً .

– وبيّن سماحته أن العدو الصهيوني الآن في أبشع حالاته و أسوأ أوقاته يستشعر الضعف في كل حركاته و سكناته لذلك يعوض عن هذا الضعف أو يستره بالقوة المفرطة و الإجرام و الاغتيالات و نصح للعدو الصهيوني أن يلملموا حوائجهم و أغراضهم و يرحلوا بعيدا قبل أن تصل إليهم يد المقاومة التي تسير على درب العزة و الكرامة و لا تقبل التهاون و التفريط لأن الحق ابلغ ، فها هي الجامعة العربية تطلب الرضا من سورية لتعود إليها بعزة و كرامة لأن درب سورية درب المقاومة و هذا هو الدرب الوحيد للعزة والكرامة .

– وختم ” سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ الدكتور نبيل الحلباوي دامت بركاته “ الخطبة بالدعاء لله أن يحل الخير والأمن والأمان ربوع بلاد المسلمين في مشارق الأرض و مغاربها ، وأن ينصر محور المقاومة .