#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– بمناسبة اليوم العالمي للقدس ، دعت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لشبونة لإقامة حفل إفطار حضره سفراء ودبلوماسيي الدول المسلمة وفلسطين والكويت وقطر وإندونيسيا وباكستان والسعودية رؤساء المراكز الإسلامية وممثلي الجالية الإيرانية المقيمة ، وذلك في مقر الإقامة ، مساء يوم 26 نيسان .
– ونوها ” السفير الإيراني في لشبونه ، السيد مرتضى دامن باك جامي “ أن هذا الشهر الفضيل هو فرصة لتحسين الذات والاهتمام بشؤون المسلمين الآخرين مشيرةً إلى المشاكل التي تواجه المجتمعات المسلمة نتيجة الحرب والصراع والاحتلال والكوارث الطبيعية ، والحاجة إلى الاهتمام والمساعدة في حل هذه المشاكل واجب على كل مسلم يعلم ويقول أن أهم قضية العالم الاسلامي الان الازمة الفلسطينية واستمرار احتلال الاراضي الفلسطينية والوجع اليومي للشعب انها مستمر تحت ظلم وظلم الصهاينة وصمت الغرب لأكثر من سبعة عقود .
– وأعتبر ” السفير مرتضى دامن باك جامي ” أن الحل الوحيد للمشكلة الفلسطينية لمواصلة النضال والصمود ضد المحتلين وزيادة التضامن بين الدول الإسلامية.
– ورحب ” السفير مرتضى دامن باك جامي ” بدور المملكة العربية السعودية في حل الخلافات بين إيران والسعودية كدولتين مهمتين وفعالة في العالم الإسلامي ، مشيرةً إلى أهمية تطبيع العلاقات بينهما ، مما يمكن أن يعد الدومينو بتخفيف التوتر في المنطقة وزيادة التعاون بين الإسلامي الدول وخلق وضع أفضل من أجل المزيد من الاهتمام بالقضية الفلسطينية.
– وختم ” السفير مرتضى دامن باك جامي ” كلمته منوهاً إلى انتهاء مهامه الدبلوماسية في البرتغال لمدة أربع سنوات ، مشيراً إلى الجهود المبذولة لإقامة علاقات وثيقة مع سفراء الدول المسلمة والمراكز الإسلامية وتعزيز العلاقات الثنائية بين إيران والبرتغال في مختلف المجالات.
– بدوره سفير دولة فلسطين السيد نبيل أبو زنيد وصف شيخ سفارة الدول الإسلامية في البرتغال، كما ألقى خلال خطابات تقديراً للشخصية البارزة والجهود النبيلة لسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وقضايا العالم .
– مؤكداً أن جهود ” السفير مرتضى دامن باك جامي ” المبذولة لتطوير العلاقات الثنائية مع البرتغال في مختلف المجالات، واعتبر أهم أحداث العالم الإسلامي تطبيع العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية ، معرباً عن أمله في أن يعزز ذلك التضامن والأخوة بين الدول الإسلامية ويزيد من الاهتمام القضية الفلسطينية لتحريرها من الصهاينة أبطئ.