مسرة حاشدة في مدينة السيدة زينب عليها السلام بيوم القدس العالمي بمشاركة ممثل القائد المفدى ” الإمام الخامنئي ” والأحرار الشرفاء المقاومين

#وكالة _ايران _اليوم _الاخبارية_زهير البغدادي

 

 

 

– في القلب جراح تؤلم صاحبها وفي القدس جراح تؤلم ملايين المسلمين .. ملايين المؤمنين .. تؤلم كل من في قلبه ضمير و في وجدانه إحساس .. أولى القبلتين وثالث الحرمين الشؤيفين تئن تحت وطأة الاعتداءات المهولة من قبل الكيان الغاصب و الهدف القذر لهم إخراجها من عروبتها وطمس معالم هويتها وجعلها عاصمة دولة شرذمة قليلة لا تعرف إلا القتل والتدمير والتهجير .

– واليوم وفي الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك يطل علي الشرقاء ” بيوم القدس العالمي ” هذا اليوم الذي أطلقه مفجر الثورة الإسلامية في إيران ” الإمام الخميني ، قدس الله سره ” حيث انطلقت الفعاليات في كل مكان في العالم تدعو فيه الأحرار للوقوف إلى جانب القدس ونصرتها والدفاع عنها .

– وفي مدينة السيدة زينب عليها السلام انطلقت مسيرة حاشدة من المقام الشريف بتجاه حديقة ساحة العراقيين ، بمشاركة ممثل السيد القائد المفدى ” الإمام الخامنئي ” دام ظله الوارف ” سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حميد الصفار الهرندي ” دام عزه ” والأحرار الشرفاء المقاومين ، من إيران وسورية ولبنان والاردن  وأفغانستان وباكستان وممثلي المراجع الدينية ومدراء الحوزات العلمية والمجالس والمجمعات والمؤسسات والجمعيات الدينية والمخاتير وشخصيات ثقافية واجتماعية وأهلية وحشد كبير من الحضور ، كما وقدم مجمع الصراط لوحات غنائية واستعراض لأشبال الكشافة عبرت عن قوة المقاومة ومقاومة الاستكبار العالمي . 

– وكالة إيران اليوم الإخبارية رصدت الكلمة التي ألقاها سماحة حجة الإسلام والمسلمين سماحة الشيخ سامر عبيد حفظه الله في مصلى مقام السيدة زينب عليها السلام  بدمشق عقب صلاة الجمعة وحديقة ساحة العراقيين .

– حيث بدأ الشيخ عبيد : كلمته بقوله ( من عمق الإيمان بصدق وعد الله ) وعلى بصيرة تامة بالقضية الأم لدى المسلمين قضية فلسطين العزيزة وعلى خطا ” الإمام الخميني ” الذي أطلق الشرارة الأولى ليوم القدس العالمي تزامناً مع آخر جمعة من شهر رمضان نلتقي في هذا العام لنؤكد العهد على نهج المقاومة والثبات حتى النصر و التحرير .

– وأضاف : إن هذا العدو المتربص بأمتنا شراً يثبت مرة تلو أخرى أنه غدة سرطانية زرعت عمداً في قلب الأمة بهدف تمزيقها وتحطيم أركان تواصلها وذهاب عزتها .

– وبيّن أن صرخات الأقصى الشريف تملأ سمع العالم كاشفة إصرار العدو الصهيوني على تدنيس المقدسات و انتهاك الحرمات ظنا منه أن مكتسباته الهزيلة الماضية في التطبيع و شراء ضمائر البعض قد يمهد له الطريق إلى تشويه ذاكرة أبناء أمتنا .

– وقال : إن يقيننا بالنصر يتعاظم يوما بعد يوم متكلين على حسن الظن بالله و الثقة بوعده الصادق و معتمدين على صحوة الشعوب الإسلامية والعربية وجميع إحرار العالم وعلى تقارب أبناء الأمة .

– كما أكد أن الكيان  الصهيوني يحصي أنفاسه الأخيرة و يحفر قبره بيده ويتآكل من الداخل بسرعة لم تخطر على بال الكثيرين كما قال إمامنا الخامنئي ( إن الكيان الصهيوني لم يتعرض مع بلوغه سنته الخامسة و السبعين لمآزق مهولة كالتي يشهدها اليوم ، وما يحدث في إسرائيل زلزال سياسي كبير يزلزل أركان الكيان الصهيوني المحتل لدولة فلسطين ) ، وختم الشيخ سامر عبيد بأنه لن يطول الزمن حتى نكحل عيوننا بمرأى رماده بعد احتراقه بالكامل لتنطوي صفحة إجرامه وذلك بالمقاومة والصبر والثبات .