– الخير والمودة والعمل الصالح لا تنقطع عراه في الدنيا على مدار العام ..
– في رمضان تتكلل بالرضا والمحبة .. في رمضان تتباهى بالهناء والهدى ..
– إنه شهر الخير والبركة .. فيه لكل شيء أجر مضاعف ومنها مجالس العلم ..
– وتزامناً مع هذه الأيام المباركة ، حلول شهر رمضان الكريم على المؤمنين أجمعين ، فقد أقامت مؤسسة العقيلة السورية في الندوة الثقافية الأسبوعية وذلك في حسينية آية الله المجاهد أحمد الواحدي الواحدي ” قدس الله نفسه الزكية ” .
– حاضر فيها سماحة السيد محمد الحجي الموسوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة العقيلة السورية وفضيلة الشيخ عبد المنعم عبد الله حفيظهم الله ، وبحضور حشد كبير من الأخوات المؤمنات وتضمنت حول الصيام وفضائل الشهرالكريم .
– حيث أكد السيد محمد الحجي في كلمة توجيهية حول الصيام وعبادة الله في هذا الشهر المبارك ، منوهاً أن شهر رمضان هو شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن والعتق من النار والغفران ، وشهر الصدقات والإحسان ، تفتح فيه أبواب الجنات ، وتضاعف فيه الحسنات ، وتقال فيه العثرات ، وتجاب فيه الدعوات ، وترفع فيه الدرجات ، وتغفر فيه السيئات من خلال كثرة الأعمال الصالحة والدعاء إلى الله العلي القدير .
– وحث السيد الحجي : على تمتين أواصر المحبة والأخوة بين الناس من خلال إطعام الصائم وإفشاء السلام والذكر والعبادة واحتساب العمل الصالح لوجه الله عز و جل .
– وأشار السيد الحجي : أن من صامه إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه ، ومن قامه إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه ، فهو شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، ومن حرم خيرها فقد حرم ، فاستقبلوه بالفرح والسرور والعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه والمسابقة فيه إلى الخيرات والمبادرة فيه إلى التوبة النصوح من سائر الذنوب والسيئات والتناصح والتعاون على البر والتقوى ، والتواصي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى كل خير لتفوزوا بالكرامة والأجر العظيم. في الصيام فوائد كثيرة وحكم عظيمة، منها تطهير النفس وتهذيبها وتزكيتها من الأخلاق السيئة كالأشر والبطر والبخل، وتعويدها للأخلاق الكريمة كالصبر والحلم والجود والكرم ومجاهدة النفس فيما يرضي الله ويقرب لديه وفي الصيام فوائد كثيرة وحكم عظيمة، منها تطهير النفس وتهذيبها وتزكيتها من الأخلاق السيئة كالأشر والبطر والبخل، وتعويدها للأخلاق الكريمة كالصبر والحلم والجود والكرم ومجاهدة النفس فيما يرضي الله ويقرب لديه .
– ومن فوائد الصوم أنه يعرف العبد نفسه وحاجته وضعفه وفقره لربه، ويذكره بعظيم نعم الله عليه، ويذكره أيضًا بحاجة إخوانه الفقراء فيوجب له ذكر شكر الله سبحانه، والاستعانة بنعمه على طاعته، ومواساة إخوانه الفقراء والإحسان إليهم .
– بدوره تحدث فضيلة الشيخ عبد المنعم عبد الله في بداية حديثه عن مكارم شهر رمضان المبارك والأيات القرأنية التي نزلت في هذا الشهر الفضيل لما له بالغ الأهمية عند الله عز وجل .. مستشهداً بقول الله سبحانه في محكم كتابه العزيز .
– { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِۚ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُۖ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ } صدق الله العلي العظيم .
– مؤكداً أن الصدقة من أهم مزاياها أنها تبعد صاحبها عن النار ورأى أن المشكلات التي تعاني منها المجتمعات ما هي إلا حصاد أيدي البشر فإذا ما ضيّق الله على أحد فلا يقولن إن الله يكرهني لأن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل .
– كما طالبهم بهذا الشهر بكثرة الاستغفار لأن الله غفار للذنوب لا تنقطع مغفرته و خير الأيام للتوبة هذا اليوم الفضيل أول أيام شهر رمضان للتوبة من الذنوب بيننا وبين الله ، أو بيننا وبين العباد وعرض نتائج الاستغفار من قوله تعالى { يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم بأموال و بنين } ، وأشار أن هذه النتائج هي في الدنيا فقط مبينا أن الدنيا دار شقاء لم تخلق للسعادة و أنها دار ابتلاء .
– وأضاف بأن لله عتقاء في كل يوم من شهر رمضان فإذا كان آخر يوم غفر لهم جميعا .. و في نهاية محاضرته دعا الله أن يجعل هذا الشهر .
– سأئلاً الله في غرة رمضان إن يمنحك من الرضا أكمله .. ومن فرج يعقوب أتمه وشفاء أيوب عاجله ومن نصر محمد صلى الله عليه وآله وسلم تاج صدقه .. وإن تكون ممن ينظر الله إليهم فيرضى عليهم ويصلهم ويعلي قدرهم و يشهد ملائكته أن الفردوس الأعلى منزلا لهم .
