– هو الغيث من السماء حين يصب صباً فيحول الأرض اليابسة إلى واحة خضراء ..
– هو الخير العميم حين يهل يحول الناقة العجفاء إلى ضرعاء ..
– هو النور يهدي العمي وهو العطاء حين يهمي ينتظم البلاد والعباد ..
– هي مباركات قلوب عاشقة لذكرى ولادة محقق حلم الأنبياء والأوصياء والمؤمنين والموالين لأل بيت رسول الله صلً الله عليه وآله وسلم ، مقيم دولة الحق والنور الإمام المهدي محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السَّلام ) المهدي ، المنتظر ، الحجة الثاني عشر ، القائم ، بقية الله الأعظم ، صاحب العصر والزمان عجّل الله ظهوره الشريف .
– وبهذه المناسبة الجليلة العظيمة أقيم احتفال بهيج في مجمع ” الشهيد العقيد هيثم سليمان ” المشروع الترفيهي الأضخم بمحافظة ريف دمشق ، بجوار مقام حامية الشام السيدة زينب الكبرى عليها السلام بالتعاون بين مؤسسة العقيلة السورية وموكب خادم الإمام الحسين عليه السلام الحاج المرحوم عدنان الباوي .. ممثلا عنه الحاج أحمد الحجي مسؤول العلاقات لكتائب الإمام علي عليه السلام في سورية .
– اففتح المهرجان بآيات من الذكر الحكيم بصوت القاء ” جواد الهرماني ، كما وتألقت حناجر الرواديد والمنشدين بقصائد وأبيات شعرية من وحي المناسبة ، وتوزيع جوائز مالية حسب القرعة وغذائية .
– وقد حضر الحفل السادة : رجال الدين الأفاضل وممثلي المرجعيات الدينية ومدراء المؤسسات والمعاهد والحسينيات والفعاليات الاجتماعية والثقافية وشخصيات مرموقة من سورية والعراق ولبنان وباكستان وأفغانستان وحشد كبير الحضور والمؤمنين والمحبين والموالين وعوائل وأبناء الشهداء والجرحى والأسر المتضررة من الزلزال والأهالي ومدير عام وكالة وقناة إيران اليوم الإخبارية .
– وقد تخلل الحفل برقيات تهاني ومباركات من دار أهل النبوة عليهم السلام عبر الأقمار الهاشمية من العراق الشقيق والمقاومة الباسلة ، وفي نهاية الاحتفال فازت إحدى الأخوات بالجائزة الكبرى وقدرها مليون ونص ليرة سورية مقدمة من راعي الاحتفال .
– البرقية الأولى : من الحاج العراقي المجاهد أحمد الحجي مسؤول العلاقات لاعامة لكتائب الإمام علي عليه السلام في سورية مخاطباً فيها الحضور وجاء فيها : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته { بسم الله الرحمن الرحيم } نزف أسمى آيات التهاني والتبركات إلى مقام الرسول الأعظم وإلى حضرة الأئمة الأطهار والمراجع العظام عليهم سلام الله أجمعين والأمة الإسلامية جمعاء وإلى عقيلة بني هاشم السيدة زينب عليها السلام عليها السلام بهذه الولادة الميمونة .. ولادة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ، حيث أقام موكب الحاج خادم الحسين عليه السلام عدنان الباوي وبالتنسيق مع مؤسسة العقيلة السورية ممثلةً بسماحة السيد محمد الحجي الموسوي حفظه الله الكرنفال السنوي الأول وذلك بمناسبة ذكرى قائم محمد ” الإمام المهدي المنتظر ” ونعلمكم بأنه قد توافد المئات من المؤمنين ليرفعوا التهاني والتبريكات إلى مقام العقيلة زينب عليها السلام ، متمنياً للجميع أيام مليئة بالسعادة والفرح والصحة . والعافية .
– البرقية الثانية : من النجف الأشرف ، وجاء فيها ، بمناسبة ولادة الإمام المهدي ( عج ) حيث زار ” سماحة آية الله العظمى السيد علي السستاني دام ظله المرجع الأعلى ” أمير المؤمنين عليه السلام وقد أفتى سماحته بالجهاد الكفائي ، وقال سماحته في بيان له ، كل من يستطيع حمل السلاح عليه بالدفاع عن الوطن والمذهب والأرض والعرض والقضاء على الارهابيين ودحر الاحتلال .
– وقد ألقى سماحة السيد محمد الحجي الموسوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة العقيلة السورية كلمة قدّم في مستهلها التبريكات بذكرى الولادة الشريفة للمراجع العظام سماحة آية الله العظمى السيد علي السستاني دام ظله والقائد المفدى ” الإمام الخامنئي ” دام ظله الوارف وقادة محور المفاومة .
– وأشار السيد الحجي ، أن الأمة الإسلامية تعيش أزمة حقيقية عقائدية في مكان و ولادة الإمام المهدي ( ع ) فمن المسلمين من رأى أن المنقذ سيولد لاحقاً ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، وقسم رأى أن الإمام المهدي ( ع ) ولد وغيب وبشر به في زمن الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم .
– وأورد سماحته حديث النبي ( ص ) الطويل مخاطباً حفيده الإمام الحسين عليه السلام ( أنت سيد بن سيد وأنت إمام بن إمام وأخو إمام وأنت حجة بن حجة وأبو حجج تسع من صلبك تاسعهم قائمهم ) .
– مشيراً إلى قوله ” أولنا محمد وأوسطنا محمد وآخرنا محمد “ كما وذكر سماحته عدداً من الآداب التي لا بد أن يتأدب بها الإنسان عند ذكر الإمام المهدي عليه السلام منها وضع اليد على الرأس والقيام عند ذكر اسمه المبارك وذكر في هذا قصة الإمام علي بن موسى الرضا من أن الشاعر دعبل الخزاعي دخل عليه و أنشده قصيدة في المديح لآل البيت والأئمة الأطهار فلما وصل إلى قوله :
– إلى الحشر حتى يبعث الله قائما … ينفّس عنّا الهم والكربات :
– فلمّا سمع الإمام ذلك قام قائماً على قدميه وطأطأ رأسه منحنيا به إلى الأرض بعد أن وضع كفه اليمنى على هامته وقال اللهم عجل فرجه ، ومن هذه الأخبار وغيرها ، واستدل على ضرورة التأدب عند ذكره لأنه حي يرزق وقد ذكر سماحته قول الإمام الصادق عليه السلام : من سرّه أن يكون من أصحاب القائد فلينظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق .
– ثم عرّج سماحته لضرورة تحلي المجتمع بالأخلاق الفاضلة خاصة أننا نعيش أزمة أخلاقية و ألقى بمسؤولية التربية الأول على عاتق النساء باعتبارها المرشدة و القدوة للأبناء و البنات خاصة إذا جمعت في خلقها الحياء و العفة .
– وأثنى السيد الحجي : على النساء الحقيقيات المسلمات اللواتي لم يبخلن بأبنائهن على محور المقاومة والدفاع عن عقيدة بني هاشم ولم يبخلن بأبنائهن للدفاع عن سورية الكرامة والمقاومة .
– اختتم الحفل بالصلاة على محمد وآل محمد وتعجيل فرجه الشريف .