بمشاركة السفارة الإيرانية ” ممثلية مكتب القائد المفدى ” الإمام الخامنئي ” في سورية ” تحتفل بولادة أقمار آل البيت عليهم السلام وتكرم كوكبة من الجرحى

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_زهير البغدادي 

 

 

– هو الغيث عندما يهمي ترتوي الأرض يفرح العصفور يسعد الفلاح يشعر الناس أن المطر يغسل الذنوب وتبرأ الأرض من أمراضها ..

– وأقمار بيت النبوة عليهم السلام هم غوث هذه الأمة وغيثها .. هم سندها وسدنتها .. هم نور الله يمشون على الأرض فإذا خطواتهم وطهرها تحيل اليباس خيراً وفيراً وتعيد الخريف ربيعاً دائماً ..

– وفي ذكرى ولادة الأقمار المحمدية .. أقمار آل البيت الكرام ” أبي عبد الله الحسين ، وولده زين العابدين علي بن الحسين ، وأخيه أبي الفضل العباس ، سلام الله عليهم أجمعين ، تتجدد الذكرى في محبتهم والاقتداء بهم ..

– وبهذه المناسبة الغالية على قلوب المؤمنين ، أقام مكتب السيد القائد المفدى ” الإمام الخامنئي ” دام ظله الوارف في سورية ، ممثلاً بسماحة حجة الإسلام والمسلمين ” الشيخ حميد الصفار الهرندي ” دام عزه ” حفلاً بهيجاً وذلك في مصلى مقام السيدة زينب الكبرى عليها السلام ، بمشاركة سعادة المستشار السياسي الأول لدى سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية السيد توفيق ، وحضور سماحة آية الله العلامة السيد محمد علي المسكي الهاشمي دام ظله رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سورية وشخصيات دينية وفكرية وثقافية واجتماعية ورجال المقاومة والحشد الشعبي من إيران والعراق ولبنان واليمن والبحرين وأفغانستان وباكستان ، وحشد كبير من المؤمنين والموالين لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

– حيث بدأ الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ عماد كويفاتي رئيس فرقة الصادق الأمين ، كما شهد الحفل مشاركة كوكبة شعراء المقاومة ، فيما أدار الاحتفالية سماحة الشيخ محمد حسين خليق حفظه الله .

– بعد ذلك ألقى ” سماحة حجة الإسلام والمسلمين الأستاذ الدكتور الشيخ محمد حسن تقي ” الذي رحّب بالحضور الكريم رافعاً أسمى آيات التبريك بولادة الأقمار الثلاث للأمة الإسلامية جمعاء ، وقد ذكر حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، حيث يقول ( مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق وهلك ) ، وكيف أن قوم نوح عصوا نبيهم ومن آمنوا به ما زادوا عن ٩٥ شخصاً في بعض الكتب ، بعد أن دعا 950 عاماً فهلك وقتها كل من رفض الدعوة ولم يستجيبوا للنصح والإرشاد فكانوا من المهلكين .

– وبيّنالشيخ تقي ، أن النجاة كل النجاة في الاقتداء بآل البيت عليهم السلام والتمسك بقيمهم ومفاهيهم وآرائهم ، مضيفاً بأن القيم الحاكمة للسلوك هي سفينة النجاة ، منوهاً إلى قيم آل البيت عليهم السلام .

– وأشار سماحته أن إحياء مثل هذه المناسبة إنما هو بث قيم الحياة الفاضلة ، مؤكداً على ضعف البشرية وعدم التمسك بهذه القيم النبيلة ، وأن هذه المناسبات إنما تتيح للإنسان العودة إلى قيم الحق والخير والعطاء .

– وعقد سماحته مقارنة في واقعنا وسأل هل فينا من يحب الله ورسوله وآل بيته عليهم السلام حق المحبة ليكون قادراً على تمثل القيم الفاضلة أم نحن مغموسون بأطماعنا وشهواتنا مبتعدين عن المحبة والتعاضد والإيثار والصدق والإخلاص .

– مؤكداً أن الذكرى هي إحياء لقيم الأقمار الفاضلة هؤلاء الأقمار الذين ضحوا بدمائهم وأنفسهم من أجل رفع راية الحق والإسلام ، ولام الناس الذين اجتاحت بلادهم الملمات كما حصل في الشمال السوري ولم يكن التجاوب كما يجب من قبل عامة الناس .

– منوهاً أن سورية كالعراق وإيران واليمن ومحور المقاومة والحلفاء والأصدقاء قد بذلوا الكثير لدعم المنكوبين وبعض الناس لم تحرك ساكناً وكأن الأمر لا يعنيهم .

– وشدد سماحة حجة الإسلام والمسلمين الأستاذ الدكتور الشيخ محمد حسن تقي في ختام كلمته على ضرورة أتباع قيم الأقمار لنكون كما أرادوا ويكونون لنا شفعاء يوم القيامة .

– اختتم الاحتفال الكبير بتكريم كوكبة من الجرحى والصلاة على محمد وآل محمد .