#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– عيد المسلمين في كل أسبوع يوم الجمعة فيه الهداية والخير والبركة .. ويتوج هذا اليوم بخطبة الجمعة التي يكون فيها تذكير بالأمور الدينية وحث على فعل الخير والطاعات .. وما أبهى هذه الخطب عندما تكون من عالم ألهمه الله العلم وسعة المعرفة والفتوح الربانية .
– إنها خطبة الجمعة ” لسماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حميد صفار الهرندي ” دام عزه ” ممثل السيد القائد المفدى ” الإمام الخامنئي ” دام ظله الوارف “ في سورية .
– حيث بدأها بالصلاة على النبي وآله الأطهار مهنّئا الأمة الإسلامية بذكرى ولادة الأقمار الثلاث ” سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام وابنه المعظّم الإمام زين العابدين علي بن الحسين ومولد أخيه أبي الفضل العباس ” سلام الله عليهم أجمعين .
– ثم انتقل للحديث عن شروط التعزية وواجب أهل العزاء بالصبر و احتساب إجرهم عند الله بإنا لله وإنا إليه راجعون .
– منوهاً بأن الله سبحانه وتعالى قد أمر نبيه الكريم محمد ( ص ) أن يبشر الصابرين بالجزاء الأوفى يوم القيامة .
– مشيراً إلى قول الإمام جعفر الصادق التعزية الواجبة بعد الدفن ، فمن المستحبات المؤكدة أن نعزي المؤمن المفجوع بفقد أحبته بعد الدفن و يمكن أن يعزى قبل الدفن أيضا .
– وأضاف سماحته أنه من الواجب على المصاب أن يظهر علامة بأنه صاحب العزاء كما روي عن جعفر الصادق أنه قال ينبغي لمن أصيب بمصيبة أن يضع رداءه حتى يعلم الناس أنه صاحب المصيبة ومن الآداب أيضاً أن يعرف صاحب التعزية بحضور المعزي قال جعفر الصادق كفاك من التعزية أن يراك صاحب المصيبة .
– كما تطرّق سماحته إلى فضائل شهر شعبان وقد أورد عدداً من الأدلة في فضله من ذلك قول الإمام جعفر الصادق صيام رمضان ذخر للعبد يوم القيامة وما من عبد يكثر الصيام في شعبان إلا أصلح الله له أمر معيشته و كفاه شر عدوه .. و قد اشترط للصيام أن يكون خالصا لوجه الله مبتعداً عن كل معصية .
– كما أورد سماحته قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ” شعبان شهري وشهر رمضان شهر الله ” ، فمن صام يوماً من شهري كنت شفيعه يوم القيامة .. ومن صام يومين من شهري غفر له ما تقدّم من ذنبه ومن صام ثلاثة أيام قيل له استأنف العمل .
– كما تطرق سماحته لخدمات أهل الخير بالنسبة لمنكوبي الزلزال في عدد من المناطق السورية ، خاصة خدمات محور المقاومة كأنصار الله في اليمن الذين رغم الحصار عليهم والمشاكل والمعاناة إلا أنهم قدّموا خدمات إغاثية كثيرة و كذلك فعل الحشد الشعبي .
– كما تحدّث عن العمل الإرهابي الجبان و الجريمة النكراء التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في منطقة السخنة بريف حلب حيث سقط 50 شهيد
: وندد بمن يدعم هذه المنظمة الإرهابية كالمطبعين ومن لف لفهم .
– وختم سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ الهرندي الخطبة بالدعاء لله بإغاثة البلاد والعباد بفيض كرمه وجوده .