#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس قسم الدراسات_نبيل فوزات نوفل
– ليس جديداً ما تقوم به بعض الدول الغربية والجماعات المتطرفة المدعومة من الماسونية والتلمودية في العالم ، للإساءة للثورة الإسلامية الإيرانية ورموزها وفي مقدمتهم سماحة الإمام المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي ، فلا ننسى ما قاموا به من الإساءة للرسول العظيم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وما قاموا به من شيطنة الشخصيات المقاومة لنهج الظلم والاستكبار والاستعمار مثل الرئيس الكوبي فيدل كاسترو والرئيس الكوري جون إيل والرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الروسي بوتين وسماحة السيد حسن نصرالله قائد المقاومة الإسلامية في لبنان ، وكل القوى المقاومة ، وقبلها عبر التاريخ إعدامهم لكل الشخصيات المقاومة في الوطن العربي والعالم .
– واليوم عندما يطلق الفرنسيون الإساءة لشخص ” السيد القائد الإمام الخامنئي دام ظله الوارف .. المرشد الأعلى للثورة الإسلامية “ التي تطير النوم من عيون قوى الاستكبار العالمي وأذنابهم في العالم يعبرون عن قذارتهم وسخفهم ووقوعهم أسرى النهج الذي تقوده إمبراطورية الشر والظلام وينسفون كل ما زوره عن امتلاكهم للحضارة ، وهم بذلك يؤكدون عدائهم للشعوب وحرياتها وحضاراتها ويقفزون فوق القانون الدولي بالسماح لأنفسهم بالتدخل بشؤون الدول ، وتزوير الحقائق.
– إن الحملة التي تتعرض لها إيران اليوم تقع ضمن الأهداف لاستهداف إيران ومنعها من امتلاك القوة والمنعة وخاصة الطاقة النووية ،كونها باتت الحصن المنيع لكل المستضعفين في العالم ، فقوى الاستكبار العالمي بقيادة الشيطان الأكبر الإدارة الأمريكية لا ترغب أن يملك غيرهم القوة والمنعة والتقدم والإزهار لكي يستمروا في نهب ثروات هذه الشعوب وتبقى ضعيفة تابعة مسلوبة الإرادة .
– إن إرادة قوى المقاومة وقلعتها الحصينة الثورة الإسلامية ماضية في تحقيق أهدافها وهي لن تتراجع عن تأمين مصالح شعبها وقوى المقاومة ، وما التهديات التي تتصاعد على لسان قادة الكيان الصهيوني وأذنابه في المنطقة إلا دليل إفلاس هذه القوى ، فلدى إيران من القوة من يجعلها تحطم أنوف الغزاة والمعتدين ، وهي تفاوض من منطق القوة فلا عودة للمفاوضات إلا بإلغاء العقوبات والحصار ورفع الحرس الثوري عن قائمة الإرهاب،وإذا ما تهور ت قوى الإستكبار وكلب حراستهم في المنطقة بضرب ” إيران “ فستكون الكارثة عليهم جميعاً .
– فكل القواعد الأمريكية ومؤيديها وعلى رأسهم الكيان الصهيوني ستكون في مرمى الصواريخ الإيرانية التي قد لا تبقى على وجه الأرض .
– فهل قرر الشيطان الأمريكي التخلص من كلب حراسته والدويلات المرتزقة للقيام بضرب إيران التي ستقوم بقطع أذرعه ؟
– إنهم أقزام مهما تطاولوا لن يستطيعوا أن يرتقوا إلى هؤلاء العظماء هؤلاء النجوم المتلألئة في سماء الحضارة الإنسانية ،ويبقى القائد الإمام الخميني رمزاً لكل المقاومين والمناضلين وشوكة تحز عيون قوى الاستكبار العالمي .
– وستبقى إيران بيت المقاومين وقلعتهم الصامدة ، وهي تزداد قوة ومنعة وما يحاولونه من مؤامرات لزعزعة استقرارها ستبوء بالفشل .