#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس القسم العبري_كرم فواز الجباعي
– بعد سويعات قليلة من تنصيب اللواء هرتسي هليفي كرئيس أركان جيش العدو الـ 23 نشرت القسام فيديو جديدا للجندي الأسير لديه “أبرها منغيستو” وهذه المرة يتحدث مباشرة ويطالب حكومته بإنقاذه ورفاقه من الأسر .
– هليفي الذي تغنى إعلام العدو خلال الأيام الماضية بقدراته وخبراته المتراكمة، مع وجود وزير جيش جديد “يوآف غالانت”، فهو بالأصل كان قائد فرقة غزة أثناء العدوان على غزة عام 2009.
– الفيديو موجه ضد الضخ الإعلامي المكثف الذي استأجر “كوخافي” من أجله مكتب خبراء في العلاقات العامة، وبأرقام فلكية من ميزانية الجيش، لتلميع صورته في مقابلات حصرية مع كل “وسائل الإعلام الإسرائيلية” المسموعة والمرئية والمكتوبة، فقط ليقول لهم إنه ناجح واستطاع كسر غزة وإيران وإنه “البطل الخارق”.
– ورد عليه “سموترتيش” بما معناه “لا تصد في المياه العكرة، فالتصريحات الشعبوية تهدف فقط إلى رفع أسهمه السياسية لا غير”. الضربة التي وجهتها حماس من تحت حزام “هليفي” الذي قال “عاموس هرئيل” في مقال صباح أمس في هآرتس، “ أن الاختبار الحقيقي لخطة تنوفا متعددة السنوات أمام هليفي ستكون في ساحة الضفة تحديداً ”.
– خلال تنصيب “هليفي” كانت مراكز القوى في حكومة نتنياهو في صراع واضح ، فنتياهو لم يذكر أيا من إنجازات “كوخافي” غير سيف القدس التي تغافل “كوخافي” نفسه عنها، ولم يذكرها في كل مقابلاته الصحفية المكوكية.
– التحدي الأكبر أمام هليفي : حسب ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن “هرتسي هليفي” لديه ثلاث مهام عملياتية رئيسية :
1 – منع الجيش من التفكك تحت الضغوط السياسية العديدة :
2 – إعداد الجيش للحرب القادمة :
3 – الملف النووي الإيراني :
4 – الملف الفلسطيني” وفوقها يحوم تحدٍ جديد وغير عادي، هو منع الجيش من التفكك تحت الضغوط السياسية العديدة :
– وقال “هرتسي هليفي” خلال تنصيبه: “العديد من التهديدات المختلفة لا تزال تتطور من حولنا، ابتداءً من معضلة إيران التي تتحمل إسرائيل مسؤولية حاسمة في تقييم حلّها، وصولاً إلى معضلة الحدود الشمالية، ومعضلة قطاع غزة، والتحديات في الضفة الغربية”.كل هذه الأحداث تأتي بعد يومين فقط من مظاهرة الــ100 ألف مستوطن ضد حكومة نتنياهو التي دعت إليها أطراف كثيرة وتبنتها المعارضة، مع الإعلان عن مظاهرات أخرى يوم السبت القادم.