#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– يقول اليازجي في البائيةالتي جلجت أصداؤها العالم العربي : ألستم من سطوا في الأرض واقتحموا شرقاً وغرباً وعزوا أينما ذهبوا .. إنه ذلك الزمن الجميل الذي كان للعرب فيه العز واليد الطولى والمكانة العالية .
– في ذلك الزمن كانت اليمن تسمى باليمن السعيد لخيراتها وموقعها وتحكمها بكل التجارة العالمية الحاسبة للشرق أو الغرب .. للشمال أم للجنوب .
– أما اليوم فأي سعيد بقي لليمن من صفاتها في ظل المؤمرات التي تنصب عليه من الغرب والشرق والتكالب الأمبريالي .. الذي يحاول نهش جسدها وتمزيق شعبها وكسرت شوكتها ، ولعل أكثرها إيلاما ظلم ذوي القربى الذين استباحوها بشعارات كاذبة نفاق للوبي الصهيوني والأمريكي فتحولت إلى يمن حزين فقير متعب ، لولا المقاومة الشعبية وإلتحام الجيش والمقاومة الشعبية ومن ساندها ودعمها كالجمهورية الإسلامية الإيرانية وغيرها من الدول الحليفة والصديقة .
– وما ذلك التآمر على اليمن إلا رغبة في الاستيلاء على خيراتهامن جهة و السيطرة على باب المندب شريان التجارة الحيوي لكل العالم ..باب المندب الذي شكّل عقدة للجميع فكلّ أراد السيطرة لموقعه وأهميته المرتبط ارتباطا وثيقا بالمؤامرات الدولية و الصهيوأمريكية لسلب الشعب العربي حقه وكرامته وأرضه وتنفيذ المخطط الصهيوني في التوسع والسيطرة .
– وعندما يكون باب المندب هو الوجهة الاقتصاية والتجارية للعالم تتكشف النوايا والأطماع الصهيوأمريكية والدول الغربية ومن والاها ، لتظهر المصالح والكذب والخداع والتضليل لقوى عدوانية أرادت من خلالها السيطرة على الممرات المائية .
– ولعل مضيق باب المندب ، الممر المائي الاستراتيجي الذي يربط البحر الأحمر ببحر العرب وخليج عدنن يربط جنوب غرب آسيا مع شرق أفريقيا ، وصولاً إلى أوروبا ، تكمن أهميته في كونه ثاني أهم مضيق في العالم من الناحية الاستراتيجية ، بعد قناة السويس ، لأنه يربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط ، وبين ثلاث دول هي ” اليمن واريتريا وجيبوتي ” كما ويتبع إدارياً لمحافظة تعز جنوب اليمن.
– أما من الناحية الاستراتيجية والعسكرية ، فقد سعت دول إقليمية ودولية إلى إنشاء قواعد عسكرية قرب المضيق ، بهدف التحكم بحركة المرور البحري ، ومع تصاعد التأمر الكبير والعدوان على اليمن ، بدأ الحديث مجدداً عن أهمية باب المندب ، لاسيما بعد فشل تحالف السعودية والامارات والقوى الإمبريالية للمرة الثانية من دخوله ، بعد إحكام الجيش واللجان والمقاومة الشعبية سيطرتهما عليه ما أثار مخاوف دوائر القرار الغربية ، من تهديد محتمل للممر المائي ، فإن اهتمام الكيان الصهيوني المحتل لدولة فلسطين وللجولان العربي السوري وأمريكا بالممرات المائية أمر بديهي لا لبس فيه .
– لكن مضيق باب المندب سيبقى صامداً في وجه التحديات وسيوجه كافة المؤمرات وكافة الصراعات الجيوسياسية الدولية ولن يسمح لمحور الشر في السيطرة علي ممراته المائية ، ولإلقاء المزيد من الضوء على موضوع باب المندب والممرات المائية وأهميتها وسعي إسرائيل وأمريكا الدائم للسيطرة عليها .
أقامت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني وبالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية ( سورية ) والفصائل الفلسطينية المقاومة ندوة حوارية بعنوان ” المشروع الصهيوأمريكي والصراع الدولي على الممرات المائية .. باب المندب أنموذجاً “ .
– حيث أدار الندوة معالي الدكتور صابر فلحوط رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني ، بمشاركة السادة : الدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية ( سورية ) والدكتور توفيق المديني الكاتب التونسي والباحث الاستراتيجي ، والدكتور إبراهيم عبد الكريم الكاتب والباحث في الشؤون في الإسرائيلية وقضية فلسطين والصراع العربي – الصهيوني ، رئيس تحرير مركز الأرض للدراسات الفلسطينية ، بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الجيش والمقاومة ، وذلك في مكتبة الأسد الوطنية ، بدمشق العاصمة السورية .
– حضر الندوة : سعادة سفير الجمهورية اليمنية لدى سورية ” الدكتور عبد الله علي صبري ” ومعالي الوزير المفوض لدى السفارة السيد رضوان علي الحيمي ” ، وسعادة محمد قاسم ابو عيسى ” السكرتير الاول لسفارة اليمنية ، وقادة وممثلي الفصائل الفلسطينية المقاومة ، ومسؤول العلاقات العامة في المقاومة الإسلامية – حركة النجباء ، والمهندس رضوان مصطفى أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة ريف دمشق ، ورئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية ، وشيوخ وممثلي العشائر وعدد من الشخصيات السياسية والفعاليات الثقافية والفكرية والإعلامية السورية واليمنية والعربية والعالمية ، ومدير عام وكالة إيران اليوم الإخبارية وكوكبة من الطلاب اليمنيين وحشد كبير من الحضور .
– حيث تحدث الدكتور خلف المفتاح – مدير عام مؤسسة القدس الدولية ( سورية ) عن الممرات المائية و أهميتها الاستراتيجية والثقل الكبير في مفاهيم الحرب والسلام ، مشيراً أن الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر في عام ١٩٦٧ قام بإغلاق الممرات في جزيرة سيناء وفي حرب ١٩٧٣ أغلق قناة السويس .
– وبيّن الدكتور المفتاح الفرق بين الجغرافية السياسية المتعلقة بالصراعات تاريخياً، والجغرافية الاستراتيجية المتعلقة بالمكان لأهميته بحكم وجودها مثل باب المندب وغيره من الممرات ؛ لارتباطها بالتجارة العالمية ونقل المواد المتعلقة بالبترول والطاقة، لافتاً إلى ضرورة التنبه إلى الذرائع التي تفتعلها دول الاستعمار الحديث للسيطرة عليها كخلق الإرهاب في مناطق يكون فيها بترول أو ممرات مائية أو ثروات.
– وأكد الدكتور مفتاح أن مضيق باب المندب له إهمية استراتيجية اقتصاياً تجارياً ، حيث يمر بها ٤ و نص مليون برميل من النفط يومياً وما يقارب ٢٥ ألف سفينة سنوياً ، مشيراً إلى من يتحكم ويسيطر على باب المندب هو عمليا يتحكم في التجارة العالمية .
– وتساءل الدكتور مفتاح عن المصادفة التي جعلت الإرهاب يسيطر على طرفي باب المندب جيبوتي و الصومال واليمن .. أم أن وجود الإرهاب في تلك المنطقة هو عمل أمريكي مدبّر بحجة السيطرة على المنطقة وباب المندب واليمن اقتصادياً وتجارياً عليها ..؟
– وتطرّق الدكتور المفتاح إلى المشروع الصيني المعروف بــ ( الحزام و الطريق ) والذي الغرض منه استبدال الممرات المائية بالسكك الحديدية وإنشاء موانىء وكذلك تسعى الدول المختلفة لهذا الممرات ، مؤكداً أن الإمارات تسعى لنقل بترولها عبر ضخه بإنابيب إلى عمان وكذلك السعودية التي أنشأت خطين لنقل البترول ، و مهما يكن من أمر ، فللممرات قيمة وتبقى مهمة إذ أن 40 / % من التجارة العالمية تمر من قناة السويس وباب المندب وأشار الدكتور خلف بأن الممرات ووضع اليد عليها لأهميتها هو مشروع بريطاني متجدد عبر التاريخ .
– بعد ذلك تحدث الدكتور توفيق المديني الكاتب والباحث والمفكر السياسي التونسي ، عن أهمية الممرات فقال إن البحر الأحمر يقع في نطاق المستوى العربي فهو بحر عربي بامتياز فضلا عن كونه ضمن الإطار الجيوبولوتيك للخليج العربي بوصفه أحد أهم الطرق البحرية التي توفر للقوى الإقليمية و الدولية إمكانية الوصول إلى البحر المتوسط و المحيطات المفتوحة .
– وأضاف الدكتور توفيق إن الجميع يدرك أهمية أمن البحر الأحمر و أنه لازم للمنطقة بأسرها و تأتي أهمية باب المندب من أن البحر الأحمر يفصله عن خليج عدن و المحيط الهندي كما يفصل قدرتي أسيا و إفريقيا و يبلغ عرض المضيق ٣٠ كم و تقسمه جزيرة بريم إلى قناتين الأولى تسمى قناة باب إسكندر و الثاني قناة دقة المايون و لا يخفى على أحد أهداف القوى الكبرى في القرن الافريقي من خلال تأمين إمدادات الطاقة و على رأسها النفط الخليجي ، وقد ظهرت تحديات جديدة و خاصة في العيدين الأخيرين منها موضوع الإرهاب و بروز قوى كبرى مثل روسيا و الصين و قوات إقليمية مثل الهند وإيران وجنوب إفريقيا والبرازيل إضافة إلى المؤسسات الدولية والشركات العابرة للقارات .
– ثم تتطرق الدكتور توفيق للدور الإماراتي في خدمة الكيان الصهيوني و النظام الأمريكي بعد قيامها بعملية التطبيع مع الكيان الصهيوني والتي تعمل على تمزيق اليمن بالتعاون مع السعودية فيما يسمى بالتحالف العربي .
– لقد كانت معظم الدول العربية المطلة على البحر الأحمر على اختلاف مرجعياتها ملتزمة بحدود متفاوتة بالاستراتيجية العربية التي تعتبر البحر الأحمر ممراً عربياً ، وأن الكيان الصهيوني دولة عدواني توسعية قامت بصورة غير شرعية فوق أرض فلسطين العربية و أن هدفها السيطرة على البحر الأحمر لأهميتها الحيوية و لا سيما مدخله الجنوبي باب المندب الذي يعد شريان مهم للاقتصاد العالمي بل هو و حسب الأرقام من أكثر الممرات المائية إزدحاما في العالم .
– وأضاف بأنه ومع بروز الدور الإقليمي الإيراني وخيار المقاومة ضدد المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة عملت أمريكا إلى إعادة تحالف جديد بين الممالك الخليجية و في مقدمتها الإمارات رائدة التطبيع لتعزيز السيطرة على منطقة الخليج بشكل عام وعلى مواجهة إيران على المدى المتوسط ومواجهة روسيا والصين على المدى البعيد .
– و تحدث الدكتور توفيق عن موضوع مهم جدا و هو الدور الإماراتي في المنطقة من خلال إقامة قواعد عسكرية في كل من الساحل اليمني و السيطرة على كل الموانىء اليمنية التي تلعب دورا اقتصاديا و تجاريا عالميا
– و عرض الدكتور توفيق لسؤال عن إمكانيات الإمارات البشرية و العسكرية و اللوجستية أو الجيش القوي الذي تمتلكه ليخلص إلى وجود مستشارين إسرائيلية أمريكيين هم الذين يعملون الآن في القواعد الإماراتية في اليمن و تحاول الإمارات من خلال التطبيع مع الكيان الصهيوني أن تلعب دور الوكيل في تنفيذ المخطط الأمريكي الصهيوني في السيطرة الكاملة و احتلال باب المندب .
– وتأمل الدكتور توفيق من المقاومة أن تتنبه وتستفيق للمخطط من أجل السيطرة الإماراتية على مضيق باب المندب وهي تحاول جاهدة تعطيل الاستراتيجية الصينية باعتبار الصين قوة عالمية ومتصادمة الآن مع النظام الأمريكي .
– أما الباحث الفلسطيني الدكتور إبراهيم عبد الكريم رئيس التحرير في مركز الأرض للدراسات الفلسطينية ، فقد استند في كلمته على نصوص موثقة استناداً إلى المصادر العبرية للكشف أهمية باب المندب بالنسبة لإسرائيل و أضاف بأن إسرائيل منذ أن كانت دولة على الطريق اعتمدت نظريات العديد من منظري الجيوب الاستثماري من ذلك مثلا نظرية السيطرة على الممرات المائية و إنة الدولة كائن حي بحاجة إلى الصراع واستخدام الداونية الاجتماعية و فكرة أو نظرية المجال الحيوي في قضية التوسع .
– مؤكداً : لقد تمثلت إسرائيل هذه المقولات وطالبت بأراضي أوسع من فلسطين من نهر الليطاني حتى سكة الحجاز و بعد قيام دولة إسرائيل احتلوا كامل فلسطين و لم يكتفوا بقرار التقسيم ، كما وأكد بأنه على الجميع أن يدرك بإن إسرائيل كيان غير شرعي جاء نتيجة مؤامرات دولية غربية استثمارية أن هذا الكيان غير الشرعي اعتمد مسألة في غاية الخطورة وهو إنشاء مزيج من القوى يستطيع من خلاله رفع سقف أهدافه فهي ترى أن المجال الحيوي الإسرائيلي يمتد خارج الإقليم وخارج المحيط وتجد إسرائيل نفسها معنية بالبحر الأحمر وصولا إلى أفغانستان .
– وأكد الدكتور إبراهيم بأن إسرائيل وعبر وثائق إسرائيلية تربط بقدرات الحوثيين بطيران وتراهم ذراع إيران في المنطقة مثلما ترى أن بعض فصائل المقاومة أذرع لإيران وهي تفضّل بالطبع أن تكون باب المندب خارج التهديدات الحوثية والإيرانية مشيرا في الوقت نفسه بأنه لا يوجد مركز دراسات إسرائيلي أو موقع إلا و هناك حديث عن اليمن وباب المندب والحوثيين .
– بدوره سعادة سفير اليمن لدى سورية ” الدكتور عبد الله علي صبري “ شكر القائمين على الندورة واللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني ، ومؤسسة القدس الدولية ( سورية ) وللفصائل الفصائل الفلسطينية المقاومة والباحثين اللذين قدموا أبحاث ووثائق تاريخيه هامة ، مؤكداً أن الحرب العدوانية على اليمن هي استمرار للحقبة الاستعمارية البريطانية وبصمات بريطانا في الماضي والحاضر المتكررة .
– مشيراً بأن الحرب على اليمن هي حرب موازية على سورية ، وهو مشروع صهيوني أمريكي في المنطقة المزعموم بأنه خدمةً للمنطقة وأنهم يحاربون ويقاتلون في اليمن من أجل الأمن القومي العربي ، منوهاً بأن لا يمكن أن تتعافى المنطقة إلا إذا أعدنا التعريف بالأمن القومي العربي وإعادة طبيعة العلاقة مع هذا الكيان الصهيوني فاقد البوصلة والشرعية ، وسأل عن السبب والهدف من إقصاء سورية من الجامعة العربية ، منوهاً لو كانوا أوفياء لفلسطين لما اعتدوا على سورية واليمن .
– بينما الوزير اليمني المفوض الدكتور رضوان الحيمي فقد أكد إنه جاء بزي الحرب لأن بلاده في حالة حرب وأن هذا العدوان الأرعن الذي هزم فقد أتى من أجل احتلال اليمن وتركيعه هدفه هو باب المندب ، مشيراً بأن اليمنيون استطاعوا إعادة السيادة إلى اليمن وإسقاط مصالح الكيان الصهيوني .
– منوهاً بأن هذا العدو يعرف بتحول اليمنيون من الحالة الشعبية إلى الحالة الرسمية إلى الجيش الرسمي المدافع عن وطنه ، والمهدد لغطرسة إسرائيل ، وأضاف بأن الحوثيين كفالة استطاعوا أن يحولوا الشعب اليمني من الحالة الشعبية إلى الجيش النظامي الذي سيهدد إسرائيل ، وختم بأنه لا تنازل عن فلسطين أو التخلي عنها وعلى إسرائيل أن تحذر ، لأن صواريخنا باتت قادرة أن تصل إلى أي مكان تقصده .
– بدوره أكد المحلل الاستراتيجي الفلسطيني أنور رجا – مسؤول الإعلام المركزي في الجبهة الشعبية – القيادة العامة بأن الممرات تفقد قيمتها في الصراع عندما تتغير الخارطة السياسية و تصبح الخارطة السياسية عنوانها التطبيع الكامل ، وأضاف : عندما تفتح الممرات الجوية فوق مكة و تفتح الممرات البرية بين القاهرة و تل أبيب و يستباح قطاع غزة وتطعن سورية في صدرها و ظهرها من إخوة يوسف هنا المشكلة والأهم في هذه المعادلة كيف نحمي هذه الأرض في النهاية .
– أما الدكتور محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية فقد رأى أن الجغرافيا أرادها الله نعمة وأرادها الخلق نقمة ، ورأى أن البوابات هذه هي بوابات القدرة والقوة وليست فقط السيطرة على الاقتصاد ، وأكد بأن علينا الاعتماد على قلاعنا الكبرى التي بنيت لتكون مراكز وعي وعسكرة لهذه الأمة .
– مؤكداً أن الأمة التي لا تلبس الزي العسكري إمة مهزومة مدثرة .. أمة مسلوبة الإرادة والقرار السياسي وتحدث عن إريتريا وكيف انها تقيم افضل العلاقات مع إسرائيل وأنها احتلت ثلاث جزر يمنية وأنه لولا دعم إيران لبقيت محتلة بينما الحكومة اليمنية كانت تحاول تقريرها عبر المفاوضات أضاف لقد أدركت إيران و بعمق أهمية هذا الشريان الحيوي باب المندب في مشروع تحرير فلسطين بينما العرب كانوا نياما في ضلالاتهم .