– قالت قناة كان 11 العبرية اليوم إن الجنود والقادة في وحدات الاحتياط في جيش العدو أعلنوا رفضهم الامتثال للخدمة بسبب العبء المتزايد عليهم وانتهاك قانون الاحتياط.
ووجه رئيس نقابة جنود الاحتياط، العقيد أوفير كوهين رسالة إلى وزير الجيش بيني غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي، كتب فيها أن الجيش يستدعي وحدات الاحتياط بوتيرة متزايدة، خلافا لقانون الاحتياط.
وكشف كوهين في رسالته أن مقدار الوقت الذي يمر بين الاستدعاءات أصبح أقصر، بعد أن حل الجيش وحدات احتياط في العقود الأخيرة وأعفى عددا كبير من الجنود من واجب الحضور للخدمة.
ونوه كوهين في رسالته إلى أن الجيش لا يزال ينتهك القانون اليوم، وكتب أنه تلقى مؤخرًا العديد من الاستفسارات من الجنود والقادة في الاحتياط الذين أدوا مهامَ ميدانيةً هذا العام، وتم استدعاؤهم مرة أخرى للعام 2023.
وقال كوهين في رسالته إلى غانتس وكوخافي إن هذا العبء يعني أن أرباب العمل يتجنبون توظيف جنود الاحتياط الذين تغيبوا لفترات طويلة، وأن زبائن جنود الاحتياط العاملين لحسابهم الخاص يتركونهم لصالح الآخرين.
وختم كوهين رسالته بالطلب من قائد الأركان حل قضية التعويضات المالية، وشدد على أنهم في الاحتياط سيلبون قرار التجنيد متى تم استدعاؤهم، قائلا في نهايتها: “أرجوكم انتبهوا لنا أيضًا”.