حسينية آية الله السيد أحمد الواحدي ” قدس الله سره ” تقيم احتفالاً مباركاً بمولد السيدة زينب عليها السلام

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– في رحاب الحب يتماهى الوجدان .. تنفرد الأحاسيس .. يطرب القلب .. وتذوب الروح تحنانا وماذا يمكن أن يقال أمام طهر الياسمين .. بأية لغة يمكن أن يعبّر المرء عن قوة  الياسمين .. عن كبرياء الياسمين .. عن شموخ الياسمين .. عن بطولة الياسمين .

– وما الكلمات التي تعبر عن كابد الشوق وعانى الحنين .. وما العمل بالروح وهي تهيم في حب آل البيت عليهم السلام الطيبين الطاهرين .

– وماذا تملك الروح غير الفرح بوالديهم التبرك بهم ..؟

– وكيف الحال والشاهد ولادة سيدة كربلاء الطاهرة المطهرة التي سمّاها جدها النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ..؟

– وكيف الحال والشاهد ولادة الحبيبة ابنة الحبيبة الزهراء عليهما السلام ..؟

– وفرحاً بهذه المناسبة الغالية ولادة السيدة العظيمة السيدة زينب عليها السلام ، أقامت حسينية آية الله السيد أحمد الواحدي ” قدس الله سره ” احتفالاً مباركاً بهذه المناسبة بدأت بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم ، ثم أبدع المنشد الحسيني ” مثنى أحمد العلي ” بإنشاد القصائد الدينية العطرة في مديح آل البيت عامة والسيدة زينب عليها السلام خاصة بعبارات وكلمات أقل ما يقال فيها صدق نابع من الروح و من شغاف القلب ومن ذلك قوله :

– نسميها زينب قال النبي ..

– بدا أمر الإله و جلّ أمرا ..

– وأحنى المصطفى فرحا يناغي  ..

– وليدة حيدر و الكل سُرّا ..

– وليس أجمل من الإنشاد إلا الإرشاد إذ قام بعد ذلك الخطيب الحسيني سماحة السيد أحمد العلي ، ذكر فيها ولادة السيدة زينب عليها السلام في كنف دار النبوة ، حيث الخير والبر و الإحسان مستعرضاً سمات هذا البيت العظيم والدور الذي كان للسيدة زينب عليها السلام فيه ، حيث كانت نعم السند لوالديها أولا ثم لأخويها ثانيا . ذاكراً حادثة كربلاء والدور العظيم الذي لعبته هذه السيدة الفاضلة مؤازرة لأخيها وما تبعه من ذهابها إلى الشام ومواجهتها يزيد دون خوف أو وجل .

– وقد تطرّق السيد العلي إلى عبادتها وقيامها الليالي ذوات العدد وحبها للمساكين و كرمها معهم ، ولم يفته ذكر جملة من أقوالها .

– وقد اختتم الاحتفال الذي حضره الفعاليات الدينية والاجتماعية والأهلية وأهالي ومحبي مدينة السيدة زينب عليها السلام بالصلاة على محمد وآل محمد .