#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– 1 : الهجوم في القدس لم يكن عاديا لذلك من الصعب أن يتم تمريره من قبل الاحتلال لذلك فإن التهديدات ليست في إطار ( المزايدة ، أو الاستعراض ، أو تطمين الجبهة الداخلية فقط ) .
– 2 : العدو يفهم جيدا أن هذه رسالة من المقاومة تستهدف الحكومة المرتقبة وهي انذار أولي أو إن شئتم سموها (تست اختبار) لما هو قادم من نفس النوع ، بمعنى : أن أي هجوم قادم ربما يكون الأنفجار فيه مضاعف كما أن الأهداف ربما تكون حساسة وخطيرة .
– 3 : العدو الان يحاول ترميم صورته ، وكبح جماح الجهة التي تقف خلف الهجوم وهذا بدوره يتطلب التحرك في سياقين .
– الأول : تكثيف الجهد الاستخباري للقبض على الخلية وكشف المعمل أو المكان الذي تعد فيه المتفجرات،
– الثاني : توجيه ضربة لجهة خارج الضفة الغربية سواء كان ذلك باتجاه قطاع غزة أو الخارج ولا أقصد شن عملية عسكرية كبيرة وإنما استهداف أشخاص بعينهم ممن يعتقد الاحتلال أن لهم ارتباط من ناحية (التوجيه ، أو التحريض ، أو التمويل ) .
– 4 : الخيارات ليست سهلة أمام الاحتلال لذلك يدرك العدو أن أي تحرك سيكون له ثمن وردود فعل ربما تكون شديدة وعليه فإن أفضل الخيارات أمامه توجيه ضربة ( باستخدام القفازات ) من خلال عملائه أو بطرق تكنولوجية وعسكرية متطورة لا تترك بصمات له وتجنبه الدخول في جولة ممتدة من القتال.
– 5 : المقاومة الفلسطينية تقرأ العدو جيدا وتراقب تحركاته ولا يغيب عنها خيارات العدو والسيناريوهات المتوقعة وبإعتقادي فإنها اتخذت احتياطات أمنية ضرورية لتفويت الفرصة على الاحتلال.
– الكاتب : أحمد أبو زهري