مكتب سماحة المرجع الديني آية الله الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله يقيم مجلس الفاتحة والدعاء وقراءة العزاء على روح فقيد العلم والعلماء سماحة العلامة المجاهد السيد أحمد الواحدي ” قدس الله روحه الزكية “

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_زهير الغدادي 

 

 

– حينما تغيب الأقمار يظلم الكون .. وتخبو شعلة الروح .. وتضيع كل العبارات .. وتتلاشى كل الكلمات .

– إنهم العلماء الربانيون .. فإذا فقدنا أحدهم تتوه سفن المهتدين في عرض البحر بلا منارة أو دليل .

– إنهم العلماء الربانيون العاملون بعلمهم .. فإذا خسرنا أحدهم تنطلق من عقالها زفرات الأنين والألم .

– ويبقى الأنين والحنين إليه وإلى علمه ومعرفته هاجساً يقض مضجع المريدين السالكين سبيل النجاة ولا يخفف عنهم اللوعة إلا قوله تعالى { و بشّر الصابرين } ولا يهدئ نار الشوق إليه إلا مجالس ذكره وقراءة الفاتحة لروحه الطاهرة .

– وتقديساً لتلك الروح المطهرة الزكية ، أقام مكتب ” سماحة المرجع الديني آية الله الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله “ بجوار مقام السيدة زينب عليها السلام ، مجلس الفاتحة والدعاء وقراءة العزاء على روح العلامة المجاهد السيد أحمد الواحدي ” قدس الله روحه الزكية ” .

– افتتح المجلس بقراءة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ ” الشيخ جواد الهرملاني “ ، ثم قرأ خطيب منبر آل البيت عليهم السلام ” الشيخ مصطفى النصراوي حفظه الله “ مجلس العزاء ألقاه ، متحدثاً عن حياة الإمام الواحدي ” قدس نفسه الزكية “ .

– مؤكداً بأن العالم الذي اجتمعنا اليوم من أجله نتذكر منذ كنا صغار بأن أعماله إنما تعبّر عن عقيدته الخالصة إذ كان من أكبر داعمي الشعائر الحسينية بل كان من المؤسسين لهذه الشعائر بالإضافة إلى إقامة المجالس الحسينية  خاصة في شهر محرم ، حيث كان له الدور الأكبر في دعمها بكل أشكال الدعم المادي و اللوجستي ، وكذلك اهتمامه الكبير بالحوزات العلمية وطلبة العلوم الدينية ، وكذلك له فضل رعاية مرقد السيدة سكينة بنت أمير المؤمنين عليهم السلام .

– وأضاف الشيخ النصراوي بأن كل العلماء يقل إنتاجهم إلا العلماء الذين لديهم ارتباط بسيد الشهداء عليه السلام الذي يظهر بعد وفاتهم ولو بمئة عام بل إن كل ارتباط بسيد الشهداء له أثر عميق وقضايا عجيبة ظهرت على الإمام الواحدي ” قدس الله روحه الزكية ” . مؤكداً بأنه كان يعيش بجوار السيدة زينب عليها السلام ، مكرساً وقته وجهده في خدمة العلم ونشر الدين المحمدي وعلوم آل البيت عليهم السلام .

– مستشعراً أهمية المكان مواسياً لها في مصابها الجلل متذكراً في كل حين دورها العظيم في كربلاء .

– وقد قسّم الشيخ النصراوي الناس فئات ثلاث ” عالم رباني ومتعلم على سبيل النجاة وهمج رعاع “ مشيراً إلى أن عبادة العالم أفضل لأن عبادته لله ليست كعبادة الآخرين لأن العالم عنده معرفة ليست عند غيره .

– ثم عرّج الشيخ النصراوي إلى ذكر أمير المؤمنين وكيف أنه كان يأخذ بيد تلاميذه و يعظهم موضحا أهمية الموعظة و طريقتها وكيف ينبغي أن تكون .

– اختتم المجلس بقراءة الفاتحة والدعاء بالفرج وبالشفاء للمرضى والرحمة الكبرى من الله لصاحب المجلس ” العلامة المجاهد السيد أحمد الواحدي ” قدس الله روحه الزكية “ ، وللمؤمنين وللأمة الإسلامية وللناس أجمعين ، سائلاً الله العلي القدير أن يجعله في عليين مع الشهداء والصالحين ، والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم .

– حضر المجلس أصحاب السماحة والفضيلة وممثلي المكاتب المرجعية ومدير عام وكالة إيران اليوم الإخبارية وشخصيات دينية واجتماعية وحشد غفير من أهالي مدينة السيدة زينب عليها السلام ووجهاء حي الإمام جعفر الصادق عليه السلام بدمشق .

– قال الله تعالى في كتابه العزيز :

بسم الله الرحمن الرحيم :

– وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ .

– صدق الله العلي العظيم .

 

 

 

 

 

 

– القارئ ” الشيخ جواد الهرملاني “

– ” الشيخ مصطفى النصراوي حفظه الله “