المقاومة الإسلامية ” حركة النجباء ” في سورية تقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد نبي الرحمة (محمد) صل الله عليه وآله وسلّم

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– أصعب لحظات الحياة عندما تنفتح البوابة الحقيقة للموت ليغادر هذه الدنيا غال أو عزيز فتتصاعد أنات الروح .. وتتهاوى النفس المترعة بالأحزان أمام عظمة الموت وجلاله و مهابته .. ولا يملك المرء ردّ الفجيعة فتزفر القلوب حزناً ولوعةً على قيثارة الأسى والتفجع .

– فكيف إذا كان الموت قد أخذ نبي الرحمة المهداة .. إذاة كان الموت أخذ نبي الرأفة .. نبي الصدق و الوفاء بالوعد .. كم هي لحظات قاسية تلك التي مرت على الأمة ونبيها الرحيم يلفظ أنفاسه الأخيرة وقد اختار الرفيق الأعلى كما في الروايات الكثيرة المتواترة .

– و بهذه المناسبة الأليمة والحزينة أقامت ” المقاومة الإسلامية .. حركة النجباء ” مكتب العلاقات العامة في سورية ، ممثلةً بسماحة السيد محمود الموسوي حفظه الله ، مجلس عزاء في مسجد وحسينية الصحابي الجليل عمار بن ياسر ، رضوان الله تعالى عليه ، حضره عدد كبير من الشخصيات الدينية وشيوخ العشائر والأحزاب والفعاليات الاجتماعية والأهلية وحشد من المؤمين . 

– حيث بدأ المجلس بقراءة آيات من القرآن الكريم ، ثم تحدث خادم منبر آل البيت عليهم السلام ، الخطيب الحسيني ، الشيخ أكرم كرابيج عن الحادثة بتفاصيلها من إحساس النبي عليه الصلاة والسلام بقرب دنو أجله ، إلى مرضه وتساقط حبات العرق من جبينه الشريف .

– واستفاض الشيخ كرابيج بوصف حادثة الموت لما فيها من عبر و دروس يتعلمها المؤمن ومن ذلك أن ملك الموت خيّره بين أن يقبض روحه صلى الله عليه و سلم أو أن يتركه في الدنيا فاختار الموت قائلاً ( بل الرفيق الأعلى ) وكيف أن السيدة فاطمة عليها السلام كانت تذرف الدموع والألم يعتصر قلبها على حال نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم ، واصفاً تغسيله وتكفينه لحظة بلحظة كما وردت في كتب السيرة والحديث .

– اختتم المجلس بالدعاء بتعجيل الفرج على البلاد والعباد .. وبالشفاء لكل جريح و مريض و بالنصر العاجل لكل المقاومين المخلصين الشرفاء والصلاة على محمد وآل محمد وتوزيع الطعام ببركة سيد الأنبياء والمرسلين . 

– بدوره : تقدم سماحة السيد محمود الموسوي حفظه الله ، بالعزاء من الإمام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف وولي الأمر في غيبته مدّ ظلّه العالي والمؤمنين لا سيما المجاهدين وشهداء المقاومة الإسلامية في حركة النجباء  .

– مؤكداً بأن الذكريات الحزينة التي حصلت في أواخر شهر صفر ، تحمل في طياتها ألالآم كبيرة سكنت قلوب المؤمنين والموالين لرسول الله وآل بيت الطيبين الطاهرين ، ومنها استُشهد الإمامان الحسن المجتبى وعليّ الرضا عليه السلام ، كما فجعت الأمّة في الثامن والعشرين منه بوفاة سيّد بني البشر محمّد بن عبد الله صلى الله عليه وآله .

– مبيناً الصفات الجليلة لنبي الرحمة والمودة والحنان والعطف والشفقة محمد صلى الله عليه و آاله وسلم ، وكيف أنه كان رحيماً بأمته وهو في سكرات الموت عندما طلب من ملك الموت الرحمة بأمته عند النزع .

– مضيفاً بأن النبي عليه سلام الله ورحمته قد نعى نفسه ونعى أولاد فاطمة الحسن والحسين بأن مصير الحسن أن يموت مسموما والحسين يموت مقتولا عطشانا .