القائد المفدى ” الإمام الخامنئي ” مسيرة الأربعين هي راية سيّد الشهداء (ع) الشامخة

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

 

– مع حلول الذكرى لأربعين سيّد الشهداء (ع) وبمشاركة عددٌ من الهيئات الطالبيّة إلى حسينيّة الإمام الخمينيّ (رض) لإقامة مراسم عزاء الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه الأوفياء، وبحضور القائد المفدى ” الإمام الخامنئي ” دام ظله الوارف . 

– حيث استضافت حسينية الإمام الخميني في أربعين سيد الشهداء، الإمام الحسين (ع)، الهيئات الطالبية ، وهتفَ الطلاب المعزّون نداء « لبيك يا حسين » تناغماً مع زوار كربلاء المقدسة.

– وفي ختام مراسم العزاء ، تحدث الإمام الخامنئي بكلمة ، رأى أن قلوب الشباب الطاهرة والمؤمنة توجب ارتقاء جودة الدعاء والموعظة وزيادة الهداية الإلهية ، وقال : «مراسم الأربعين التي هي الراية الشامخة لسيد الشهداء (ع) أُقيمت هذا العام على نحو أكثر جلالاً وعظمةً من أي فترة أخرى في التاريخ».

– كذلك، رأى سماحته أن الحادثة الإعجازية لمسيرة الأربعين دلالة على إرادة الله لإعلاء الراية لإسلام أهل البيت (ع)، وأضاف: «هذه الحركة لا يمكن أن تتحقق بأي سياسة وتدبير بشري، فهذه يد الله التي تبشرنا عبر المشهد العظيم أن الطريق أمامنا جليّ ويمكن السير فيه».

– وأوصى قائد الثورة الإسلامية الشباب بتقدير مرحلة شبابهم وإيلاء اهتمام خاص بهيئات العزاء الحسيني، وقال: «ينبغي للهيئات أن تبقي ذكر أهل البيت (ع) حياً وكذلك أن تكون مركزاً ومقراً لتبيين الحقائق».

– بالإشارة إلى المساعي المتواصلة التي يبذلها المغرضون وقطّاع طرق الحقيقة ضد أحداث مهمة مثل مسيرة الأربعين الحماسية، أوصى سماحته الجميع بمعرفة الواجب، مضيفاً: «ثمة جملتان مصيريتان وأبديتان في القرآن: التواصي بالحق والتواصي بالصبر، وهما فرض أساسي عندنا إلى الأبد خاصة يومنا هذا».

– وشرح الإمام الخامنئي الصبر بمعنى الثبات والصمود والمثابرة، والتمنع عن رؤية النفس في طريق مسدود، وخاطب الشباب في الهيئات و الشباب القرآنيين بالقول: «عليكم أن تسيروا في طريق الحق وتسعوا أيضاً عبر تنوير البيئات المختلفة بما في ذلك الجامعة بالصبغة الإلهية أن تهدوا الآخرين إلى هذا الطريق».

– من جهة أخرى، رأى حجة الإسلام عالي، في كلمته خلال هذه المراسم، أن لازمة الظهور لمنقذ البشرية هي تكوين الجهوزية والاستعداد العامة في الأمة الإسلامية. وقال: «زيارة الأربعين التي تحولت اليوم إلى رمز لتقارب المؤمنين واجتماع عظيم لطلاب الحق هي أرضية فريدة للتربية الجماعية للمجتمع الإسلامي وتقوية أواصر المؤمنين وتكوين الاستعداد للظهور».

– تلا في هذه المراسم السيد محمد كاويان زيارة الأربعين، فيما قرأ السيد ميثم مطيعي العزاء والمرثية.