– أكدت مصادر ميدانية لــ الاعلام المقاوم وصول الدفعة الأضخم من تعزيزات الجيش العربي السوري إلى درعا ضمن التحضيرات العسكرية التي تجريها القيادة لتحرير الجنوب السوري من الإرهاب .
وشوهد احد أضخم أرتال الجيش العربي السوري المتوجه إلى درعا بقيادة فيلسوف الحرب العقيد غياث دلا موفداً من قيادة الفرقة الرابعة والذي تضمن أكثر من 100 دبابة ومدفعية وراجمة صواريخ .
وخلال الشهر الحالي وصل العديد من أرتال الجيش العربي السوري والتي انتشرت في مواقعها تحضيرا للعملية العسكرية المشتركة بين جميع القوات ومنها الحرس القومي العربي والهادفة لتحرير الجنوب السوري عسكريا بعد أن فشلت مساعي المصالحة بسبب تعنت الصهيوتكفيريين .
ويوجد في محافظة درعا أحد أهم الأهداف العسكرية للجيش العربي السوري وهو تل الحارة الاستراتيجي وتشكل السيطرة عليه إسقاط تام لعشرات القرى والبلدات المحيطة به بالإضافة لكونه نقطة رادار سابقة للدفاع الجوي السوري والذي احتله المسلحون خلال السنوات السابقة بأوامر صهيونية .
ويبعد تل الحارة حوالي 20 كم عن مرتفعات الجولان المحتلة وكان يعد نقطة إنذار مبكر للدفاع الجوي السوري من خلال قدرته على رصد الطيران المعادي لحظة إقلاعه من الأراضي المحتلة وهذا ما دفع الإسرائيليون إلى السيطرة عليه من خلال عملائهم الإرهابيون في سورية .
كما يعد معبر نصيب الحدودي الهدف الثاني الأبرز من معارك الجنوب السوري حيث يعد معبراً اقتصادياً هاماً للدولة السورية مع الاردن وسبق وجرت العديد من المفاوضات لتسليم المعبر للحكومة السورية إلا أنها باتت بالفشل بسبب رفض المسلحين وستكون العملية العسكرية شاملة من الحدود السورية مع الجولان المحتل في القنيطرة وصولاً إلى الحدود السورية مع الأردن في أطراف السويداء وبالتالي سيكون الهدف الثالث من المعركة هو السيطرة على كامل الحدود السورية في الجنوب السوري وضمنا تحرير جميع القرى والبلدات من المسلحين.