– نحن عندما كنّا نكافح ؛ كان البعض يستند إلى روايات تقول بأن أيّ راية تعلو قبل أن ترفرف راية الإمام المهديّ ( أرواحنا فداه ) ، في النّار ، كانوا يعارضون الكفاح .
– كانوا يقولون أن هل تريدون أن تطلقوا الكفاح قبل قدوم الإمام المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف ) ..؟
– حسناً ، راية الكفاح التي ترفعونها اليوم ، في النّار .
– لم يكونوا يدركون معنى الحديث .
– فالبعض منذ صدر الإسلام ، منذ زمن الأئمّة حيث سمعوا أنّ المهدي سيظهر ويملأ العالم قسطاً وعدلاً ، كانوا يدّعون المهدويّة ؛ والبعض الآخر كان الأمر مشتبهاً عليهم .
– من الجيّد أيضاً أن تعلموا أنّ بني أميّة كان بينهم من يدّعي المهدويّة ، وفي بني العبّاس أيضاً ، وأيضاً بين أشخاصٍ آخرين إن كان في زمن بني العبّاس أو المراحل التي تلت تلك الحقبة حتى اليوم .
– نعم ، راية المهدويّة هذه، كلّ من يحملها في النار.
– هذا لا يعني ألا يكافح الناس الظلم ، وأن لا يكافح الناس ويقوموا من أجل تشكيل المجتمع الإلهيّ والمجتمع الإسلامي والعلوي. هذا هو الفهم السيّئ للدين .
– كلمة السيد القائد المفدى ” الإمام الخامنئي ” في لقاء مع أساتذة وطلاب جامعات شيراز 3/5/2008