#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– هي الكلمات والحروف تتجاوز اللغة عندما يكون العشق الحقيقي يملأ الوجدان .. لا معنى و لا معجم و لا لفظ قادر أن يكون الشرح الواضح لما يعتلج النفس من أشجان .. لا مفردات أومترادفات قادرة أن تصف ما في القلب من التحنان .
– فكيف إذا زاد فوق الحب علماً ، وفوق الشغف فهما ، و زاد فوق العشق مرتبة وقيما .. إنه العشق والمحبة و التعلق بالطهارة والسعادة وتمني الوصول إلى المكانة العليا في الجنة مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسبطيه سيدا شباب أهل الجنة ، ثم يأتي من يأتي ويتفاصح ويسأل ، ماذا تعلمت من الحسين عليه السلام ..؟
– تعلّمت من الحسين أن أكون مظلوماً لأبقى في ركبه وانتصر على وساوس نفسي .
– تعلّمت من الحسين أن لا أقر إقرار العبيد فالعزة التي أورثها الحسين خطها بدمائه الطاهرة أن ” هيهات من الذلة ” .
– تعلّمت من الحسين أن كلّ شيء مهما كان غاليا وثمينا ونفيسا حتى لو كان بجمال الأكبر وبشجاعة العباس وبشباب القاسم وببراءة الرضيع يقدّم في سبيل الله عزوجل .
– تعلّمت من الحسين أن أقف بوجه الاستكبار العالمي وأرفض التطبيع وأفضح الجرائم الإرهابية الداعشية وإنكر المنكر مع قلّة العدد والعدّة فالقوة الظاهريّة لهم مزيفة والقوة الحقيقية لنا منبعها التوحيد وأصلها الغدير وميدانها الفرات .
– تعلّمت من الحسين أن أجهد بالنصح لأعداء الدين وأن لا أبدأهم بقتال .
– تعلّمت من الحسين أصول ديني وفروعه وإن كل عين لاترى الله عليها رقيبا فقد أعمتها زينة الدنيا ومتاعها .
– تعلّمت من الحسين أن الجمال الموجود في الجنان والنور الموصوف به الحور هو من نور وجه الحسين فهو أصل الجمال ولاجمال في الدنيا والآخرة إلا جمال الحسين فهو مالاعين رأيت من الجمال ولاأذن سمعت من العطاء ولاخطر على قلب بشر من التضحية .
– تعلّمت من الحسين أن الزمان والمكان لااعتبار له فالحسين أكبر من الزمان والمكان ففي كل عصر هناك يزيد وفي كل عصر هناك حسين .
– تعلّمت من الحسين أن أدعو لإمام زماني في صلاة الليل .
– تعلّمت من الحسين أن أعشق الفضل من العباس فهو أبوه وأن لا أكون إلا حسينية الهوى .
– يقول غاندي : تعلمت من الحسين ، كيف أكون مظلوما فأنتصر :
– والنصر هنا غير محصور بالقتال أو الحرب ، وإنما النصر يشمل شؤون الحياة كافة ، فالمطلوب منا كمسلمين أن ننتصر على النواقص الكثيرة التي تشوب واقعنا ، وجلّها يتعلق بطرائق التفكير، والقيم التي تضبط إيقاع النشاط المجتمعي ، القضية الحسينية قامت على أساس ملء القيم التي تركت فراغاً هائلاً بين الفكر والسلوك ، والمبادئ والتطبيق ، وحين شعر الحسين عليه السلام أن هناك بونا واسعا بين الواقع والأفعال .
– بين ما يقوله القائد وبين ما يطبقه ، اندلعت الثورة الحسينية الهادفة إلى وضع حد للانحراف وإعادة الأمور إلى نصابها ، ووضع الأقدام على الجادة الصواب .
– السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ وَعلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَت برَحْلِك ، عَلَيْكًم مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداً
مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ أهْلَ البَيتِ .
– السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَين .
– بقلم : براءة العداي