#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– اثنان وثلاثون قطعة أثرية وتراثية تعود إلى الحضارات التي تعاقبت على أرض سلطنة عُمان مشكلةً تراثها العريق منذ بزوغ حضارة ماجان في العصر الحديدي أول حضارة ظهرت في تلك البلاد بالألفية الثالثة قبل الميلاد، زينت أرجاء متحف حلب الوطني بمعرض تحت عنوان ” اضاءات على عُمان “.
– وافتتحت وزيرة الثقافة د.لبانة مشوّح المعرض ورافقها محافظ حلب حسين دياب والسكرتير الأول بسفارة سلطنة عُمان في سورية سعود الحسني ومدير عام الآثار والمتاحف نظير عوض .
– وتحدثت وزيرة الثقافة ان متحف حلب الذي أعيد ترميمه في 2019 يستقبل أول معرض لمقتنيات متحفية من دولة عُمان الشقيقة مبينة أن هذه اللقى الأثرية والمقتنيات التاريخية عرضت لمدة ستة أشهر متتالية في المتحف الوطني بدمشق ولاقت إقبالاً كبيراً ماجعلنا ننقلها إلى مدينة حلب ليطلع عليها أهالي حلب.
– وعن أهمية المعرض الذي سيستمر لمدة ٦ أشهر ، أكدت وزيرة الثقافة أن الأهمية تأتي من قدم هذه اللقى التي تعود لحقب تاريخية متفاوتة في القدم وصولاً إلى العصر الحديث ويرافقها معرض للصور الضوئية تعود لبعض المواقع الأثرية المسجلة على لائحة التراث العالمي في اليونيسكو ماجعله معرضا قيما، يُبين الصلة الوثيقة بين الحضارات التي تتالت في سورية و عُمان والرابط الكبير بين الشعبين ثقافياً وتاريخياً وحضارياً واقتصادياً منذ القدم.
– ولفتت أن سورية عرضت قبل أشهر مقنيات من متحف دمشق الوطني ومتاحف سورية أخرى في متحف عُمان الوطني ضمن مناسبة هامة ولاقت حفاوة كبيرة مؤكدة أن هذا التلاقي بين الأشقاء يوطد أواصر العلاقات فيما بينهم ولا سيما أن العلاقة مع سلطنة عُمان تقوم منذ القدم على الأخوة والدعم موجهة لهم الشكر على مواقفهم النبيلة إلى جانب سورية وحقوقها.
– ثم جالت السيدة الوزيرة وصحبها في جولة تفقدية على بيت أجقباش، و خان الشونة واستمع الحضور من المختصين والفرق الهندسية العاملة إلى شرح مفصل عن واقع أعمال التوثيق و الترميم في المواقع ونسب الانجاز المنفذة.
– ويعد بيت أجقباش تحفة فنية وتحرص وزارة الثقافة على ترميمه لإعادة توظيفه في مشاريع ثقافية تسهم في إعادة دعم الحراك الثقافي والسياحي إلى حلب القديمة.