#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– نظّمت مؤسسة القدس الدَّوْلية (سورية) في يوم القدس الثقافي صباح اليوم الأربعاء 27/7/2022م محاضرة تحت عنوان : (المقدسات المسيحية في القدس في ظل سياسة التهويد) ؛ ألقاها الأب الراهب أنطونيوس حنانيا ؛ العكاوي الجليلي الفلسطيني ، وذلك في المركز الثقافي العربي – أبو رمانة .
– بحضور : الدكتور خلف المفتاح ؛ المدير العام للمؤسسة، والدكتور صابر فلحوط؛ رئيس اللجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني، والسيد رضوان الحيمي ؛ الوزير اليمني المفوض ، والسيد عبد القادر حيفاوي نائب رئيس المكتب السياسي لحركة فلسطين حرة ، والسيد خالد عبد المجيد ؛ أمين عام جبهة نضال الشعب الفلسطيني ، والدكتور محمد البحيصي ؛ رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية-الإيرانية، والقاضي المستشار رشيد موعد، والعميد الركن بلال قاسم محمد رئيس دائرة التوجيه السياسي والمعنوي لجيش التحرير، والسيدة رباب الأحمد ؛ مديرة المركز الثقافي ، وعدد من قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق ، وعدد من الكتاب والإعلاميين والمهتمين.
– شهد الافتتاح : الوقوف دقيقة صمت ؛ إكراماً لأرواح الشهداء ، ومن ثم النشيدين العربيين الخالدين ؛ السوري والفلسطيني .
– افتتح المحاضرة الدكتور يوسف أسعد ، عضو مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية (سورية) ؛ مرحباً بالحضور الكريم، ومقدماً للأب أنطونيوس حنانيا ، مشيراً إلى أن مؤسسة القدس ، ضمن برنامجها الثقافي ، تعمل على تسليط الضوء على كل مايتعلق بالقضية الفلسطينية ، لفضح ممارسات الاحتلال الصهيوني ضد المقدسات -الإسلامية والمسيحية- في القدس المحتلة؛ التي يعمل الاحتلال على سرقتها وتهويدها بشتى الطرق؛ على رأسها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة. موضحاً أن ربع أراضي القدس تتبع لأوقاف الكنيسة، ويتم تسريب معظمها للصهيونية، متسائلاً؛ كيف يتم هذا، ومن المسؤول ..؟
– بدوره قدم الأب انطونيوس حنانيا عرضاً تاريخياً عن المقدسات المسيحية في مدينة القدس وما تتعرض له من اعتداءات وسرقة وسلب من قبل كيان الاحتلا في محاولة منه طمس الحقائق لسرقة التاريخ وتحويره، مبيناً أن القصص ذاتها تتكرر في فلسطين، ومنذ بداية المسيحية ونحن في صراع مع هذا العدو، آنذاك كنا نسميه فريسيفي واليوم نسميه صهيوني، تختلف الأسماء ولكن العدو واحد.
– وبيّن الأب حنانيا أن العدو الصهيوني كعادته يختلق الفتن في كل مكان، فهو يميز بين سرياني وبين عربي، فكل فتنة من ورائها العدو الصهيوني، فالإمام الأوزاعي الإمام الشامي الأول رحمه الله يقول : ” إذا أراد الله شراً بأمة أعطاهم الجدل ومنع عنهم العمل “ .
– مؤكداً ضرورة العمل الدؤوب والوعي الدائم والاستفادة من الترابط والتلاحم بين كل أبناء الشعب الفلسطيني لاستجماع القوة ومواجهة الهمجية والاعتداءات الصهيونية .
– وأشاد المحاضر بالمقاومة الفلسطينية، ومواقف دول محور المقاومة ، وأحرار العالم لنصرة القضية المحقة، مشيراً إلى أن زمن الانتصارات بدأ زمن الهزائم ولى ، ونحن اليوم أمام عالمين ؛ عالم الأمانة وعالم الخيانة ، وبيدنا غصن زيتون وباليد الثانية بندقية ، مؤكداً ذلك بقوله : “ نحن دعاة سلام ولسنا دعاة حرب، والدفاع عن فلسطين، وعن شعبنا بكل مخيماتنا وفي جميع الأماكن حق مشروع “ .
– موضحاً أن فلسطين بحاجة إلى سورية كونها تجمع الكل فهي بلد السلام ، ونحن نؤمن بانتصار سورية -من خلال سيادة الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد وحكمة الرئيس الراحل حافظ الاسد ؛ فقد رأينا من خلالهم هذه الأمانة والأصالة للحفاظ على القضية الفلسطينية، فنحن أمام تاريخ مشرق .