#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– استقبل سماحة الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون وفداً من حزب الاشتراكيين العرب برأسة الأمين العام للحزب جاد الله قدور، وعدد من أعضاء المكتب السياسي .. وتركز اللقاء حول أخر التطورات وأثرها على المجتمع السوري.
وأكد الدكتور حسون خلال اللقاء ضرورة مواجهة حالة العولمة التي تتسبب بغزو ثقافي للبلاد من خلال انتشار أفكار التطرف والإلحاد ، مثنياً على مواقف الحزب ورؤيته للوضع العام، خاصة بعدما تحولت بعض الدول العربية التي كانت تتآمر على سورية إلى دول تسابق بعضها بعضاً لعقد صفقات مع حلفاء سورية، وخاصة روسيا والصين.
وأكد الجانبان أن العلمانية لا تسيء للأديان والشعائر الدينية ولا تتعارض معهما.
وحذر الدكتور حسون والرفيق قدور من محاولات البعض طرح العلمانية فقط لفصل الدولة عن المجتمع متمثلين ما قاله الرئيس الدكتور بشار الاسد في خطابه الشهير في جامع العثمان حين قال “الدولة تتجذر حيث يتجذر المجتمع.. وعندما ينفصل المجتمع عن جذور محددة فلا بد للدولة أن تنفصل عن هذه الجذور، فهي مرآة لهذا المجتمع”.
من جانبه أكد قدور أن الحزب وبعد كل لقاء مع الدكتور حسون يزداد دفاعاً عن حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية. ولفت إلى حق الجميع بممارسة شعائرهم الدينية بما لا يسيء لممارسة الدولة مهامها، بل في أماكن العبادة، وبما لا يعيق استمرار مؤسسات الدولة بتقديم الخدمات للمواطنين.
وشدد قدور على أن ما يحاول البعض ترسيخه من فرز طائفي وعرقي هدفه تفكيك المجتمع السوري الواحد وهو ما يجب على كل القوى الوطنية ان تقف له بالمرصاد.
تضمن وفد الاشتراكيين العرب السادة : أعضاء المكتب السياسي الدكتور كمال جفا والدكتور زياد الأتاسي والدكتور هيثم أبو طوق.