#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– المحبة كنوز تتفجر خيراً وعطاءً ، تخضّر الأرض ، تزدان السماء ، يزداد التراب خصوبة ، ينبني العالم المنهار ، تنشق الظلمات المدلهمة .
– أما العيد فهي كلمة الشكر على تمام العبادة تعتلج في النفس رضا وطمأنينة ، فكيف إذا اجتمعت المحبة في العيد لتكلل الأشواق وتشحذ الهمم وتعليها للقمم ، فكيف إذا كان من بلد محور المقاومة قائده المفدى الإمام الخامنئي دام ظله الوارف ، لبلد المقاومة والصمود والتصدي بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد سدد الله خطاه ، حيث كانت البندقية وحرارة القلم ، متحدياً كل المؤامرات ، والصوت الشامخ والشعب الثائر المقاوم المتفائل بالنصر وهو انتصاراً للامة العربية وأحرار العالم .
– وانطلاقاً من أهمية العلاقات الإستراتيجية بين طهران ودمشق ، وفي بادرة تدل على الالتحام التام بين البلدين ، قام وفد شعبي من مختلف المكونات السورية ، بزيارة إلى العتبات الطاهرة والمراقد المقدسة ، بدعوة من طهران ، يتقدمهم سماحة الشيخ محمود العداي حفظه الله ، رئيس مركز الإمام المهدي عليه السلام للثقافة والتعليم الديني والإعلام المقاوم والخدمات الاجتماعية والطبية في سورية .
– حيث أكد ، رئيس الوفد الشيخ العداي ، لوكالة إيران اليوم الإخبارية ، أن تبادل الزيارات السياسية والاقتصادية والسياحية والدينية وتوقيع الاتفاقيات وإقامة المعارض المشتركة ، تدل على التلاحم الروحي والعقائدي بين البلدين ، داعياً الله بأن ينصر الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية على كل الأعداء ، مؤكداً بأن الأمل بتحرير القدس والصلاة في الأقصى بات قريب جداً ، وكذلك رفع راية العزة والنصر فوق تلال الجولان لتعود للبلاد الكرامة والعزة وتعود كل الأراضي المحتلة ، ويتم دحر الكيان الصهيوني ، العدو المحتل ، في كل مكان وقطع أذناب الخونة والمتآمرين والمطبعين ومن والاهم ، وأن تعود الكرامة والعزة للإنسان في كل آن .
– والجدير بالذكر أن الوفد ضمّ السادة : الشيخ ضاري محمد الفارس شيخ قبيلة الطي ، والشيخ عبد الرزاق محمد العطية من وجهاء قبيلة الحسون ، والسيد فؤاد كيفاركيس سادا رئيس الكتلة الوطنية الآشورية ، والشيخ راتب اللبان من العلماء الموحدين الدروز ، والعميد المتقاعد رمزي اللولو ، من الإخوة الكرد في ريف حلب ، والأستاذ زياد ميمان مديرالعلاقات العامة في وزارة الثقافة ، والأستاذ محمد خير صخر معاون مدير الثقافة في ريف دمشق ، والأستاذ محمد نور خلف معلا رئيس مكتب المتابعة في محافظة الرقة .
– إن الأصوات الشعبية الحرة بكافة أطيافها ، وأصحاب الإبداع الأدبي والفكري ، ستبقى كلماتهم تلعب دوراً أمام الشعوب والثقافات والأمم ، لما في ذلك من أثر وتنوير للنفوس والعقول وخدمة لقيم السلام والحرية والعدل .
– أما أعداء الإنسانية الذين لا يتوانون عن العبث بالشعوب وتدميرها ، فإلى مزبلة التاريخ .
– وسيبقى البلدان إيران وسورية ، مزيجاً فريداً في الالتحام والتكامل والانتماء ، فهم الأصدقاء والحلفاء والأشقاء.