الدكتور محمد الحوراني ” الجولان حاضراً في قلوب السوريّين والمثقّفين وفي أقلامهم وبين أوراقهم لتوثيق بطولات جيشنا في تحرير الأرض

#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– أقام فرع القنيطرة لاتحاد الكتّاب العرب بالتعاون مع المركز الثقافي العربي في حضر، وبرعاية كريمة من اتّحاد الكتّاب العرب ممثّلاً برئيسه الدكتور محمّد الحوراني مهرجاناً أدبيّاً احتفالاً بذكرى تحرير القنيطرة ورفع العلم خفّاقاً في سمائها، وذلك يوم الخميس 23 حزيران 2022م بحضور رسميّ وإعلامي وإذاعي وشعبيّ.

– استهلَّ الدكتور جمال أبو سمرة رئيس فرع القنيطرة لاتحاد الكتّاب العرب كلمته بإسداء التحيّة لروح القائد الخالد حافظ الأسد ولأرواح الشهداء ثم الوقوف دقيقةَ صمتٍ إجلالا لأرواحهم الزكيّة ، تلاهُ ترديد النشيد العربيّ السوري، ثمّ تحدّث عن أنّ النضال بالكلمة يجب أن يتلازم مع النضال بالسلاح فكلاهما مكمّل للآخر، مبيّناً أنّ الأدب السرديّ كان خير موثّق لما مرّت به سورية، وتمرُّ به اليوم في حربها ضدّ قوى الظلام والتكفير وأدوات الكيان الصهيوني الغاصب، متطلّعين إلى تحرير الجولان المحتلّ وإعادته إلى حضن الوطن، فصوّر الأدب بطولات جيشنا في تحرير القنيطرة، وصمود الأهالي في الجولان وتمسّكهم بأرضهم وهويّتهم،  وبثَّ الأمل في النفوس.

– وتحدّث راعي الاحتفال الدكتور محمد الحوراني عن رمزيّة هذه المناسبة ومكانتها في قلوب السوريّين والمثقّفين، ورأى في إقامتها في حضر رسالةً للمثقفين ليكونوا على مقربة من جبل الشيخ الأشمّ، يتطلّعون دوماً إلى الجولان، فيكون حاضراً في أقلامهم وبين أوراقهم ملازماً لتوثيق بطولات جيشنا في تحرير الأرض في الماضي والحاضر.

– بعد ذلك قدّم الأدباء المشاركون إسهاماتهم قصّةً وشعراً، بمضامين وطنيّة تعكس عمق الانتماء، والهمّ الوطني الكبير، وترسم الأمل بعودة الجولان إلى سورية عزيزاً كريماً، فضلاً عن توثيق بطولات جيشنا بصورها الفرديّة والجماعيّة، وما تتعرّض له سورية من حرب إرهابية ظالمة.

– شارك في المهرجان كلّ من الأدباء والنقّاد: فلك حصرية – رياض طبرة – د. أحمد علي محمّد – د. ريما الدياب – توفيقة خضور – محمد الحفري – حسام خضور – منصور حاتم – نداء حسين – إيناس الطويل – قمر الطويل.

– وتلا المشاركات الأدبيّة والنقديّة عددٌ من الكلمات والمداخلات التي أكّدت مكانة هذه المناسبة، وشكرت للقائمين على المهرجان إقامته في حضر، هذه المدينة الصامدة التي قدّمت الشهداء وتصدّت للكيان الصهيوني، وقد أثرت هذه المداخلات الحفل، ومهّدت لمشاريع ثقافيّة وعد بها رئيس الاتحاد من مثل إقامة الورشات الأدبيّة، وإهداء المركز مئات العنوانات الصادرة عن الاتّحاد، ورعاية المواهب الشابّة ، وقد اصطُحبَ المشاركون إلى موقع عين التينة حيثُ استلهموا معاني الصمود، يحدوهم الأمل بعودة الجولان المحتلّ إلى حض الوطن .

 

– المتابعة الإعلامية : مي أحمد شهابي