#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس القسم العبري_كرم فواز الجباعي
– يتعرض المسجد الأقصى لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين ، بحيث يتخللها استفزازات للمصلين الفلسطينيين وعمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد ، لإتاحة المجال للصهاينة لتنفيذ اقتحاماتهم بدون أي قيود.
– بشكل يومي عشرات المستوطنين يقتحمون ساحات المسجد الأقصى ، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال ، فيما يتقدمهم الارهابي الحاخام يهودا غليك بالمقابل تواصل سلطات الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم.وتركزت الجولات الاستفزازية في المنطقة الشرقية من المسجد وبالقرب من مصلى باب الرحمة، حيث قام عناصر شرطة الاحتلال بإبعاد الفلسطينيين عن مسار الاقتحامات، وذلك لتسهيل اقتحام المستوطنين.
– وفي المقابل، تواصل شرطة الاحتلال فرض القيود والإجراءات المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين الى الاقصى، وتحتجز بطاقاتهم الشخصية عند بواباته الخارجية، كما تواصل سياسة الإبعاد للفلسطينيين عن الأقصى والقدس القديمة .
– وتتم الاقتحامات على فترتين صباحية ، وبعد صلاة الظهر عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد بحماية ومرافقة من قوات الاحتلال ضمن جولات دورية يقومون بها تهدف لتغيير الواقع في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى.
– منظمة ” لاهافا ” الإرهابية برئاسة بنتسي غوبشتاين :
– دعا رئيس منظمة ” لاهافا ” الإرهابية بنتسي غوبشتاين ، وأحد تلاميذ الحاخام المتطرف مائير كهانا ، إلى تفكيك قبة الصخرة من أجل تدشين ” الهيكل ” المزعوم ، في ساحات المسجد الأقصى.
– ونشر رئيس منظمة ” لاهافا ” إعلانا عبر شبكات التواصل الاجتماعي وحسابه على ” تيليغرام ” دعا فيه ” منظمات الهيكل ” واليمين الصهيوني إلى الحشد من أجل اقتحام ساحات المسجد الأقصى وبدء مخطط تفكيك قبة الصخرة بغية الشروع في تشييد ” الهيكل ” المزعوم .
– واعتبر رئيس منظمة ” لاهافا ” ، من خلال الإعلانات والدعوات التي عممها ونشرها ، أن ما يسمى ” يوم القدس ” الذي تحيي فيه إسرائيل ذكرى احتلال القدس، عام 1967، ويصادف هذا العام يوم الأحد، 29 أيار/ مايو الجاري .. وتعتبر المنظمة الإرهابية أن هذا اليوم هو ” يوم البدء بهدم قبة الصخرة “.
– ونشر بنتسي هذه الصورة ردًّا على بوستر نشرته منظمة ” السلام الآن “، والتي دعت من خلاله لتفكيك بؤرة ” حومش ” التي أقيمت بالعام 1982 على أراض بملكية أهالي برقة، والمخلاة منذ عام 2005، لكن تم الإبقاء على مدرسة دينية بالبؤرة الاستيطانية مع دعوات الجمعيات الاستيطانية إعادة بناء وتوسيع البؤرة الاستيطانية، دعت منظمات حقوقية إسرائيلية من جهتها مثل منظمة ” السلام الآن ” لإخلائها. يشار إلى أن المستوطنين كانوا نظموا بحماية جيش الاحتلال عدة مسيرات مماثلة خلال الأشهر الماضية باتجاه بؤرة “حومش”، تخللتها اعتداءات واسعة على ممتلكات المواطنين ومنازلهم في برقة والقرى المجاورة.
– وكانت منظمة ” لاهافا ” قد دعت في رمضان العام الماضي إلى ” تأديب العرب ” وعبأت جمهورها وعناصرها لإحضار مسلحين بما يستطيعون من أدوات إلى ساحة باب العامود في مدينة القدس المحتلة، وهو ما أدى في حينه إلى اشتعال مواجهات هبة باب العامود.
– يذكر أن اسم منظمة لاهافا مشتق من الأحرف الأولى ” منظمة منع ذوبان اليهود في الأرض المقدسة” باللغة العبرية، وهي تدعو بشكل صريح وعلني إلى طرد جميع العرب من أرض فلسطين التاريخية، ولديها برنامج لـ ” حماية الفتيات اليهوديات من الارتباط بغير اليهود ” حفاظا على ” نقاء الشعب اليهودي “.
وتحتفي ” لاهافا ” بمنفذ مجزرة المسجد الإبراهيمي باروخ غولدشتاين، باعتباره ” بطلاً “، وتعد إحدى أكثر منظمات ” الهيكل ” المعبد تطرفا، وكان عضو الكنيست إيتمار بن غفير، يتولى رئاستها قبل أن يتفرغ لحزب “عوتسما يهوديت” ويسلم رئاستها لغوبشتاين.
– أن ” دعوات رئيس لهافا الإرهابية هي الوجه الآخر لتصريحات ومواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف، نفتالي بينت، التي أطلقها في الضفة الغربية المحتلة بالأمس، وهي أيضا إمعان إسرائيلي باستهداف المسجد الأقصى لتكريس تقسيمه الزماني ومن ثم تقسيمه مكانيا على طريق هدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه، في إطار مخططات الاحتلال التهويدية للقدس وضمها وفرض السيادة الإسرائيلية عليها “.
– والجدير بالذكر أن ” القدس ومقدساتها ضحية ازدواجية المعايير الدولية وعدم جدية المجتمع الدولي في لجم تغول الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا وفي تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة ، وضحية مستمرة لتجاهل المجتمع الدولي لأهمية محاسبة ومعاقبة إسرائيل كقوة احتلال على انتهاكاتها وجرائمها وافلاتها المستمر من العقاب، وتمردها المتواصل على القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها “.