#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
بسم الله الرحمن الرحيم
– قال الله في كتابه العزيز { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ } . صدق الله العظيم .
– أقامت اليوم في مقام العقيلة ” زينب عليها السلام ” وبجوار قبتها التي تعلم منها الشهداء ومعنى الشهادة ، مجلس تأبيني وعرس وطني لشهداء ” نبل والزهراء ومصياف ”
– بحضور ممثل السيد القائد المفدى ” الإمام الخامنئي “ دام ظله الوارف ، سماحة حجة الإسلام والمسلمين سماحة ” الشيخ حميد صفار الهرندي “ حفظه الله ، وسماحة حجة الاسلام ” الشيخ حليمي بهبهاني “ وكيل المرجع الديني الكبير ” السيد علي السيستاني “ مدُ ظله في سورية ، وسعادة سفير الجمهورية اليمنية لدى سورية السيد عبدالله صبري ، وعدد من ضباط الجيش العربي السوري ، وسماحة السيد محمود الموسوي مسؤول مكتب العلاقات العامة للمقاومة الإسلامية ” حركة النجباء ” في سورية والوفد المرافق له ، وسماحة آية الله السيد محمد علي المسكي رئيس المجلس الإسلامي الجعفري الأعلى في سورية ، وأعضاء مجلس الشعب ، ورجال الدين والمقاومة والسياسة وشخصيات الاجتماعية ، وحشد غفير من أهالي مدينة السيدة زينب عليها السلام بكافة أطيافها ووفود من دمشق وجرمانا وصحنايا ، من الإخوة الموحدين والآشوريين ، الذين عبروا عن الوحدة الوطنية وتماسك النسيج السوري .
– بدأ المجلس التأبيني بآيات من الذكر الحكيم والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الجيش العربي السوري ، والقوى الريفية والحليفة ، وشهداء محور المقاومة ، وقراءة الفاتحة .
– وألقى ممثل السيد القائد المفدى الشيخ ” حميد صفار الهرندي “ كلمة ندد من خلالها بالعمل الجبان للعصابات المسلحة ومن يقف وراءها من أدوات الصهيو أمريكية ، مبيناً أنّ الشهادة هي طريقنا للنصر النهائي .
– كما أشاد سماحته بمواقف وشجاعة القائد العام للجيش العربي السوري والقوات المسلحة ” السيد الرئيس بشار حافظ الأسد “ .
– كما وألقى سماحته ” الشيخ علي رستم ” كلمة أهالي الشهداء شكر من خلالها الحضور ، ومجّد الشهادة والشهداء ، وأنّ القتل أصبح لدى العصابات الإرهابية ومن والاها عادة ، وكرامتنا من الله الشهادة ، داعياً الله أن يتقبل من الشهداء شهادتهم أن يحشرهم مع الشهداء والأبرار ، مؤكداً أن شهداء الوطن قدموا حياتهم فدءاً للوطن ، وأن مسيرتهم الخالدة سترويها الأجيال وهي تتفاخر بشجاعتهم وبطولاتهم وانتصاراتهم .
– ثمّ ألقى شاعر المقاومة دحام القطيط شعراً من وحي المناسبة ، فيما نعى الشيخ أكرم كرابيج الشهداء ، الذين ناموا قريري العين مع سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام .
– وختم الملا حسين حمزة أبو علي المجلس التأبيني بأبيات شعرية من وحي المناسبة ، وقرأ الجميع السورة المباركة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار .