#المتابعة الإعلامية_كرم فواز الجباعي_رئيس القسم العبري_وكالة إيران اليوم الإخبارية
– في مقابلة خاصة مع صحيفة قال رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العميد “ عميت ساعر” إن الإيرانيين يواصلون تخصيب اليورانيوم على ثلاثة مستويات: 4% و 20% و 60%، وقال إن التحول إلى 90% من التخصيب العسكري المطلوب لصنع قنبلة نووية مسألة وقت قصير.
– وقال ليس لديهم مشكلة تكنولوجية، إنها مجرد مسألة قرار، لقد سيطروا بالكامل على تكنولوجيا أجهزة الطرد المركزي المتطورة، إنهم يعرفون كيفية إنتاجها وتشغيلها، وحتى إذا توصلنا الآن إلى اتفاق مثل المرة السابقة – فسوف يستغرق الأمر لديهم وقتاً قصيراً من اللحظة التي ينتهي فيها هذا الاتفاق حتى يراكموا من جديد ما يكفي من المواد لقنبلة.
– ويحذر ساعر من الانتشار الواسع للطائرات بدون طيار والصواريخ الموجهة الدقيقة لدى مجموعة متنوعة من العناصر في المنطقة وتحت رعاية إيران وقال:
“في الماضي كانت القدرة على أخذ 50 كيلوغراماً من المتفجرات وحملها لمسافة 1500 كيلومتر ومهاجمة مكان محدد – حكراً على القوى العظمى، ولكنها اليوم بيد جماعات في اليمن أو العراق، إنهم يقومون بمثل هذه الهجمات على أساس أسبوعي، نحن نراقب هذا ونستعد له من الناحية الاستخباراتية والعملياتية”.
– وقال إن إيران مرتدعة من “إسرائيل”، وعلينا ألا نقيد أنفسنا في الأماكن التي نهاجمها فيها، فهذا يؤلمهم في كل مكان نهاجمهم فيه، وإذا سألتهم – فهم في حالة سيئة للغاية أمامنا وأنا لا أتحدث عن هجمات في (المعركة بين الحروب)، لكن يجب ألا ننسى أيضاً أن إيران بلد ضخم، وهي بعيدة والعمل هناك ليس مثل العمل هنا في الدائرة الأولى، إنه يتطلب قدرات أخرى ويتفهم الطرفان أن النشاطات العلنية ضد بعض ستقود بسرعة كبيرة إلى التصعيد.
– وقال ساعر إن توقيع على اتفاق نووي جديد تم تأجيله لأسباب سياسية وانه تم حل معظم القضايا، ما يعيق الاتفاق بشكل أساسي هو العقوبات وهي مسألة لم تكن في مركز الاهتمام في البداية، وأن جانبها هو رمزياً في الغالب، هناك ضغط على كل جانب للتنازل، وأعتقد في النهاية أنه سيتم حل هذا الأمر.
– معظم الفلسطينيين غير مهتمين بالتصعيد
وكشف سار في المقابلة التي أجريت معه أن “عمليات الجيش الإسرائيلي” في شمال الضفة الغربية أحبطت عمليات مسلحة كانت في طريقها إلى “إسرائيل”، لقد أحبطنا ثلاث أو أربع هجمات من قبل الجماعات المسلحة. وقال إن معظم الفلسطينيين غير مهتمين بالتصعيد أو الحرب، هم هناك مرهقون وأيضاً لا يفهمون ما هو حقيقة الأمر بالضبط، الصراخ بأن المسجد الأقصى في خطر لم يلقى استجابة في الضفة الغربية، هذا حدثا يتعلق بسكان شرقي وقليل من فلسطينيي الداخل لكن ليس الضفة الغربية، يصف الأحداث في المسجد الأقصى بأنها “حرب التوك توك”، ويوصي بأن تستعد “إسرائيل” بشكل أفضل لشهر رمضان العام المقبل.
حماس تعيد مراكمة قوتها
ويقدر ساعر أن الوضع على الحدود اللبنانية وقطاع غزة تحت السيطرة، وأن حزب الله وحماس لا مصلحة لهما في التصعيد وقال: “المنظمتان منشغلتان بمشاكل داخلية لكن حماس تبذل جهوداً في مراكمة قوتها من جديد – لا سيما في مجال الصواريخ”.
ويكشف رئيس قسم الأبحاث أن “إسرائيل” على وشك حل هذه المشكلة (الصواريخ) ويقول: “أرى وضعاً ننجح فيه في ضربهم ليس فقط بكمية الصواريخ التي يطلقونها، ولكن أيضاً بطريقة إطلاقها وقدرتهم على إطلاق الرشقات والإطلاق على داخل المدن لن نوقف إطلاق الصواريخ نهائياً لكننا سننجح في تعطيل تلك القدرة لديهم”.
ويكشف ساعر في المقابلة أن قسم الأبحاث في الاستخبارات منشغلاً في استخلاص الدروس من الحرب في أوكرانيا ويقول هذه فرصة كبيرة، هذه حرب من النوع الذي لم نعد نعتقد أننا سنشهده، ونحاول أن نفهم سبب الأداء السيئ للجيش الروسي، وما الخطأ الذي حدث معهم، يبدو لي أنه كان لديهم تصوراً خاطئاً تماماً لما هو متوقع في هذه المعركة وقوة المقاومة في أوكرانيا، أعتقد أنهم استعدوا لشيء مختلف تماماً،
واضاف أنه من المهم الاستعداد وفهم نوع المعركة التي تنوي القيام بها، إذا لم تفعل ذلك بغض النظر عن القوة التي لديك – ستعلق، ومن ثم يكون من الصعب جداً إصلاحه ذلك.