#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– بمناسبة يوم القدس العالمي انطلقت مسيرة تحت عنوان “القدس هي المحور” من مدخل سوق الحميدية باتجاه الجامع الأموي بالعاصمة دمشق، بمشاركة شعبية واسعة، دعماً للشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاعتداءات الصهيونية.
وفي كلمة له أشار أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان إلى أهمية إحياء مناسبة يوم القدس العالمي لجعلها قضية حاضرة في وجدان وضمير أبناء الأمة مؤكداً أن القضية الفلسطينية ستبقى دائماً بوصلة الشعب السوري.
بدوره أكد الوزير المفوض في السفارة اليمنية بدمشق رضوان الحيمي موقف اليمن الثابت بالتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتحرير أرضه من رجس الصهاينة مشدداً على ضرورة تضافر الجهود ورفع مستوى التعاون والتنسيق لتحقيق ذلك.
من جهته بين سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق الدكتور مهدي سبحاني أن السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية هو بإنهاء الاحتلال عبر النضال والمقاومة وليس التطبيع والاستسلام مجدداً دعم إيران المطلق لمحور المقاومة والنضال المحق للشعب الفلسطيني ضد كيان الاحتلال.
وأكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد أن القدس ستبقى هي المحور وبوصلة النضال الوطني والقومي والtحرري وهي اليوم أقرب من أي وقت مضى مشيراً إلى الترابط والتكامل في عمل ودور محور المقاومة الذي أعطى الأمل مجدداً للشعب الفلسطيني ومناضلي فصائل المقاومة الفلسطينية للاستمرار بنهج المقاومة لمواجهة الكيان الصهيوني.
وحيا عبد المجيد شعبنا الفلسطيني في فلسطين وفي المخيمات والمهاجر ، وشدد على الوحدة الشعبية في الميدان، ونوه الى جيل الشباب الجديد الذي يسطر البطولات في مقارعة الإحتلال, وحيا دول وقوى محور المقاومة في إيران وسوريا ولبنان واليمن والعراق .
ووجه التحية للأسرى والمعتقلين في سجون الأحتلال ، في بيان مشترك تلاه مدير عام مؤسسة القدس الدولية-سورية الدكتور خلف المفتاح أن لا خيار لمواجهة كيان الاحtلال المتغطرس إلا المqاومة بكل أشكالها ودعم الشعب العربي الفلسطيني في كفاحه من أجل إنهاء الاحtلال وتحقيق حريته واستقلاله.
ورفع المشاركون خلال المسيرة التي نظمتها اللجنة الدائمة لإحياء يوم القدس العالمي مجسماً للمسجد الأقصى والأعلام الوطنية لدول محور المقاومة وأعلام فصائل المقاومة الفلسطينية، ورددوا شعارات تؤكد على نهج المqاومة كخيار وحيد للشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه من المحتل الصهيوني.
وبين المشاركون أن إعلان يوم القدس العالمي يجعل قضية القدس حاضرة في ضمائر ووعي الملايين في أنحاء العالم ويحول دون طمسها وإخراجها من التداول الذي تسعى إليه سلطات الاحتلال الصهيوني من خلال محو هوية المدينة.
وشدد المشاركون على أن القدس المحتلة هي العاصمة التاريخية والأبدية لفلسطين والتي لن يطويها النسيان وستبقى في الضمائر حتى تستعاد لتكون عاصمة للمحبة والسلام والحرية.
وندد المشاركون بالممارسات الإجرامية لقوات الاحتلال الإسرائيلي وعمليات التهويد الممنهجة التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في مدينة القدس معبرين عن تقديرهم لمواقف سورية وقيادتها الداعمة للقضية الفلسطينية إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة.
حضر المهرجان المركزي شخصيات رسمية سورية وقيادات أحزاب وفصائل وقوى فلسطينية ورجال دين وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق.
ويتم إحياء يوم القدس العالمي في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك بدعوة من الامام الخميني رضوان الله عليه، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمحاولات تهويد المدينة المقدسة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
المتابعة الإعلامية – راما قضباشي