# وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– لطالما كان الحق قوة من قوى الديّان أبيض من كل سيف هندي ، ولطالما شعر المؤمنون بنصر الله في أشد الظروف قساوة و أحلكها ظلمة لأن الله سبحانه وتعالى هو الحق و كل ما دونه باطل وزائل ، والله سبحانه و تعالى يهب سيف الحق ومشعل الهداية أولياءه الأخيار ليكون مشاعل هداية للبشرية ومنارات يقتدي بها من أراد أن يتعلق بأسباب النجاة وينال شرف الدنيا والآخرة .
– وفي شهر شعبان الأغر و في هذه الأيام الفضيلة التي تحمل شرف المؤمن وعنوان تألقه و بر محبته و ونون كينونته يتصادف مع ذكرى ولادة ” نور الله و سراجه ” الإمام الأمين ، وحجة الله على العالمين ، صاحب الوجه الأغر والنور الأزهر ، الإمام محمد بن الحسين المهدي المنتظر عجل الله تعالى ظهوره المبارك وفرجه القريب .
– وإيمانا من ” المقاومة الإسلامية حركة النجباء ممثلة بصاحب السماحة الرفيعة ، السيد محمود الموسوي حفظه الله “ بأن الإمام المهدي هو سفينة النجاة للعالمين في زمن الظلم والجور ومحبة له وتعلقاً بذكراه العطرة وانتظاراً لخروجه وإنارة الدنيا بالقسط والعدل ، بعد أن ملئت ظلماً و جورا .
– أقامت المقاومة الإسلامية – حركة النجباء في سورية ، مكتب العلاقات العامة ” حفلاً كبيراً بمناسبة الولادة الطاهرة للإمام المهدي المنتظر ( عج ) الذي ينير الله الأرض بوجوده ويعيد الحق أبلج كضوء الصباح الأغر بعد أن ران الجور على قلوب العباد فما ترى إلا وهنا وتعباً وحزناً .
– وذلك في حسينية ” الصحابي الجليل عمار بن ياسر هيئة المختار الثقفي “ في مدينة السيدة زينب الحوراء عليها السلام ، وقد حضره السادة الأفاضل من العلماء وأصحاب الحوزات العلمية من سورية والعراق والمحبين و جمع غفير من المؤمنين الصادقين المنتظرين النور الساطع والبرهان القاطع ليعيد الحق ونوره المبين على الأرض .
– حيث بدأ الاحتفال بآيات عطرات من الحق المبين القرآن الكريم بصوت عذب بقراءة ” السيد حسام الموسوي “ ، كما وألقى كلمة الحفل ” سماحة الشيخ أكرم كرابيج حفظه الله “ الذي أكد على عظم المناسبة بالنسبة لأهل الحق المدافعين عن الحرمات المتمسكين بعترة آل البيت ، ذلك أن الزمان قد تغير و قامت لدولة الباطل قائمة على الأرض مسلطين سيف الذل والجبروت والطاغوت على بلاد محور المقاومة ، وعلى رقاب الأشراف الأطهار ، فكان لا بد من منقذ للبشرية إذا ما قام ذهبت دولة الباطل أدراج الرياح هباءً منثوراً ، وفرح المؤمنون بنصر الله وتجلى النور وعم السرور أرجاء هذا الكون المعمور .
– مشيراً إلى أن ما يحدث الآن في العالم ما هي إلا إرهاصات للخروج العظيم لأمين الشرع وعالمه وقاضي الدين وحاكمه ” الإمام المهدي المنتظر عليه سلام الله “ ما دام الحمام على الأشجار يغرد .
– كما أقيت في الحفل قصائد وأناشيد تمجّد الولادة والذكرى بأروع البيان وأصدق التعابير ” للشيخ الملا حيدر كرابيج “ ، وقد انتهى الحفل بالصلاة على محمد وآل محمد .
– بدوره توجّه ” سماحة السيد محمود الموسوي حفظه الله “ لوكالة إيران اليوم الإخبارية بهذه المناسبة الجليلة بكلمة للأمة الإسلامية جمعاء رفع فيها أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام الرسول الأعظم وآل البيت الأطهار الأغيار، وإلى صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ، والمراجع العظام ، وسماحة ولي أمر المسلمين ” السيد القائد المفدى .. الإمام الخامنئي ” دام ظله الوارف ، وإلى ” سماحة الشيخ المجاهد أكرم الكعبي أمين عام المقاومة الإسلامية – حركة النجباء “ ، وإلى المؤمنين والأحرار في مشارق الأرض ومغاربها ، بولادة الإمام المهدي شرف الكائنات ، نور الله وسراجه ، وحقه المبين آمان رب العالمين ، صمام أمان البشرية جمعاء ، ونور أنوارها وخازن علومها وموضع أسرارها صاحب الوجه الأغر والنور الأزهر .
– داعياً الشرفاء المؤمنين بضرورة التمسك بالحق والثوابت وخيار المقاومة الإسلامية في كل مكان وصله الجور والعسف والظلم ، وهي تمثل أطماع الجبابرة المعتدين على الأرض ، مؤكداً أن الفرج قريب بإذن الله وإن كان للباطل جولة فإنما للحق جولات يفرح بها المؤمنون بنصر الله وفرجه القريب ينسيهم لعذوبته أحزان السنين الماضية وبذلك فليفرح المؤمنون .
– اللهم جعل لوليك الفرج بحق محمد وآل محمد :
– الجدير بالذكر أن ” الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه ” هو محمد بن حسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر جد قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
– با يعناك حلماً لم نراه .. لكننا بإنتظاره عشناه :