# وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– تتهافت النجوم حباً وعشقاً .. عند ذكر آل البيت وتشتعل نيران الشوق والمحبة فيها ..كل منها يريد الحب و يرغب في القرب ويعشق الرضا والذكرى .
– وفي ذكرى ولادة أقمار آل هاشم المعصومين رضي الله عنهم يحلو الذكر والإنشاد وتتهيج المشاعر حباً وعشقاً وتمثلاً لهم ولأخلاقهم الكريمة وسجاياهم العظيمة وهم ” الإمام الحسين بن علي عليه السلام سيد شباب أهل الجنة والإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام والعباس بن الإمام علي عليه السلام ساقي العطاشى ” .
– وبهذه المناسبة الغالية على القلوب والتي تصادفت مع شهر شعبان ، شهر الخيرات والطاعات والصلوات ، أقيم في دار ” سماحة آية الله السيد أحمد الواحدي حفظه الله “ ، بجوار مقام السيدة زينب عليها السلام إحتفالا كبيراً بولادة أقمار بني هاشم عليهم السلام ، بحضور الأستاذ محمد أخوند ” رئيس الجالية الأفغانية في سورية ولبنان ” وشخصيات اقصادية وثقافية وفكرية واحتماعية وإعلاميين من جمهورية العراق الشقيق ، ومدير عام وكالة إيران اليوم الإخبارية وحشد كبير من المؤمنين والموالين لآل بيت رسول الله .
– حيث بدأ الحفل بأيات من الذكر الحكيم ، ثم تتالت الكلمات مهنئة بذكرى الولادة الطاهرة للأقمار ، ” للسيد الدكتور مرتضى محسن رفيع الدين الطاطبائي السندي “ الذي شارك بموشح وأنشودة مدحية وتحدث عن شخصية قمر بني هاشم أبو الفضل العباس بن علي ، ووضّح كيفية التعامل مع المعصومين ونظرة عموم الناس للمعصومين ، وعرّج على قصة سيدنا يعقوب والحساسية بين سيدنا يوسف وإخوته لأبيه وكيف أوصلته لغيابات الجب ثم كان ما كان من القصة المعروفة .
– ودعا المجتمع أن يرتقي في تعاملاته مع بعضهم البعض ومع ذكرى المعصومين ، وذكر مثالاً حياً على هذا الإمام أبي الفضل الذي كان لا يرى في نفسه الجرأة والقدرة إحتراماً وإجلالاً للإمام الحسين عليه السلام ، أن يناديه بأخي وإنما كان يخاطبه بسيدي وتاج رأسي ويا بن فاطمة الزهراء ، وهذا كان حال أمه وإخوته كذلك ورجا أن يرتقي المجتمع بتعامله فيما بينهم لنرتقي بالتعامل كما الأقمار قدوتنا وتاج محبتنا ، ثم ختم المجلس بالصلاة على محمد وآل محمد .
– ومن الجدير بالذكر أن السيد مرتضى محسن رفيع الدين الطباطبائي الحسيني السندي ، من مواليد محافظة كربلاء ١٩٥٠ ، حاصل على شهادة إجازة في المحاسبة وإرادة الأعمال من الجامعة المستنصرية ببغداد و حاصل كذلك على دكتوراه في الإبداع عام ٢٠٠٢ من مجمع البلاغة العالمي بإشراف الدكتور أسعد أحمد علي وولاء لآل البيت و حبا لهم فقد شارك في إحياء جميع ذكريات المعصومين في منزل السيد الواحدي من عام ١٩٨٠ وإلى الآن .
– كما كانت للسيد الكريم مرتضى محسن مشاركات في الإحياء شملت كل القرى السورية من الشمال للجنوب و عمان و البحرين و العراق و لبنان و بريطانيا و السعودية و غيرها .
– ومن أفضاله و أيديه البيضاء أنه تخرج على يديه قرابة ٥٠٠ من المنبريين من جنسيات مختلفة ، وقد صدر له ٢٧ ديوان مطبوع وقفها في مدح محمد وآل محمد حبا وتقديراً وإجلالاً وسماها المدائح المنظومة في العترة .
– و قد قدّم لها خيرة الخطباء والشعراء ورجالات العلم والقلم من بينهم العميد الشيخ أحمد الوائلي .. وقد عزا السيد مرتضى هذا التوفيق بمحبة محمد وآل البيت ، حيث تترى الخيرات على القلوب المحبة العاشقة .