# وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– إنها معجزة تاريخية في عالم الأنفاق ، حيث بني في العهد الروماني ، نفق ديكابلوس المائي في سهل حوران، والأطول في العالم .
– يعتبر أطول نفق مائي في العالم تحت الأرض لربط مدن ” الديكابلوس ” مائياً ببعضها ، ويمتد النفق مسافة 170 كيلومتر بين الأردن والشام وهو أطول بــ 9 مرات من ثاني أطول نفق بالعالم والموجود في إيطاليا ويعد إمبراطورية مائية تحت الأرض .
– ويوصف النفق بـ” أعجوبة تراثية ” والتي تدل على عراقة الحضارات التي سكنت حوران ، حيث أن النفق يربط مجموعة من القرى في نظام مائي فريد تغذيه مجموعة من الينابيع الغزيرة في حوران
– في بدايه الموضوع هناك كثيرون لا يعرفون عن هذا النفق ، ومن خلال الاكتشافات والأبحاث ، فقد تبين بأنه إمتداد بين عدة مدن من المدن العشر الرومانية يبتدأ من مرحلتين :
– المرحلة الأولى :
– الأساسي : ينطلق النفق من داعل في ريف درعا الغربي مروراً إلى ، بالطره ، وكفر سوم ، وسمر ، وأبدر وأوديتها إلى أم قيس في الأردن .
– المرحلة الثانية :
– التفرعات عن الأساسي تسمى الفرعي ، تبدأ من المغير عند عين المعلقة وتفرعت أيضاً بعيون وأودية ووظيفة التفرعات استقدام أكثر كميه من الينابيع والأمطار لتغذية المدن الخط الأساسي ، وهي المدن العشر وخاصة في الحروب .
– كيف حدث ذلك ..؟
– بدأ الرومان بإنشاء النفق في القرن الثاني الميلادي بعصر الإمبراطور هارديان عام 130 ميلادي ، واستمر العمل فيه أكثر من ثمانين عاماً غير متواصلة .
– يبتدأ في الشام من سورية مروراً في سهل حوران من مدينة داعل ، وتكون بدايته على شكل ( يو بالانجليزي U ) ، وذلك من أجل تجميع الأمطار والينابيع القريبه منه من أجل تزويد النفق مروراً بدرعا ودخولاً بالأراضي الأردنية ” قرية الطرة بإتجاه وديان المغير ” .
– يتم تزويدها تقريباً بأكثر من عشر ينابيع قويه لغاية الآن ، كما وتبدأ تفرعات في قرية المغير بإتجاه (مرو .. وعلى العال وحكما ) ووديانهم وينابيع هذه القرى ومن ثم تتوجه النفق الرئيسي ، إلى خرجا .
– ويتفرع من خرجا أيضا بأكثر من عدة فروع وسط خرجا ووادي النيص والعرقوب باتجاه الخريبة إلى النبع الرئيسي ، ومن ثم ينحرف إلى عين قويلبه ويتجه إلى يبلا هنا ملاحظه وجود به غرف كانوا ينام بها العمال ، وهناك مكان أيضاً لوضع الإضاءة والقناديل كل مترين على جوانب النفق، وكل كيلو متر واحد يتم تحديد زاوية الميلان من أجل سحب المياه ، وأيضاً هناك كتابات باللغة الرومانية والعربية وجدت على جدار النفق ، مع قصارة ، من أجل عدم تسرب مياه النفق عبر الشقوق ، وأيضاً يوجد في بعض المناطق درج من أجل سحب المياه ، من يبلا إلى عين تراب مروراً بكفر سوم ومن ثم إلى سمر إلى أبدر إلى أم قيس .
– كما وجد نفقين أساسين أحدهم تحت ، وآخر فوق ، بين سمر وأبدر وأم قيس أي نفق بطابقين .
– وأكثر مناطق الأنفاق تدمرا هو الذي في خرجا ويبلا بسبب الزلازل والعوامل الطبيعية التي نتجت عن قوة المياه الداخلة إلى النفق وهو بحاجه للإعتناء وإعادة التأهيل .