# وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– في خضم ذكرى ثورة الانتصار للجمهورية الإيرانية الإسلامية وصمود شعبنا المقاوم اليمني ،أقامت فصائل التحالف الفلسطيني مهرجاناً جماهيرياً في المركز الثقافي العربي في الميدان بدمشق وكان المهرجان مفعماً بروح المقاومة وأثير الاشتياق لعبير الثرى على تراب فلسطين ، حيث بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء المقاومة وعزف الأناشيد الوطنية لكل من سورية ، فلسطين ، إيران ، اليمن .
– ومن ثم تلاها كلمات السادة المشاركين ، فقد تقدم الرفيق حسام السمان أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي والرفيق أبو حازم الأمين العام لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح الانتفاضة) والرفيق أبو مجاهد رئيس لجنة الدفاع عن الأسرى والسفير الايراني مهدي سبحاني والسفير اليمني علي عبدالله صبري وقادة ممثلي الأحزاب والقوى السورية والفلسطينية وقادة الفصائل الفلسطينية ، بحضور شخصيات دبلوماسية وهيئات ومؤسسات وطنية وسياسية وفكرية وثقافية واجتماعية وحشد كبير من الحضور ورجال المقاومة .
– بدوره ألقى الرفيق حسام السمان أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي كلمة الجمهورية العربية السورية ، نقل من خلالها تحيات الرفيق هلال هلال الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي وأكد السمان أن أنظمة العالم خاضت هجوماً على ايران والشعب الايراني بهدف اضعافها وحرفها عن البوصلة الرئيسية وقال : ” نحن في سورية نحيي الجمهورية الاسلامية الايرانية شعباً وقيادةً وأن صمود الشعب الايراني ستكسر مخططات الإمبريالية التي تستهدف ايران ودول المنطقة فهي السند لقضايا الأمة العادلة ” .
– وبيّن السمان أن سورية وايران جمعتهما تحالفات واعية واستراتيجية وأمينة صادقة وغير قابلة للاختراق.
وفي سياقٍ آخر شدد السمان أن الشعب اليمني يسطر ملاحم في البطولة والفداء وسيبقى #اليمن صامد في مواجهة العدوان التي تريد تدميره بسبب مواقفه العروبية،وان سورية وقفت مع اليمن المقاوم منذ اول يوم من العدوان وستبقى سورية داعمة لليمن وشعبه في كافة المحافل الدولية.
– بدوره أكد سعادة سفير الجمهورية اليمنية لدى سورية ” الدكتور علي عبدالله صبري “ على دور الفصائل الفلسطينية في دعم اليمن وأن اختيار هذه المناسبة تأكيداً على وحدة محور المقاومة لارضية صلبة وان طال المسير إليها فالنهاية محسومة.
وقال : ” الدول الخليجية أصبحت محطة لاستقبال أعضاء الكيان مما يشجع العدو الصهيوني على مزيد من الانتهاكات” .
– وأردف سعادة السفير ” من يراهن على السلام مع العدو يعيش الوهم بكل معنى الكلمة ” ، موضحاً ، أن اليمن يخوض معركة مع الاحتلال لا تختلف عن معركة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال لكن الاختلاف فقط في الموقع الجغرافي والشكل الخارجي،والمعركة في فلسطين واليمن هي معركة وجود مع الاحتلال وسيبقى العالم العربي يعيش في العار مادامت فلسطين محتلة.
– وفي الختام : شكر السفير اليمني ، سورية وايران قيادةً وشعباً على دعمهما المطلق لليمن والمقاومة الفلسطينية.
– وكان لابد لصوت الأسرى الفلسطينيين أن يكسر القضبان ويخرج ليوصل التبريكات والتهاني للجمهورية الاسلامية الايرانية بمناسبة ذكرى ثورتها المباركة والتي القاها الأخ أبو مجاهد رئيس لجنة الدفاع عن الاسرى ، حيث قال : بسم كل الأسرى الفلسطينيين نقدم التبريكات للجمهورية الاسلامية الايرانية بمناسبة ثورة البطولة والشجاعة التي قطعت العلاقات مع العدو الصهيوني ودعمت المقاومة بايمانها وأكدت بان فلسطين حق لشعبها وليس للاحتلال وهذه الثورة جعلت قضية فلسطين في قلب كل الشعب الايراني.
– وفي كلمة للسفير الإيراني لدى سورية ، الدكتور مهدي سبحاني ، حيث بارك للحضور في الذكرى43 للثورة ولكل محب للجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال “الثورة الايرانية كانت انفجار النور كما قال الخميني رحمه الله، فهو سطوعاَ للنور في عالم الظلام ومنذ سطوع النور حاولوا اطفاؤه”.
– وبيّن السفير سبحاني ، أن الثورة الايرانية لم تنحرف عن اهدافها اسوة بباقي الثورات،وكانت انجازاتها عظيمة وشدد أنه لا الشرق ولا الغرب يستطيع تأثير على اتخاذ اي قرارات نتخذها،وسنستمر بالسير نحو الحق.
– مؤكداً أن إقامة هذا اللقاء هو دليل على عمق علاقتنا الإيرانية والفصائل الفلسطينية ، مشيراً أن الثورة الإسلامية الإيرانية تعمل جاهدتاً من أجل الشعوب الفلسطينية المظلومة في العالم وخاصة القضية الفلسطينية حيث تحظى بأولوية لديها, في الحقيقة إن المقيمين في هذا الاجتماع قد دلو من خلال موقفهم غلى إن قضية الجمهورية الإسلامية تتعلق بهم ولهم ، وأن أبرز إنجازات الثورة الإسلامية الإيرانية هو إحياء اسم فلسطين والقضية الفلسطينية ونسأل الله أن يستمر هذا الخط .
– وهنأ الأخ أبو حازم الأمين العام لحركة التحرير الوطني فتح الانتفاضة الجمهورية الاسلامية الايرانية بذكرى ثورتها لانها ثورة حقيقية اخرجت إيران من منعطف لمنعطف آخر فهي تحمل الفكر والأخلاق وتنصر المستضعفين لاعادة حقوقهم المسلوبة حسب تعبيره.
– مشيراً إلى أبرز ما قدمته هذه الثورة المباركة ” الثقة بالنصر والتمسك بالثوابت الوطنية ورفض قاطع للاملاءات الامبريالية ، ودعم حركات المقاومة في سبيل تحرير أراضيه من رجس الاحتلال ” .
– منوهاً إلى أن النموذج اليمني الآن يؤكد للعالم بأسره بانه صامد رغم جراحه وسيبقى يقاوم حتى تحرير كل شبر من أراضيه ، مؤكداً أن العدوان على أهلنا في فلسطين سيفشل النيل من ابناء شعبنا الفلسطيني، كما سيفشل في النيل من الشعب اليمني رغم الخذلان العربي وركب معظم الأنظمة العربية قطار التطبيع .
– إعداد : علا المصري