النصر اليمن العزيز الشامخ .. بقلم : سماحة السيد الدكتور علي بن يحي

# وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية

 

 

– نحن أمام تحدي علمي تكنولوجي وما هو تقدير التطور النوعي الذي يحمله الإنسان العربي المسلح بالعقيدة الإيمانية ” إني لا أخشي على أمتي من الفقر ولكن أخشي عليها من سوء التدبير” ، أن التحرر من الاستعمار الذهني للعقل هو قمة الحرية الإنسانية والأخلاقية للمنحة الربانية للإنسان وعلى عباد الله الإستفادة من تلك المنحة الربانية .

– الإنسان في اليمن الشامخ استطاع استيعاب تلك الهبة الربانية ، جعلت اليمن يمن الحكمة والإيمان مقتدر في تطوره الذهني ، وحيث وضع تكنولوجية المنظومة الإمبريالية الغربية أمام الاعتراف بهذا الحق في التطور الاستراتيجي التكنولوجي في ميدان النزال ، وأمام قواعده المتقدمة في المنطقة ، ومهما أعلنت أمريكا عن إرسال مدمرة وطائرات مقاتلة لمساعدة الإمارات في التصدي للقوة المقتدر اليمانية القادم من صنعاء العزة والشموخ .

– لقد أكدت البعثة الأمريكية في أبو ظبي في بيان لها ، أن واشنطن قررت إرسال طائرات مقاتلة ومدمرة تحمل صواريخ موجهة، إلى الإمارات، عقب ما تتعرض له من تأديب اليماني لسلوكها الخارج عن نطاق مبدأ الإنسانية وضد مفهوم ألاخلاقيات ضدالشعب الكريم في اليمن، وممارسة هجمات قوية في صنعاء والمدن الأخري موجهة ضد المدنيين .

– وحسب ما نقله هذا البيان إن القرار جاء بعد اتصال هاتفي بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد المستنجد بسيده .

– إن تعزيز واشنطن العسكرية وما يتبعها للإمارات بكل التشكيلة من الأسلحة الجديدة لن يغير شيء في المعادلة العسكرية طالما وأن الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التابعة لقوات الجيش واللجان الشعبية في صنعاء ستستمر في صمودها ، وستخترق الدفاعات الأمريكية المتواجدة في أبو ظبي ، وخاصة بعد وصولها إلى قاعدة الظفرة التي تتخذ منها قيادة القوات الجوية الأمريكية الوسطى مقرا لها ، هذا هو التطور النوعي للتوكنولوجيا اليمنية، وإن إقرار الغرب الشيطاني بهذا التفوق ما هو إلا دليل على أن المسؤولين الأمريكيين يبحثون عن كسب صفقات جديدة ومبالغ من المال والاستخفاف بعقول مجلس التعاون الخليجي ، في حين يدركون صعوبة التصدي للعقل اليماني الحر الشامخ، وإن صنعاء تسير قدما في برنامجها العلمي .

– رحم الله السيد اللواء عبدالله قاسم الجنيد .

 

 

– أطفال بـ الآلاف تحت القصف تتحاصر
– وارواحهم تسلب وهـم في زهرة الأعمار

– لا الـعـالـم اتضامن ولا ندد ولا استنكر
– كـلا ولا شفنا ضجيج الـنت والأخـبـار

– عالم منافق وجـوده فـي الـحـياه منكر
– منحط يبقى عليه الصمت وصمة عـار

 

 

– هؤلاء الأطفال لم يسقطوا من تلقاء أنفسهم تحت ركام منازلهم كما حدث مع الطفل ريان، بل تم إسقاط منازلهم فوق جثثهم بصواريخ تحالف العدوان على اليمن…

– عفوا أيها الطفل ريان فلم نعد قادرين على التعاطف معك،

– لقد فقدنا الشعور بالعاطفة منذ زمن طويل بعد مشاهدة عشرات الآلاف من جثث الأطفال والنساء المبعثرة والمدفونة تحت أنقاض المنازل المدمرة بالصواريخ

– كما أننا لا نستطيع إظهار إنسانية كاذبة كما يفعل العالم المنافق معك، وحتى نكون صادقين لم نعد نهتم بسقوط أحد بعد أن سقط العالم بأسره أمام مظلومية الشعب اليمني.

– أنقذواأطفال اليمن :

– النصر لليمن العزيز الشامخ .. من مدونات سماحة السيد الدكتور علي بن يحي .