# وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– بسم الله الرحمن الرحيم :
– قال الله تعالى في كتابه الحكيم ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ) .
– صدق الله العلي العظيم .
– نعى أهالي مدينة السيدة زينب عليها السلام وفاة المغفور له إن شاء الله ” علي أحمد سعيد ديب ” رحمة الله وأسكنه الفردوس الأعلى وحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، وألهم الله أهلة وذويه وأصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان .
– ولهذه المناسبة الأليمة ، أقيم مجلس عزاء وقراءة الفاتحة بصالة الشلبي ، حضره الفعاليات الحزبية والسياسية والاجتماعية والثقافية والأهلية والمقاومة الإسلامية ، وقادة وممثلوا الفصائل الفلسطينية ، وسماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ خدايار ناصري مسؤول العلاقات بمكتب السيد القائد المفدى الإمام الخامنئي في سورية ، والحاج جواد أبوهادي ممثلاً عن مؤسسة الجهاد ، ومحمد سمارة أمين الشعبة الثالثة لحزب البعث العربي الاشتراكي – القيادة الفلسطينية ، وطارق ساري أمين الرابطة الثالثة لاتحاد شبيبة الثورة ، ومختار المحلة السيد جمال عوض ، ومختار حي المحجر السيد محمد فوزي الحسن ، وعادل جابر عضو مجلس المدينة والرفاق أمناء الفرق الحزبية وحشد من رجال الدين وأهالي مخيم السيدة زينب عليها السلام ، والحاج أبو الحكم المنسق العام للعلاقات الفلسطينية الإيرانية في سورية .
– تخلل العزاء كلمات بالمصاب الجلل والنثاء على حياته ، ومسيرة عائلته الجهادية ، داعين الله أن يتغمد الفقيد برحته الواسعة .
– وأكد الكلمات أهمية المشاركة بمجالس العزاء والمواساة التي تجعل المجتمع متماسك وتزيد من المحبة بين الناس ، فقد وصف ” رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ” المجتمع المتحاب الذي يشعر بالحزن والفرح مع بعضها البعض بأنه مثل الجسد الواحد ، لو اشتكى منه عضو اشتكت باقي الأعضاء ، والكثير من الأحاديث والآيات القرآنية التي تؤكد على أهمية المواساة وتعزية الناس لبعضهم البعض وقت الشدة ، وأن فراق الأشخاص الذين لهم بصمات إنسانية تترك في النفس حزن عميق ، وأنّ الله سبحانه وتعالى ، قد أخبرنا خبراً قطعياً ثبوتاً ودلالة أنّ الموت نهاية جميع المخلوقات ، وترك أمر تحديده زماناً ومكاناً وحالاً له وحده عزّ وجلّ ، فلا يعلم أي منا متى وأين وكيف سيموت ، ولكنه عز وجل طالبنا بشيء واحد مهم ، ألا وهو { وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }
– اختتم المجلس بقوله تعالى { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ومَا الحيَاةُ الدُنيا الاّ متاعُ الغرُور} ، والصلاة على محمد وآل محمد .
– رحل ” علي أحمد سعيد ديب .. أبو أحمد “ الإنسان الطيب عن هذه الدنيا تاركاً بصمة كبيرة من الأعمال الخيرية والسمعة الحسنة ، التي ستخلد اسمه بين أهله وأخوانه وذويه ومحبيه ، رحم الله الفقيد وتقبله في جنات الخلد ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
– اللهم إجمع قلوبنا على طاعتك ، وإجمع نفوسنا على خشيتِك ، وإجمع أرواحنا في جنتك .