# وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، عيسى زارع بور، أن “إيران قادرة على صنع أي قمر اصطناعي”.
– وقال زارع بور، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا، إن “إيران باتت من الدول العشر في العالم صاحبة تكنولوجيا إطلاق الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء”، مؤكدا القدرة على صنع أي قمر اصطناعي في ظل طاقات الشباب الإيراني”.
– وأشار إلى أنه ” رغم الحظر الجائر وتفشّي فيروس كورونا ، حققت إيران تقدماً لافتاً في العديد من المجالات التكنولوجية والصحية”، لافتا إلى أن ” إيران استطاعت بفضل الاعتماد على طاقاتها الذاتية والتكنولوجية تصنيع العديد من الأجهزة الطبية المعقدة والتخصصية، كأجهزة التنفس الاصطناعي ” .
– وكان قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده ، أعلن في وقت سابق، نجاح اختبار إطلاق أول قمر اصطناعي إيراني يعمل بالوقود الصلب، الأسبوع الماضي، لافتًا إلى استعداد بلاده لإطلاق العديد من الأقمار الفضائية مستقبلا.
-وقال علي حاجي زاده : ” من الآن فصاعدًا ، ستطلق إيران العديد من الأقمار الصناعية إلى الفضاء بمحركات رخيصة ، وأن الأقمار الصناعية الإيرانية الجديدة مصنوعة من أجسام غير معدنية وغير مركبة ودوافعها غير قابلة للتحرك، ما سيزيد من طاقة الصواريخ ويجعلها موفرة في التكاليف”.
– يذكر أن وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية الحكومية ، ذكرت مطلع الشهر الماضي، أن أربعة أقمار اصطناعية إيرانية دخلت مرحلة الاختبار النهائي على أن تكون جاهزة للإطلاق والاستقرار في المدار الفضائي حول الأرض قريباً.
– وأوضحت الوكالة أن الأقمار الاصطناعية الإيرانية الأربعة والمحرك الفضائي وكتلة النقل المداري للقمر الصناعي من أهم الإنجازات التي حققتها صناعة الفضاء الإيرانية المهمة، خلال العامين الماضيين.
– هذا وتطمح إيران لتكون ضمن الدول الخمس الأولى عالميّا في مجال الفضاء في غضون أعوام قليلة، بحسب تصريح لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني السابق محمد جواد آذري جهرمي.
– وتصف الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية برنامج الأقمار الاصطناعية الإيراني بأنه غطاء لتجارب الصواريخ.
– ويأتي إطلاق الأقمار الاصطناعية الإيرانية إلى الفضاء بالتزامن مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في فيينا بشأن برنامجها النووي، في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015.