مستشار الأمن القومي الأميركي ” جيك سوليفان ” يزور إسرائيل لمناقشة مفاوضات فيينا

#وكالة_إيران اليوم_الإخبارية

 

 

– يزور مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إلى إسرائيل، الأسبوع المقبل، لبحث ملف المفاوضات النووية، وفقا لموقع “أكسيوس”.

وقال 3 مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى للموقع الأميركي إن زيارة سوليفان تأتي لإجراء مناقشات بشأن مفاوضات فيينا التي لم تحقق نتائج ملموسة لإحياء صفقة 2015.

وخلال الزيارة المرتقبة، سيلتقي سوليفان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير الدفاع، بيني غانتس، كما يزور رام الله لعقد اجتماعات مع مسؤولين فلسطينيين.

ورفض البيت الأبيض التعليق في هذا الشأن لموقع “أكسيوس”.

ومؤخرا، طلب الرئيس الأميركي، جو بايدن، من فريقه مباشرة “التحضيرات” حال إخفاق المحاولات الدبلوماسية، وفق ما كشفت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين ساكي.

وتشير المعلومات إلى أنه في حال وصول المحادثات النووية إلى طريق مسدود، فإن سيناريو تدمير المنشآت النووية الإيرانية قد يكون من بين الخيارات التي تدرسها الولايات المتحدة بالشراكة مع إسرائيل، وفق تقرير نشرته وكالة رويترز.

وبحث مسؤولون إسرائيليون زاروا واشنطن مؤخرا، إجراء مناورات عسكرية مشتركة لمواجهة الطموحات النووية الإيرانية.

وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، لدى استقباله نظيره الإسرائيلي: “أنا قلق للغاية من تصرفات الحكومة الإيرانية في المجال النووي في الأشهر الأخيرة من استفزازاتها المتواصلة وعدم التزامها الدبلوماسي”.

وتهدف مفاوضات فيينا غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران لإعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى، وهو اتفاق يقيد البرنامج النووي الإيراني بدرجة كبيرة مقابل رفع جزء كبير من العقوبات الدولية عنها والسماح لها بدخول أسواق الطاقة العالمية.

وكان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، انسحب من الاتفاقية بشكل أحادي العام 2018، ما جعل إيران تتخلى عن التزاماتها تدريجيا حتى رفعت من وتيرة تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمئة، علما بأن الاتفاقية المعروفة باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة” تعطي طهران الحق بتخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67 بالمئة فقط.

ويعتبر سوليفان أحد المشاركين في المفاوضات السرية بين طهران وواشنطن خلال عهد أوباما والتي أفضت إلى توقيع الاتفاق النووي عام 2015.