#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– إن التفاعل الثقافي هو وليد انفتاح حاصل بين مختلف الدول والشعوب ونظراً للتطورات التكنلوجية الحاصلة في مجالات الاتصال من وسائل تواصل اجتماعي وغيرها ، لم تعد الشعوب منكفئة على نفسها فهي اليوم تخرج من حدود ثقافتها وحضارتها الأصلية لتشاركها مع الشعوب الأخرى وتؤثر وتتأثر ، ومن خلاله ، استطاعت هذه الشعوب أن ترى نفسها في عيون الشعوب الأخرى ، مما ساعدها على مراجعة موروثها الثقافي عبر مراحل زمنية ، ويلعب التفاعل الثقافي دوراً مهماً في توطيد التواصل والحوار بين الشعوب ، الأمر الذي يعزز قوة مبدأ السلم العالمي الذي تتوق البشرية لتحقيقه عبر العصور ، ويبدأ هذا عندما تبدي الشعوب احترامها لثقافة الشعوب الأخرى ونمط حياتها ومعتقداتها ، لأن الثقافة مفهوم شامل وجامع لكل شيء .
– وانطلاقاً من نشر الثقافة ومفهومها الفكري والعلمي والاجتماعي والاقتصادي ، وبمناسبة اليوم العالمي لــ ” الباتيك ” ، أقامت سفارة جمهورية اندونيسيا معرضاً للأقمشة والأزياء الأندونيسية التقليدية المدرجة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “ يونيسكو ” في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية في الثاني من تشرين الأول عام 2009 ، وذلك في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة بدمشق .
– افتتح المعرض الذي تصدر عنوان ” اندونيسيا هنا ” معالي الدكتور دام طباع وزير التربية السوري وسعادة سفير جمهورية أندونيسيا لدى سورية ، السيد واجد فوزي وعقيلته السيدة راديانتي فوزي ، والأستاذ نزيه عيسى خوري ، مستشاراً وممثلاً عن وزيرة الثقافة ، والسيدة نعيمة سليمان مديرة الثقافة في دمشق ، والسيدة منال نصار معاون مدير الثقافة ، والسيدة رباب أحمد رئيسة المركز الثقافي العربي بأبو رمانة ، وأعضاء السلك الدبلوماسي وشخصيات ثقافية واجتماعية وفكرية وحشد كبير من الحضور والمدعويين .
– بدأت الفعالية بعزف النشيدين العربي السوري والأندونيسي وعرض فيلم عن ورشة تعليم اللغة الاندونيسة .
– بدروها ألقت السيدة رباب أحمد مديرة المركز كلمة ترحيبية بالحضور والقامات الدبلوماسية والسياسية والثقافية والاجتماعية ، مؤكدة إلى أن العلاقات بين سورية وإندونيسيا قديمة وعريقة وتشمل مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والسياسية .
– كما وألقى السيد واجد فوزي كلمة من وحي المناسبة مرحباً بالحضور بهذه الأمسية مقدماً الشكر للمركز الثقافي على تعاونه الكبير ، مؤكداً رغبة بلاده بتعميق العلاقات مع سورية وإغناء التبادل الثقافي بين شعبي البلدين الصديقين وزيادته من خلال تعزيز التبادل الدراسي والسياحي وتعليم اللغة الإندونيسية والتعريف بالفن الذي يمثل إرث الأجداد فيها ، مشيراً إلى عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين والتي تقوم على أسس متينة ، معرباً عن أمله في أن يتعرف الشعب السوري على إندونيسيا عن كثب عن طريق هذا المعرض .
– كما ألقى الدكتور دارم طباع كلمة أكد فيها عمق العلاقات التاريخية بين البلدين ، حيث يتمتعان بإرث ثقافي وحضاري وتمازجهما معاً يمكن أن يفتح مجالاً واسعاً أمام مزيد من الورشات والتبادل الثقافي ، مشيراً إلى أهمية إقامة المعرض والاطلاع على الصناعات الأندونيسية التي لاقت رواجاً كبيراً .
– اختتمت الفعالية بتكريم سعادة السفير الأندونسي للسيدة رباب أحمد مديرة المركز بشهادة الشكر والتقدير ، كما وتم توزيع الشهادات على خريجي دورة اللغة الأندونيسية المجانية .
– بحضور أعضاء مجلس الشعب العربي السوري والسفراء العرب والأجانب ، وممثلي عن البعثات والهيئات والمنظمات الدولية المعتمدة في سورية ، السادة :
– الجانب السوري :
– معالي وزير التربية :
الدكتور دام طباع والسيدة عقيلته :
سعادة المستشار والممثل عن وزارة الثقافة :
الأستاذ نزيه عيسى خوري والسيدة عقيلته :
– الجانب الأندونيسي :
– سعادة سفير جمهورية أندونيسيا لدى سورية ،:
– السيد واجد فوزي وعقيلته السيدة راديانتي فوزي :
– السلك الدبلوماسي :
– سعادة سفير الجزائر وعقيلته :
– سعادة سفير بيلاروسيا :
– سعادة سفير الهند :
– سعادة سفير الفاتيكان :
– سعادة سفير باكستان وعقيلة :
– سعادة سفير فنزويلا :
– سعادة سفير اليونان وعقيلته :
– سعادة سفير موريتانيا :
– سعادة سفير السودان وعائلته :
– ممثل عن سفارة دولة فلسطبن :
– نائب عن منظمة ICRC :
– للجنة الدولية للصليب الأحمر :
– ممثلين عن وزارة الخارجية والمغتربين السورية :
– دمشق : لبنى مرتضى
– تكريم السيدة رباب أحمد :
– تكريم خريجي اللغة الأندونيسية :
– من أجواء المعرض :