#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– بريطانيا وضع باب المندب تحت إشراف الأمم المتحدة :
– في الستينات من القرن الماضي بذلت المملكة المتحدة البريطانية جهدا في المحادثات التي عقدت في جنيف مع ممثلي الدولة الناشئة في الجنوب من اليمن من أجل نيل الاستقلال الوطني من بريطانيا .
– ولان باب المندب يشكل ممرا دوليا للملاحة، وعنصر مهم في عصب التجارة الدولية، وكانت الرؤية البريطانية ان لايكون هذا الممر البحري وجزيرة ميون تحت سيادة دولة جنوب اليمن الجديدة، ولكن الوفد المفاوض الجنوبي اليمني رفض وتمسك بالسيادة الوطنية لممر باب المندب وجزيرة ميون .
– وقد حقق هذا المطلب الوطني، وحماية الامن القومي، في مفاوضات قاسية ونجح المفاوض الجنوبي في تحقيق الوحدة والسيادة الوطنية. واليوم في ظل الظروف المحلية والاقليمية والدولية، وما يدور في المنطقة من صراع على السيادة والسيطرة على الممرات البحرية، ما هو مصير باب المندب وجزيرة ميون في ظل غياب الدولة القادرة والمقتدرة لتحقيق السيادة الوطنية، ونحن نشاهد ونسمع التجاذبات سوى كانت إعلامية أو واقعاً على الأرض .
– إن تقدم بريطانيا مجدداً تدويل باب المندب وجزيرة ميون تحت أروقة الأمم المتحدة ، مستغلين الوضع الغير طبيعي في البلاد ، وغياب حكومة وطنية قادرة للدفاع عن الحدود السيادية للوطن، وفي ظل حرب الخاسر فيها الوطن، وفقدان دبلوماسية وطنية قوية قادرة لطرح قضايا الوطن بحزم وقوة في المحافل الإقليمية والدولية .
– فهل يخسر الوطن هذا الممر البحري وجزيرة ميون ، ومن يتحمل هذا الموقف التاريخي ..؟
– من مدونات سماحة السيد الدكتور علي بن يحي .. اليمن