قصيدة للشاعر القدير .. حسن حسين الراعي
بعد قنص الشهيد الطفل محمد عبد الكريم دادش
هلْ كفاكَ الموتُ ما خَطفا !
أيُّها الدَّهرُ اللعينُ .. كفى
تسرقُ البسْماتِ من مُقلٍ
قد رآها البدرُ فانخسَفا
كلُّ روحٍ منكَ شاكيةٌ
من صروفٍ ما لهنَّ صَفا
فتنةٌ في الأرضِ باقيةٌ
منذُ قابيلَ افترى و جَفا
طمعُ الإنسانِ يوقدُها
وسعيرُ الكرهِ ما وَجَفا
آلةٌ للقتلِ ما خَمدتْ
والضَّحايا كلُّ من صَدفا
سيرةُ التَّاريخِ مهزلةٌ
لن ترى في سعيها الهدفا