#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– أقيم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق ، القاعة الثانية ، ندوة ” حقوقية قانونية ” تحت عنوان مئة عام على إقرار مجلس عصبة الأمم صك الانتداب على فلسطين “ ، شارك فيها ، ” الرابطة السورية للأمم المتحدة ، واللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني ، ومؤسسة القدس الدولية / سورية / وفصائل التحالف القوى الفلسطينية “ ، وقد تخللت جلسات الندوة التي افتتحت في الساعة 11 من يوم الخميس 15 تموز 2021 ، بحضور ممثلي شخصيات سياسية وفكرية وعلمية وثقافية .
– الجلسة الأولى : شارك فيها السادة : الدكتور صابر فلحوط رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني ، والدكتور خلف المفتاح المدير العام لـمؤسسة القدس الدولية / سورية / ، والدكتور محمد قيس الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي .
– الجلسة الثانية : الدكتور جورج جبور رئيس الرابطة السورية للأمم المتحدة ، والأستاذ الدكتور إبراهيم سعيد – استاذ الجغرافيا السياسية في جامعة دمشق .
– وأوضح الدكتور فلحوط : أنَّ هذه الندوة تأتي بمناسبة “مرور 100 عام على قرار عصبة الأمم المتحدة؛ الذي أجاز لبريطانيا أن تستعمر فلسطين وتؤسس للمشروع الصهيوني؛ الذي مازلنا نحترق بناره ونتجرع آلامه، ومصائبه أكثر من مئة عام ” .
– وبيّن الدكتور فلحوط : دور ” الإجراءات التي اتخذتها عصبة الأمم المتحدة، والتي أسست للأمم المتحدة ؛ التي تابعت دعمها للصهيونية العالمية وللمشروع الصهيوني المسمى بـ ” إسرائيل” ، ولابد أن يكون الحديث شاملاً حول مواقف الدول العربية من هذه القرارات التي صدرت منذ مئة عام بشأن القضية الفلسطينية..” .
– وأكد الدكتور فلحوط : أنَّ يقينه في هذه المناسبة ومرور مئة عام ” يشدد على أنّ عصبة الأمم هي ولادة للأمم المتحدة، وكلا الفريقين عدو للقضايا الإنسانية والمركزية للأمة، وداعم حقيقي وفاعل بالمال والسلاح والسياسة والإسناد والقوة للعدو الصهيوني، ولابد أن تعلم الأجيال الراهنة والصاعدة على سلم الزمن؛ أنَّ لا حل للقضية الفلسطينية إلا بالمواجهة والمقاومة والنضال، وما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة”.
– وركز الدكتور جورج جبور في مشاركته على العناوين التالية :
– أولاً : مقددمات : من معاني الندوة .
– ثانياً : في احدى النقاط الجوهرية بشان انتهاك الامم المتحدة حقوق الشعب الفلسطيني: ألم يكن من واجب مجلس الامن التحرك بين خريف 1945 وربيع 1947 ..؟
– ثالثاً : نحو قاعة في قصر الامم ل ” محاكمة” صك الانتداب على فلسطين في تموز 2022
– رابعاً : استخلاصات :
– أولاً : إن أول معاني الفكرة التي تم اطلاقها في صافيتا مساء 9 تشرين الثاني 2019 ، ضمن حفل التكريمي اقامته جمعية العاديات فرع صافيتا ، يزداد تفتحها باستمرار العناية بها تعمقا و نشراً من جهة ، وبتفعيلها مع هيئات مشاركة من جهة ثانية . ها هي الأن في جوهرها ، فكرة تتبناها وتطلقها من صرح ثقافي كبير هو مكتبة الاسد ، هيئات اربع لها شأنها في كل من سورية وفلسطين .
– وقال : الدكتور جورج جبور : يطيب لي هنا في دمشق أن استعيد أمامكم ” عنوان الأربعين كلمة ” لما قلته قبل ما يقرب من عامين .. حمل العنوان إشارة واضحة الى ندوة هذا اليوم . اناه نص العنوان غبر التقليدي :
– ” من صافيتا ، من جمعية العاديات فرع صافيتا ، يبدأ تحرك المنظمات غير الحكومية السورية فالعربية فالعالمية لاقناع الجمعية العامة للامم المتحدة بالاعتذار عما فعلته عصبة الامم بشأن حقوق الشعب الفلسطيني .”
– ثاني معاني ندوتنا أن التعاون ممكن بين هيئات تعنى بموضوع واحد أو بمواضيع متقاربة ليس فقط في ما اذا صحت النوايا بل ايضا في ما إذا كان ثمة وضوح في الرؤية ودقة في تحديد خطوات العمل. لا ازعم ان ندوتنا هذه مثال في الوضوح والدقة ، ولكنها خطوة في سبيل مزيد من الوضوح والدقة لم تتوفر لحملة انطلقت عام 2002 بشأن الاهتمام بمئوية ” تصريح بلفور” ، حملة ابتدأت برسالة مفتوحة الى رئيس وزراء بريطانيا عبر جريدة ” البعث” .. ” تشرين الاول 2002 “ ثم تبنتها الرابطة السورية للامم المتحدة منذ اشهارها في 2005. ربما ان العزف المنفرد لكل هيئة تعنى بقضية فلسطين لم يصل بجهودنا في مئوية تصريح بلفور الى هدف محدد قابل للتحقق اجتمعنا مسبقا على العمل لتحقيقه. هل خلفت مئوية تصريح بلفور كما اهتمت بها سورية وكما اهتمت بها دول عربية عدة ، هل خلفت اثرا ملموسا يشار اليه بالبنان؟ لا استطيع تقديم اجابة محكمة، الا انني ارجح اجابة بالسلب.
– ثالث معاني ندوتنا هذه ، وآخرها هنا ، وهنا فقط، واكتفي بثلاثة معان كي لا اطيل، اننا نحن العرب من سوريين وفلسطينيين وغيرهم، في هذه القاعة ، ونحن بالعشرات ،نعاهد انفسنا ونعاهد من نمثل من الناس، اننا لن نكون اقل عزيمة من مجموعة صغيرة قد لا يكون عددها قد بلغ المائتين ، اجتمعت في مدينة سويسرية قبل ما يقرب من قرن وربع القرن ، فنتج عن اجتماعها ما كتب اقدار ابائنا واقدارنا واقدار ابنائنا. الى مؤتمر بال عام 1897 الذي انشا المنظمة الصهيونية أشير. هل سيكون من الصعب ان تنطلق من هذه الندوة هيئة تسمى” تحالف الهيئات العربية والعالمية من اجل مراجعة ” أو بالأحرى محاكمة “ صك الانتداب على فلسطين بمناسبة الذكرى المائة لاقراره وموعدها ، موعد الذكرى ، تموز 2022 ..؟
– ثانياً : في إحدى النقاط الجوهرية :
– ألم ينتهك مجلس الامن المادة الاولى من الميثاق بين خريف 1945 وربيع 1947 ..؟
– لا حصر للنقاط القانونية التي ترد الى الذهن بشان مئوية صك الانتداب، وقد اشرت الى اهمها في مناسبتين بنصين منشورين في كانون الاول 2020 وفي ايار 2021 .
– ترتبط المناسبة الاولى باايوم العالمي لحقوق الانسان، وترتبط الثانية بذكرى النكبة وبذكرى اشهار الرابطة السورية للامم المتحدة.كذلك وجهت الرابطة السورية للامم المتحدة رسالتين الى الامين العام للامم المتحدة في 19 نيسان 2020 وفي 19 نيسان 2021، وهما ايضا منشورتان. في الرسالتين وفي نصي كانون الاول 2020 وايار 2021 شرح لاسباب البطلان القانوني لصك الانتداب ، وهو شرح تتوسع فيه هذه الجلسة كما خطط لها. ويؤمل ان يصاغ نص واحد دقيق الكلمات من كل ماسبق ومما سيقال اليوم ليكون خطوطا ارشادية لحملة مئوية صك الانتداب على فلسطين.
– النقطة الجوهرية التي اثيرها هنا بشيء من التفصيل هي ان كل الامم المتحدة، ومجلس الامن وهو اول هيئات الامم المتحدة اذ يتعامل مع الفقرة الاولى من المادة الاولى من الميثا ق ، أقول ان كل الامم المتحدة ومجلس الامن في الطليعة قد خانهما الحسان القانوني والسياسي، حين لم يتطرقا منذ لحظة الانشاء الى ضرورة التوفيق بين صك الانتداب وبين الميثاق ، ولا توفيق الابايقاف مفعول الصك اعمالا للمادة الاولى الفقرة الثانية من الميثاق.
– في الشرح أقول : ورثت الامم المتحدة عن العصبة وضعا في فلسطين نظمه صك الانتداب . لم ينص عهد العصبة على حق الشعوب في تقرير مصيرها ولم ينص على ذلك بالطبع صك الانتداب المنبثق عن العصبة .. هو ، في كل حال ، ومعه كل صكوك الانتدابات الاخرى ، صيغ وصيغت في مخالفة للمادة 22 من العهد وفي نصها ما يقترب من فكرة حق تقرير المصير ، يقترب ولا يحسم .
– إلا أن ميثاق الأمم المتحدة أقر بحق الشعوب في تقرير مصيرها .
– ألم يكن من واجب الامم المتحدة ، وفي الطليعة منها مجلس الأمن ، أن تضع في موقع متقدم من جدول اعمالها بعد اكتمال التأسيس، تعديل نص صك الانتداب بصفته مخالفا للميثاق ..؟
– هل يستمر تنفيذ عقد بشان تجارة الرقيق بعد لحظة الغاء تجارة الرقيق ..؟
– أيستقر في المنطق القانوني ان تتابع الامم المتحدة تنفيذ صك لا يعترف بحق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها ..؟
– ألم يكن من واجب الامم المتحدة إلغاء هذا الصك مباشرة بعد التأسيس ..؟
– نقطة قانونية هامة من المرجح انه لم تتم اثارتها الا من قبل من لا يستمع – بضم الياء — اليهم في دوائر القرار العالمي.
– من يدان بشان هذا الانتهاك الصريح للميثاق؟ الدولة المكلفة بالانتداب اولا وهي بريطانيا . ثم الدول دائمة العضوية ومسؤوليتها عن الميثاق تتجاوز مسؤولية غيرها من الدول. ثم الجمعية العامة. ثم الامانة العامة وهي الهيئة التي يتلقى القائمون بها رواتبهم لكي يحسنوا تنفيذ الميثاق.
– مسؤولية بريطانيا هي الاولى :
– من المرجح انها تنبهت الى ان استمرار تفعيل الصك مخالف للميثاق ، الا ان همها انذاك تركز على زيادة عدد المستوطنين من اليهود لكي يصبحوا “أقلية ذات وزن” قبل اعلان وقف فعالية الصك.
خان الحس القانوني السليم بريطانيا ومعها مجلس الامن ، بل فلنكن أوضح: انتهكت بريطانيا التفكير القانوني السليم .
– في خريف 1945 دخل الميثاق حيز النفاذ. لم تتحرك بريطانيا الا بعد عام ونسف اذ القت على الامم المتحدة ، في ربيع 1947 امر معالجة الوضع في فلسطين. خان الحسان القانوني و السياسي السليمان كل من تعامل مع قضية فلسطين من الجهات الدولية . لم يتصور احد منهم حجم الدماء التي تسبب في اهدارها تصريح بلفور، فصك الانتداب المشرعن التصريح بمقتضى قانون العصبة ، فقرار التقسيم بمقتضى القانون الدولي الجديد الذي اتى به الميثاق .
– حاول صك الانتداب اقامة توازن مستحيل بين الوطن القومي وعد م المس بالحقوق المدنية والدينية ففشل . وكان فشله مدويا منذرا بلا – واقعية المشروع الصهيوني. هي ولا-واقعية يزداد فرضها نفسها على عموم مشهد الصراع على فلسطين .
– وللدقة التاريخية حقها وعلينا تاديته :
– هل من الدقة التاريخية القول بأن هذه النقطة القانونية التي اثيرها هنا لم تثر من قبل ..؟
– هل أثارها فارس الخوري أو عبد الحميد بدوي أو اثارتها أية جهة فلسطينية سواء في مجلس الامن او في الجمعية العامة أو في أي مكان آخر ..؟
– لم اقم بالاستقصاء في بطون المحاضر الدولية غير المتوفرة ورقيا في دمشق ، ولست من المتمرسين في علم العالم الرقمي .
– ثالثاً : نحو قاعة في قصر الامم ل ” محاكمة ” صك الانتداب على فلسطين: تموز 2022: هدف جامع غير جامح :
تحفل الادبيات السياسية السورية والفلسطينية والعربية عموما بالشكاوى الى عصبة الامم ثم الى الامم المتحدة. لكن ايا من هذه الشكاوى على قرار دولي لم ينطلق على هيئة تظاهرة في اي من مقري العصبة او الامم المتحدة.
سابقة الاحتشاد في المبنى لانتقاد قرار اتخذ في المينى سابقة صهيونية حدثت في الذكرى العاشرة لصدور القرار 3379 . احتشدت باذن الامين العام للامم المتحدة في 10 تشرين الثاني 1985 هيئات مناهضة للقرار وحددت عام 1990 موعدا اقصى لالغائه . اختتم عام 1990 ولم يتم الغاء القرار ، الا ان ذلك العام شهد حدثا كبيرا هو غزو الكويت .
– ونعلم انه تم تحرير الكويت على وقع وعود بتطبيق القرار 338 بشان السلم في المنطقة .
– تضمنت الدعوة الى مؤتمر مدريد للسلم ان المؤتمر سيعقد على اساس كل قرارات الامم المتحدة بجميع هيئاتها ، القرارات ذات الصلة بقضية فلسطين.
– اجتهدت ” اللجنة العربية لدعم القرار 3379″ – وكنت رئيسا لها—ان القرار 3379 سيكون اول الجالسين على طاولة المفاوضات في مدريد.
– حصل، ولكن بشكل عكسي. الغي القرار ضمنيا في عملية التحضير للمؤتمر ، وقانونيا في الايام الاولى لبدء الانعقاد.
– وللنظر في بعض التفاصيل ذات الدلالات الكبرى علينا التمعن في كتاب الدكتورة بثينة شعبان في تأريخها عشر دسنوات مع الرئيس حافظ الاسد.
– أفيكون اذن مطلب الغاء القرار 3379 قبل نهاية عام 1990 قد تم باسلوب موارب عبر غزو الكويت؟ سؤال كبير اغامر إذ اضعه بهذه الصورة ولن اغامر باية محاولة للاجابة.
– الهدف الجامع غير الجامح لاجتماعنا هنا هو العمل لكي نعقد ندوة قانونية في مبنى قصر الامم بجنيف وهو المكان الذي شهد ولادة صك الانتداب على فلسطين .
– يؤمل من الندوة ان تحاكم صك الانتداب ، وان تحكم ببطلانه ، وان تقرركيفية جبر الضرر الذي يشمل على الاقل تنفيذ كافة القرارات الدولية .
– ولا حديث عن جبر الضرر قبل الاعتراف بالخطا ، وقبل الاعتذار الصريح الواضح عنه.
– ولأكرر بكل وضوح ان اعتذار الامم المتحدة ،عما قامت هي به جزئيا وقامت به العصبة كليا ، أسهل من اعتراف بريطانيا بجرمية ما كانت المسؤولة الاولى عنه. الجمعية العامة تصنع القانون، وفيها اكثريات واضحة الى جانب الحق الفلسطيني.
– هدف اجتماعنا اليوم السعي لعقد ندوة قانونية في تموز 2022.
– ونعلم أن احتمال عقد الندوة هو اليوم ، بعد عملية “سيف القدس”، اكثر توافرا مما كان عليه الحال قبل تلك العملية . التثبت على الارض تثبت في المجتمع الدولي وفي القانون الدولي.
– ومما يسرني ذكره انني في عام 2007 وجهت باسمي الشخصي رسالة الى الامين العام للامم المتحدة رسالة اطلب فيها منه تخصيص قاعة في مبنى الامم المتحدة للقيام بكشف حساب موضوعي عن 90 عاماً من تصريح بلفور .. يسرني ذكر تلك الرسالة التي أرفق صورة عنها هنا ، يسرني ذكر ما سبق لان الرسالة هذه المرة لن تكون باسمي وحدي كما كان عليه الحال عام 2007.
– نحن هنا في ندوة دعت اليها هيئات اربع .. وتزاد .
– والمعنى ليس في قلب الشاعر. انه صارخ . كلماته مثل كلمات المتنبي، تسمع كل من به صمم. اذن فلنوجه من هنا والان رسالة باسم الهيئات الاربع الداعية .
رابعاً : استخلاصات :
– كما تحدثت عن ثلاث مقدمات كذلك اقف هنا عند ثلاثة استخلاصات اخترتها من عدد منها لا حصر له.
– أول الاستخلاصات ان وثيقة صك الانتداب على فلسطين وما نتج عنها من وثائق هدرت دماء على مدى زمني يتجاوز المائة عام , وهو مدى زمني يتجاوز في طوله اي مدى زمني لاية وثيقة اخرى من وثائق هدر الدماء .
– ليس ثمة بين عام 1920 حين صيغ الصك وبين عامنا الحالي عام واحد لم يهدر فيه دم سببه الصك.
– ثاني الاستخلاصات ان الحرب بالقانون الدولي اجدى حين تكون الحرب على الارض اجدى . الا ان ضعف الجدوى على الارض لا يلغي الجدوى من الحرب بالقانون. القانون الدولي في صيغته الراهنة الغالبة النظرية قانون اكثرية الجمعية العامة . وهي اكثرية ساحقة نظريا في الشان الفلسطيني ، ولكنها هشة حين توضع على ارض الواقع. مع ذلك فمن الواجب البناء على الاكثريات الساحقة.
– أما الاستخلاص الثالث والأخير فهو ان من المناسب في الدورة القادمة للجمعية العامة ان تتوجه الاكثريات الساحقة في الشأن الفلسطيني ضمن الجمعية العامة الى انشاء يوم دولي جديد من ايام الامم المتحدة اسمه ” اليوم الدولي لمناهضة الاستيطان” . أما موعده فهو 2 تشرين الثاني من كل عام، وهو اليوم الذي به صدر تصريح بلفور.ثم ، بعدعقد ندوة تموز 2022 ، نضع ان شاء الله على جدول اعمال الدورة ما بعد القادمة للجمعية العامة موضوع الاعتذار.
– كلام سهل على الورق ويتحول الى قرارات دولية بهمة المخلصين من ذوي العزم الذين اصافح وجوههم هذه الظهيرة.
– دمشق صباح الثلاثاء 13 تموز 2021
– في 13 تموز 1989 كانت أول مطالبة موثقة مقدمة الى مرجعية دولية للحفاوة بعيد الاضحى المبارك
كل عام وانتم وسورية والعرب والعالم بخير .
– رسالة إلى الأمين العام لمنظمة الامم المتحدة الموقر :
– وفي نهاية الندورة وجه المشاركون رسالة إلى معالي الأمين العام لمنظمة الامم المتحدة الموقر جاء فيها :
– نحن ممثلي الهيئات الثلاث اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني ، مؤسسة القدس الدولية / سورية ، فصائل تحالف القوى الفلسطينية المجتمعين في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق بدعوة من الرابطة السورية للامم المتحدة .
– نؤيد أقصى التأييد رسالتي الرابطة إلى سيادتكم في 19 نيسان 2020 و’19 نيسان 2021 الهادفتين إلى أشغال غرفة في قصر الأمم في تموز 2022 للتوصل الى كشف حساب موضوعي بمناسبة مرور مائة عام من إقرار مجلس العصبة صك الانتداب على فلسطين واستخلاص النتائج .
– نرجو من سيادتكم التفضل بالإجابة ، ولكم التقدير والاعتبار .
– عنهم :
– الاستاذ الدكتور جورج جبور
– الاستاذ الدكتور صابر فلحوط
– الاستاذ الدكتور خلف مفتاح
– الاستاذ الدكتور محمد قيس