#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_خاص_زهـــير البغدادي
تحت سنابك خيلنا يمحي الظلام ونزرع الأرض مرجاً معطراً بالمحبة والوئام وتحت رايات النصر نسير بهمة لا تعرف المستحيل وتضيء عتمة الذل والظلم فتكون شمس الأصيل ..
أما دمشق فكلما أتتها المصائب ازدادت قوة وصلابة لأنها تعي تماما أن الجميع ينتظر منها الوثوب والتقدم والاندفاع ألم يقل الجواهري فيها دمشق صبرا على البلوى فكم صهرت سبائك الذهب الغالي فما احترقاً .. لذلك ورغم السنوات السبع العجاف ما تزال دمشق ضاحكةً مستبشرةً قوية لا تكبو إلا لتقف من جديد فيفرح الصديق وينخذل العدو ..
وهذه الانتصارات العظيمه لم تكن لتتم لولا بطولات الجيش العربي السوري العظيم و مشاركه القوات الحليفه من الفصائل المؤمنه بدمشق والمؤمنة بالحق والمؤمنة بأن وراء هذه الحرب الكونية ما وراءها من رغبة شريرة في تدمير العرب والعروبة ومن أهم القوى التي برزت في سماء المقاومة والانتصار ( الحرس القومي العربي ) الذي كانت له بصمات واضحة على درب القضاء على الارهاب ومقاومة المجموعات التكفيرية في أكثر من منطقة على أرض الوطن هذه المشاركة التي كلفت الكثير الكثير من الشهداء والتضحيات فلم يضعف او يهن وإنما آمن بأن الموت محتوم فليكن باستشهاد على أرض الوطن الذي هو أمانة في الأعناق .. وهذا ما أشار اليه القائد العام للحرس القومي العربي الحاج ذو الفقار العاملي حفظه الله الذي أكد بأن درب الشهادة هو الدرب الحقيقي للأبطال الذين عشقوا ترابه ولم يقبلوا به إلا موفور الكرامة مرفرف العلم ..
ولما كانت الايديولوجية العميقة للحرس القومي العربي الإنسان وكرامته فقد كانت نشاطاته متنوعة في مجال السياسة والثقافة والحياة الاجتماعية والعسكرية .. إذ أولى الإنسان أهمية كبيرة وعمل على كفالة الأيتام ورعايتهم والاهتمام بالجرحى وتوجيه الدعم المعنوي والمادي لهم ..
أما في شهر رمضان المبارك فكانت موائد الإفطار عامرة بالآلاف إضافة إلى الكثير من النشاطات والمبادرات التي إنما تدل على عمق الإخلاص والوفاء والاعتزاز بالوطن والإنسان ..
ولأن القدس وآلامها هي جراح وآلام كل شريف على وجه الأرض هب الحرس القومي العربي مستنكراً قرارات ترامب مؤيداً مسيرات العودة .. مؤكداً حق الفلسطينيين بأرضهم وقدسهم ..
نعم إن القدس بعيون الحرس القومي العربي .. هي الأمل والكرامة ورمز العروبة .. إنها بالنسبة لهم البعد الأعمق لروح العروبة التي لم يقف أحد بجوارها مساند لها .. وإنما تخلى عنها الجميع وخاصة مشيخات النفط والغاز الذين فرطوا بحق العودة .. إنها القدس في عيونهم قدس الأقداس وطهارة الطهر ومناجاة الروح .. ولما كانت لها هذه المكانة في نفوسهم ..
وبمناسبة يوم القدس العالمي يقيم الحرس القومي العربي مهرجاناً شعرياً بعنوان ( القدس عروس عروبتنا ) وذلك في مدينة أشرفية صحنايا مساء يوم الخميس 7 /6 /2018 الساعة التاسعة والنصف يشارك في هذا المهرجان المخصص للقدس فكراً وروحاً ..
بمشاركة كوكبة من الشعراء العرب :
- معاذ الجنيد من – اليمن
- رضوان قاسم – فلسطين
- حسام حسن – سورية
- أحلام بناوي – سورية
- فضل الدرعاوي – سورية
- نبيل فيصل – سورية
مقدمة الحفل ( الإعلامية يارا صالح )
وذلك في مدينة أشرفية صحنايا الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم الخميس 6/7/ 2018
والجدير بالذكر أن هذه النشاطات التي يقوم بها الحرس القومي العربي من أجل القدس هي مشاركات سنوية نهج الحرس عليها تقديراً لهذه المدينة وتخليداً لقداستها لأنها أم المدائن .. وأم العواصم مدينة الحب والسلام ..
والدعوة عامة :
أنه الحرس القومي العربي الذي حير العرب وأزعج الغرب وأرعب الكيان الصهيوني وأعوانه بوحدته العربية وبقوميته العربية وعروبته المتأصلة بروح النضال والدفاع عن فلسطين وسورية ..
رسالته ( لا صلح .. لا تفاوض .. لا إعتراف بالكيان الصهيوني )
لأنها لنا ولأننا عائدون