#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– إن مسار حركة الحوزة العلمية هي كحركة الأنبياء والمرسلين ، هدفها الحفاظ على تراث وفكر أهل البيت عليهم السلام ونشر الوعي الفكري والثقافي في صفوف الأمة .
– والتبليغ الإسلامي الذي يمارسه طلبة الحوزة العلمية ، قد يكلف طالب العلم حياته من أجل تحقيق هذا الهدف ،
كما أثبتت الحوزة العلمية وعلى طول الزمن ، دورها القيادي في كل الأزمات والعقبات ، ووقفت ضد كل الحكومات التي اتصفت بالنزعة القمعية والإستبداد .
– ومن أبطال الحوزة العلمية شهيدنا مفجر الثورة الإسلامية في العراق آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر ( قدس سره) والذي نعيش ذكراه هذه الأيام ، استطاع أن ينازل بفكره الإسلامي عمالقة الحضارة الماديّة الحديثة ونوابغها الفكريّين ، وأن يكشف للعقول المتحرّرة عن قيود التبعيّة الفكريّة والتقليد الأعمى زيفَ الفكر الإلحادي ، وأن يثبت فاعليّة الفكر الإسلامي وقدرته عديمة النظير على حلّ مشاكل المجتمع الإنساني المعاصر ، والاضطلاع بمهمّة إدارة الحياة الجديدة بما يضمن للبشريّة السعادة والعدل والخير والرفاه .
– إن الحوزة العلمية التي قدمت على منحر الحرية قرابين على مدى التاريخ ، كانت ولازالت مستمرة بالعطاء لتبرهن للجميع أن الحوزة العلمية هي أول من يضحي ، وأن مايقولونه على المنابر يطبقونه على أرض الواقع ليهتدي بهداهم من سمعهم ويتبعهم من جلس تحت منابرهم .
– ومع الأسف ياتي اليوم البعض من أشباه الرجال وعملاء الاستكبار العالمي يحاول أن ينال من الحوزة العلمية ويصفها بالفراغ العلمي ويتلفظ بالفاظ نابية عليها ، متناسي الدور العظيم للحوزة العلمية في قيادة المشروع التغييري والإصلاحي في العراق .
– أيها المعتوه .. لولا الحوزة العلمية وفتواها لاصبحت أنت ومن معك تحت حكم الشيشاني والأفغاني وتعي مااقصد .
– إن حوزتنا … خط أحمر ، فاحذرونا لأن الفتوى لازالت قائمة وايدينا على زناد أسلحتنا وسنقطع كل الألسن التي تنال من حوزتنا .. وقد اعذر من انذر .