#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_محرز العلي :
– تصوير : طارق عزام : حركة فتح الانتفاضة :
– تحت عنوان ( معاً من أجل حماية القضية من مخاطر التصفية ولتعزيز التلاحم الفلسطيني مع محور المقاومة ) ، أقام تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في سورية ” الملتقى الشعبي الفلسطيني “ بمناسبة ذكرى يوم الأرض الخالد في المركز الثقافي العربي في الميدان بدمشق .
– حيث تحدث الأخ أبو عماد عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية – القيادة العامة في افتتاح أعمال الملتقى ، عن ذكرى يوم الأرض المتجذر في وجدان الشعب الفلسطيني ، لافتاً إلى أن هذا الملتقى يشكل ركيزة أساسية لصوغ برنامج عمل لكي تعمل عليه الفصائل الفلسطينية في المخيمات من أجل حماية القضية الفلسطينية من مخاطر التصفية ، مؤكداً ضرورة أن يتعايش أمناء هذه الفصائل مع اللاجئين في المخيمات والاستماع إلى معاناتهم والتأكيد عل أهمية التشبث بالأرض واسترجاع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة ولاسيما المقاومة المسلحة الطريق الأنجع لتحرير الأرض المغتصبة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
– كلمة “ حزب الله ” المقاومة الإسلامية اللبنانية :
– كما ألقى الحاج حسن حب الله ” عضو المجلس السياسي في حزب الله “ عبر الفيديو قال فيها : إن ليوم الأرض معاني كثيرة أهمها التشبث بالأرض ، حيث أثبت فيه الفلسطينيين أنهم لن يتنازلوا عن أرضهم ولن يساوموا عليها ، وأكد ممثل حزب الله أن طريق التحرير هو طريق المقاومة ، فالقضية الفلسطينية تتعرض لأقوى المؤامرات ويحاول العدو الإسرائيلي شرعنة إحتلاله للأرض وهو ما يجب التنبه له ، مشيراً الى أن محور المقاومة يساند المقاومة الفلسطينية من أجل تحقيق الهدف المنشود في تحرير فلسطين واستعادة الحقوق المشروعه ، مؤكداً أن محور المقاومة ” قوي ” أكثر من أي وقت مضى ، وأن خطوات التطبيع مع العدو الإسرائيلي ستفشل لأنها تطبيع مع الحكام فقط بينما الشعوب ترفض هذا التطبيع مع العدو الإسرائيلي لينهي كلمته بالقول : أرض فلسطين لشعب فلسطين .
كلمة الجمهورية العربية السورية :
– بدوره ألقى كلمة الجمهورية العربية السورية عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي السيد علي جديد ، أكد فيها أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت قضية سورية المركزية وقد امتزج الدم الفلسطيني بالدم السوري في معارك الشرف والدفاع عن القضية الفلسطينية مشيرا الى أن سورية تقدم الدعم للمقاومة الفلسطينية وتناصر القضية الفلسطينية في المحافل الدولية ومواقفها ثابته بمساندة الفلسطينين حتى استرجاع حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس .
– كلمة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية :
– وألقى سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور جواد تركآبادي حفظه الله ، كلمة أكد في مستهلها بالتهنئة ، مباركاً للشعب الفلسطيني والحضور وأعضاء الملتقى بيوم النصف من شعبان الذي ببركته تحقق النصر والانتصار ، وأضاف سعادة السفير ، أن قضيتكم نسميها قضية المنتظرين للعودة إلى ديارههم وأرضهم ونحن لا نتهاون في العمل من أجل الحق وعودة الحقوق لأهلها ، لافتاً الى أن القضية الفلسطينية تتعرض إلى مؤامرات من دول كبرى من أجل أن ينسى الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ، مشيراً بأن المنظمات الإنسانية عاجزة أو لاتتحرك من أجل نصرة القضية الفلسطينية ، موجهاً صرخته بالمزيد من التشبث بالحقوق وعدم التنازل عنها . وأضاف السفير تركآبادي قائلاً : إن تمسككم بالحق هو مصدر قوتكم لأن الحق قوة ورافعة وردع للمعتدي ويجب عدم التهاون بإسترجاع حقكم ، لافتاً إلى أن العدو الإسرائيلي يحاول عبر البعض ممن مالو وانحرفوا عن التمسك بالحقوق مقابل بعض الوعود لم ينالو ما وعدوا به من قبل عدوهم. وأكد السفير تركآبادي ، أن موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية معلوم وظاهر ومعلن وهو الانتصار للحق الفلسطيني ، وسيبقى مع الحق حتى استرجاع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، وقال آبادي أهنئكم على تجمعكم هذا على أرض البطولة أرض سورية التي حققت الانتصارات بقيادة الرئيس بشار الاسد القائد الشجاع لافتا الى أن سورية تعرضت للتأمر من دول كثيرة أرادوا ان ينالوا من سيادتها فكانت سيدة وأرادو أن يفتتوا شعبها فكان موحدا ملتفا حول قيادته وجيشه البطل لافتا الى أن الرئيس بشار الاسد كان مع جنوده في الخطوط الأمامية في محاربة الإرهاب حيث قال لهم كلما تقدمتم متراً سوف تغيرون خريطة العالم لقد اثبت الرئيس الاسد شجاعة كبيرة في التصدي لقوى العدوان والارهاب ، وفي خيتام كلمته تمنى السفير تركآبادي النجاح للملتقى والتوصل الى كل مايخدم القضية الفلسطينية .
– كلمة الفصائل الفلسطينية :
– كما ألقى كلمة الفصائل الفلسطينية الأخ أبو حازم أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة ، شرح فيها أهمية نتائج يوم الأرض والوضع الحالي للفصائل الفلسطينية التي تعاني من الانقسام نتيجة عدم التوافق على برنامج عمل موحد ، لافتاً الى أن الانقسام الفلسطيني مرده انقسام سياسي بين القيادات الفلسطينية ، مشيراً إلى أن حوار القاهرة يعمق الانقسام الفلسطيني ولتوحيد الصف الفلسطيني لابد من حوارات تجمع كافة شرائح المجتمع الفلسطيني ويكون إلغاء اتفاقات أوسلو شرطاً مسبقاً لهذه الاجتماعات التي يجب أن تعقد في عاصمة من عواصم المقاومة وبغير ذلك فإن الانقسام الفلسطيني سيبقى كما هو والمستفيد من ذلك العدو الإسرائيلي ، وقال أبو حازم لحمايه القضية الفلسطينية من مخاطر التصفية لابد وأن تكون فصائل المقاومة جزءاً من محور المقاومة ولاسيما في ظل خطوات التطبيع الذي يلهث الرؤساء الأميركيين الى تحقيقها مع الدول العربية ولاسيما مع دول الخليج ، وتمنى أبو حازم أن يتوصل الملتقى إلى صيغة أو ألية عمل لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية واسترجاع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، هذا وواصلت حلقات الملتقى عملها بحضور حشد كبير من المدعوين .
– وفي ختام أعمال ” الملتقى الشعبي الفلسطيني ” وجه المشاركون برقية إلى السيد الرئيس بشار الأسد جاء فيها :
– نحن ممثلي المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية نتوجه إلى سيادتكم بأسمى آيات المحبة والعرفان تقديراً لمواقفكم الثابتة والمبدئية تجاه القضية الفلسطينية .
– وأضاف المشاركون : إن سيادتكم وبعد الصمود الأسطوري الذي أبديتموه في وجه المؤامرة الكونية نقول لكم إنكم صمام الأمان لامتنا العربية والإسلامية .
– وقال المشاركون : إننا في الملتقى الشعبي نؤكد لسيادتكم أننا نقف جنباً إلى جنب مع سورية الأبية وفي خندق المقاومة الذي ترعونه .
– وفي ختام البرقية أكد المشاركون : على تمسكهم بخيار المقاومة حتى تحرير فلسطين والأرض العربية المحتلة كاملة من رجس الإرهاب الصهيوني.
– كما بعث الملتقى ببرقيات مماثلة لكل من : السيد القائد المفدى الإمام الخامنئي دام ظله الوارف ، قائد الثورة الإسلامية في إيران وسماحة الأمين المؤتمن السيد حسن نصر الله الأمين العالم لحزب الله والسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي رئيس المكتب السياسي لحركة أنصار الله” في اليمن .
وقد تبنى الملتقى مشروع بيان ، حيث أكد ممثلو المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سورية فيه على موقفهم الثابت والمبدئي إلى جانب سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد لمواجهة الهجمة الكونية، والتمسك بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
– كما شدد ممثلو المخيمات والتجمعات الفلسطينية على أن الشعب الفلسطيني الذي قاتل منذ أكثر من قرن الغزوة الصهاينة، مازال متمسكاً بأرضه وبحقوقه الوطنية ، وفي المقدمة منها حقه بالعودة إلى دياره التي شُرّد منها، وذلك من خلال انتمائه لمحور المقاومة المتمسك بتلك الحقوق والذي لم يفرط بها يوماً، وفي ظل محاولات تنفيذ ما يسمى ” صفقة القرن” وعملية ضم الضفة الغربية وغور الأردن وتهويد مدينة القدس .
– وطالب البيان : بإلغاء رسائل الاعتراف المتبادلة ما بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني ، إضافة إلى وقف التنسيق الأمني بين الجانبين.
– وشدد المجتمعون : على الانتماء إلى محور المقاومة في ظل حالة الفرز التي تجري في منطقتنا بين من يريد طمس حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته والتخلي عنها ومحور يريد تحرير فلسطين .
– وختم البيان : بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه التاريخية ، ويرفض رفضاً قاطعاً أي اتفاق يتم التنازل به عن حقه في العودة إلى دياره الأصلية .