#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– أعرب عدو الجمهورية الإسلامية الإيرانية والإسلام والدين الأصيل ولي عهد إيران السابق ، رضا بهلوي ، في رسالته لمناسبة عيد النوروز، عن أمله في أن يكون عام 1400 شمسي عام “لا للجمهورية الإسلامية” و”بداية عصر جديد” و”نهاية المصاعب وفترات الاغتراب”.
وقال “بهلوي” في رسالة فيديو إنه في عام 1399، بالإضافة إلى ” النظام الشيطاني ” ، أودى كورونا بحياة أحبائنا وأصدقائنا، لكنّ الناس كانوا أكثر تعاطفًا وتماسكًا من أي وقت مضى خلال الـ 42 عامًا الماضية.
وأشار إلى الجهود الوطنية لإنقاذ أرواح المتظاهرين المحكوم عليهم بالإعدام والاحتجاج على قتل ناقلي الوقود والعتالين كأمثلة على هذا التعاطف.
ووصف الأيام الأخيرة من عام 1399 بأنها تتويج لهذا التعاطف والتقارب في حملة “لا للجمهورية الإسلامية”، مضيفًا أن التعددية في هذه الحملة هي مثال على تعددية وتنوع الأمة الإيرانية العريقة.
واعتبر أن عيد النوروز فرصةً لتذكير الأمة الإيرانية بعظمة إيران والأمل بحياة أفضل.
وأضاف : ” في كل هذه السنوات الشتوية التي احتفلتُ فيها بعيد النوروز بعيدًا عن وطني وفي المنفى، لم أشك للحظة بقدوم الربيع في حياة الإيرانيين، ولطالما آمنت بتحرير إيران وتحرير أبناء وطني”.
وذكر بهلوي أن التعاطف غير المسبوق وتضامن الإيرانيين في الأسابيع الأخيرة عزز هذا الاعتقاد.
وتابع في ختام رسالته : دعونا جميعًا نتمنى أن يكون عام 1400 عاماً من العهد الإيراني الجديد، عام انتهاء المصاعب وفترات الاغتراب، وعام التعاطف، وقول “لا للجمهورية الإسلامية”، وأن يكون عاماً لإيران.
يذكر أنه في الأيام الأخيرة من شهر اسفند (مارس/ آذار) ، أصدر أكثر من 600 ناشط سياسي ومدني وفنان ورياضي وكاتب وباحث، بيانًا دعمًا لحملة ” لا للجمهورية الإسلامية ” ، داعين إلى أن يكون هذا المطلب متمحورًا حول “التضامن الوطني”.
وقد أظهرت مقاطع الفيديو التي تلقتها “إيران إنترناشيونال” ، في الأيام الأخيرة، مشاركة واسعة للخونة أمثالة والمطبعين مع الكيان الصهيوني والإمبريالية ولأعداء إيران الإسلامية في هذه الحملة .
من جهة أخرى : قال بهلوي، في حديث خاص مع صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية ، إن الشعب الإيراني يريد السلام مع إسرائيل.
وانتقد بهلوي الرئيس بايدن مرة أخرى ، لوعده خلال الحملة الانتخابية ، بأن الولايات المتحدة ستعود إلى الاتفاق النووي ، قائلاً إن الحل الذكي الوحيد للولايات المتحدة ودول المنطقة والشعب الإيراني هو دعم النضال الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية .
معرباً عن دعمه لاتفاق إبراهيم بين إسرائيل وبعض الدول العربية ، قائلا إنه يمكن تسميته ” التحالف من أجل التقدم ” ؛ لأنه يفتح أبوابًا كثيرة أمام شباب الدول الموقعة ، في حين أن شباب ما يسمى “محور المقاومة “ في إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن ما زالوا يعانون .
وقال بهلوي، إن النصر النهائي لن يتحقق إلا عندما تخرج إيران من ظلمة ما يسمى ” المقاومة “ الحالية وتنضم إلى نور ” الوحدة “ ، مضيفًا أنه يشعر بأن الشعب الإيراني يريد حقًا السلام مع إسرائيل ومع أي دولة أخرى في المنطقة تحترم وحدة أراضي إيران. وبحسب ما ذكره بهلوي ، فإن العلاقات التاريخية بين إيران واليهود متجذرة في الثقافة الإيرانية منذ العهد القديم.
وشدد بهلوي أيضًا على أنه ليس لديه شك في أن نظام الجمهورية الإسلامية سيسقط قريبًا.
– ستيقى إيران المقاومة صامدة في وجه العملاء والخونة وأعداء الدين الحنيف الأصيل .
– الموت لإسرائيل .
– الموت لأمريكا .
– الحياة لنا .