#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– إن أمون الذي كان تمثالاً لا قيمة له ، حاول كهنة المعبد أن يصنعوا منه رمزاً للقوة والعظمة ، وكذلك الاستكبار الأمريكي شأنه شأن تمثال أمون المجوف الفارغ ، فقد حاولت وسائل الإعلام الماسونية بتضخيم قوته المجوفة وإظهارها وكأنها القوة التي لا تنازعها قوة .
– لقد دخل البلطجية اليوم ، مبنى الكونغرس الأمريكي ، وجلس أحدهم على كرسي رئيس مجلس الشيوخ ، وسقطت هيبة الغطرسة الأمريكية , وبان المستور , وانكشف زيف القوة المزعومة , وسقطت الديمقراطية في مستنقع المياه القذرة .
– لقد بات واضحاً لكل شعوب العالم أن الاستعمار الأمريكي كان يعتمد على فرض هيبته بواسطة الحكومات غير الشرعية في المنطقة, والتي صنعت من أمريكا اسطورة في القوة والديمقراطية .
– لقد قام الاستكبار العالمي بدعم أحقر وأقذر الطواغيت على وجه الأرض , من أجل مصالحه الاستعمارية ونهب ثروات الشعوب , فمنهم من هلك في وادي سقر كصدام المقبور وشاه إيران وملك الأردن والقذافي , ومنهم من ينتظر لظى جهنم باحر من الجمر .
– إننا اليوم نشهد بداية السقوط والانهيار الأمريكي , بعد أن ساء حظهم بتولي الإرهابي ترامب رئاسة الولايات المتحدة ومحاولة تشبثه الآن بالسلطة ورفضه نتائج الانتخابات الامريكية .
– لذا على الحكومة العراقية اليوم أن تأخذ قرارها التاريخي بطرد الاستعمار الأمريكي من العراق قبل فوات الاوان, لأنه يعتبر العدو الأول والحقيقي والمؤكد للأمة الإسلامية ، وأن وجوده الأن في العراق ليس هدفه انقاذ الشعب العراقي , بل لتحقيق اغراضه و أطماعه الاستعمارية .
– إننا سنشهد اليوم أمام إنهيار هذا الطاغوت المستكبر , فدماء شهداء أبطال معارك التحرير لن تذهب سدى , والثار قادم إن شاء الله تعالى .
– إن رجال الثار الذين سيطلقون صرختهم ضد هذا الطاغوت المتجبر , هم رجال المرجعية الدينة الذين زلزلوا الأرض , وأرعبوا الدواعش , وهزموهم شر هزيمة .
– إنهم الذراع العسكري لنائب أمام الزمان (ع) , وهذا الأمر وحده كافي لإرعاب أمريكيا التي يخيفها اسم منقذ البشرية , فستكون نهاية هذا الطاغوت على يد رجال المرجعية الدينية الذين لايعرفون اليأس ولا الاستسلام , ولا يخشون أعداء الله ورسوله والمؤمنين .
– ولتعلم أمريكا وليعلم رئيسها الأرعن أن رجال الحشد الشعبي التي وضعوا أنفسهم في مواجهة مباشرة مع الاستكبار العالمي سوف يستاصلون نفوذ أمريكا وعملائهم من كل بلاد المسلمين وسَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ, بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَىٰ وَأَمَرُّ .