#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية_رئيس القسم العبري_كرم فواز الجباعي
– عقد حاخامات أوروبا مؤتمرهم السنوي في الولايات المتحدة الامريكية في مقر منظمة ايباك الصهيونية ” برئاسة الحاخام الأكبر بنشاس غولدشميت “ الذي أعرب في مستهل مؤتمر حاخامات أوروبا عن قلقه على مصير اليهود في أوروبا مع تنامي معاداة السامية واتساع قاعدة اليمين المتطرف وزيادة التضييق على حرية الأديان.
– وأشاد المؤتمر ” بالملك المغربي محمد السادس “ وبالصداقة الشخصية بينهما ، وهذا المؤتمر تأسس عام 1956، على يد ” الحاخام الأكبر البريطاني السير إسرائيل برودي “ لجمع الأصوات اليهودية في العالم ورعاية شؤونهم الاجتماعية والسياسية والدينية وهو مدعوم من الوكالة اليهودية وايباك .
– كما أجرت ” كان الفضائية الصهيونية “ تقريراً مطولاً حول المؤتمر ونقلت منه تحذير الحاخام غولدشميت رئيس مؤتمر حاخامات أوروبا من رحيل جديد لليهود عن أوروبا نتيجةً لعوامل عدة أهمها ” معادة السامية ” .
– كما أعتبر “ غولدشميت “ أن الانتخابات الأوروبية المقبلة شديدة الأهمية ، لمواجهة القوى التي “ لا تؤمن بمستقبل أوروبا مشتركة ” مما يشكل خطراً على أوروبا وعلى الجاليات اليهودية فيها.
– وأكد “ غولدشميت “ على أن كلاً من اليمين المتطرف في أوروبا والقوانين الجديدة التي تصدر فيها يتسببان بتعقيد حياة اليهود فيها، وعلى سبيل المثال القوانين الموجهة ضد بعض الشعائر اليهودية كالختان والنحر.
– وشكك “ غولدشميت “ بالإرادة الأوروبية في الحفاظ على حرية الدين وضمان أمن الجالية اليهودية. واتهم جولدشميت الأوروبيين بأنهم لا يفكرون إلا في الحاضر فقط وينسون مستقبلهم وماضيهم ” فالهولوكوست والحرب العالمية الثانية ذهبا طي النسيان ”. وفي إشارة إلى الحربين العالميتين الأولى والثانية .
– وحذر ” جولدشميت “ من أن ” أوروبا على وشك أن تنسى كيف كانت هاتان الحربان مرعبتين وكيف فقد عدة ملايين من الأوروبيين حياتهم”.
– وأعرب ” جولدشميت “ عن اعتقاده بأن تعزيز تلك القوى التي لا تؤمن بمستقبل أوروبا المشتركة ” سيكون خطرا عظيما بالنسبة لأوروبا نفسها كما هو بالنسبة للطوائف اليهودية في أوروبا ” .
– كما أصدر مؤتمر ” حاخامات أوروبا “ ، بياناً حول عاهل المغرب الملك محمد السادس .
– حيث أشاد المؤتمر بـ ” الشجاعة السياسية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وعمله الدائم من أجل السلام والازدهار في الشرق الأوسط “ .
– يعتبر مؤتمر حاخامات أوروبا هو التحالف الحاخامي الأرثوذكسي الرئيسي في أوروبا ، حيث يجمع أكثر من 700 من القادة الدينيين للجاليات اليهودية والمعابد في أوروبا.
– ونوه المؤتمر الذي تأسس عام 1956، على يد الحاخام الأكبر البريطاني السير إسرائيل برودي بـ ” العمل الدائم والموصول “ الذي يقوم به ملك المغرب .
– مشيرا إلى أنه ” فضل دائماً الحوار بين اليهود والمسلمين “ ، وأكد بيان المؤتمر في على أن ” تاريخ يهود المغرب هو تاريخ فريد ومميز على مستوى الدول العربية “.
– وشدد على أن “ ملوك المغرب دائما ما ” وفروا الحماية للجاليات اليهودية ومكنوا من تطورها وإشعاعها “ . ورغم أن غالبية اليهود لم يعودوا يعيشون في المغرب، بحسب البيان، إلا أنه ” لا يزال حاضرا في قلوبهم وذاكرتهم “.
– ولفت البيان إلى أنه تم تجديد المقابر اليهودية، والكنس، والأحياء الحضرية التي كانت تعيش فيها الجالية اليهودية سابقاً ، برعاية الملك محمد السادس ” وبفضل روح التسامح والانفتاح التي يتحلى بها “ .
– وأشار إلى ما سماه ” الإصلاح المدرسي في المغرب “ عبر ” دمج تاريخ وثقافة الجالية اليهودية في المناهج الدراسية “ ، مختتماً بالقول ” فقط من خلال تعليم الأجيال الشابة يمكننا محاربة جميع أشكال العنصرية ومعاداة السامية .
– وكان وزير التعليم المغربي ، سعيد أمزازي ، قد أعلن عن إدراج التعبيرات الثقافية للرافد اليهودي وتاريخ اليهود المغاربة ضمن البرامج الدراسية في مدارس المغرب .
– وقال أمزازي في حوار لموقع ماكور الاسرائيلي ، إن تلك الخطوة تأتي للتأكيد على انخراط المدرسة المغربية (العامة والخاصة) في تثبيت الهوية الوطنية متنوعة المقومات، والموحدة بانصهار كل مكوناتها كما عَرّفَها دستور المملكة .
– وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، قد أعلن في العاشر من الشهر الجاري ، استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل ، في إطار خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط ، مع اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية التي تتنازع الرباط وجبهة البوليساريو السيادة عليها.
– وتبع ذلك ، إعلان العاهل المغربي الملك محمد السادس استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في أقرب الآجال، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي، مشدداً على أن ذلك ” لا يمس بأي حال من الأحوال ، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وإنخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط .
– ونوه المؤتمر بـ ” العمل الدائم والموصول “ الذي يقوم به ملك المغرب ، مشيراً إلى أنه ” فضل دائماً الحوار بين اليهود والمسلمين “ .