#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية
– دانت الحكومة السورية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده في طهران، مطالبة المجتمع الدولي بإدانة هذه العملية التي وصفتها بالإرهابية.
– وأعرب وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد ، أثناء اجتماعه ظهر اليوم السبت بسعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى دمشق الدكتور جواد تركأبادي حفظه الله ، عن ” شعوره بالسخط لهذا الحادث الإجرامي ” ، مجدداً ” وقوف سورية إلى جانب إيران شعبا وحكومة في مواجهة المحاولات اليائسة للنيل من تقدمها ومقدراتها العلمية والوطنية ” .
– وبحث المقداد وتركآبادي خلال اللقاء آفاق العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية .
– وحذر المقداد من تأثير مثل هذه الجرائم على العالم بأسره ، مشيراً إلى أن ما حصل ليس مجرد عملية اغتيال بل إنه “عمل إرهابي يجب على المجتمع الدولي إدانته وعلى الأمم المتحدة الاضطلاع بمسؤولياتها في محاربة الإرهاب والالتزام بقواعد القانون الدولي وإلا فلن نحصد إلا مزيدا من التوتر في المنطقة”.
– وأبدى وزير الخارجية السوري ثقته بقدرة إيران على “مواجهة مثل هذه الجرائم الإرهابية التي يقف وراءها الكيان الصهيوني ومن يدعمه في ممارسة القرصنة الدولية”.
– حضر اللقاء السادة :
– عن الجانب الإيراني السيد ابراهيم ولي بور المستشار السياسي للسفارة الإيرانية بدمشق .
– الدكتور عبدالله حلاق مدير مكتب السيد نائب الوزير ، ورؤى شربجي ، مكتب نائب الوزير .
– يذكر أن الشهيد محسن فخري زادة الذي كان يترأس منظمة الأبحاث والإبداع في وزارة الدفاع الإيرانية وكان يعد شخصية رئيسية في البرنامج النووي الإيراني ، والذي اغتيل في طهران أمس برصاص مهاجمين مجهولين .